الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-21, 07:28 PM   #1
حكيـم الجنوب
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 5,837
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملتوي مشاهدة المشاركة
جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية أعلنها اليمنييون على أرض الجنوب العربي في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م بهدف أفشال أستقلال الجنوب العربي المقرر من الامم المتحدة. كانت مهمتها يمننت الارض والانسان أنجزت مهمت مها في ٢٢ مايوء١٩٩٠م والغاوها وأذابوها اليمنييون أنفسهم. ومن وقفوا ضد اليمننة كان مصيرهم الموت أو النفي. اليوم أمام الجميع هو تحرير العقول أولاً من اليمن. ومن ثم غرس هوية الجنوب العربي. والجوء إلى الاخوة العرب وبريطانيا الذي بيدها ملف الاستقل. وأعلان للعالم بإننا شعب وهوية غير شعب وهوية اليمن. ونريد أستقلال. أم تحت أسم اليمن فاليمن شعب ودولة وأرض واحدة. ومن يحكم صنعاء العالم معه.
قرار مجلس الأمن الدولي رقم 188، الذي اعتمد في 9 أبريل 1964، بعد شكوى مقدمة من الجمهورية العربية اليمنية حول هجوم جوي بريطاني على أراضيها في 28 آذار/مارس، استنكر المجلس الإجرائات في حارب فضلا عن 40 على الأقل من الهجمات الأخرى التي وقعت في هذا المجال. المملكة المتحدة اشتكت أيضا من أن اليمن قد انتهكت المجال الجوي لاتحاد الجنوب العربي.[1]
وطلب المجلس من الجمهورية العربية اليمنية و المملكة المتحدة ممارسة الحد الأقصى كبح جماح من أجل تجنب الصراعات في المستقبل وطلب من الأمين العام استخدام مساعيه الحميدة في محاولة لتسوية هذه المسألة مع الطرفين.
واعتمد القرار بتسعة أصوات مقابل لا شيء، مع إمتناع المملكة المتحدة و الولايات المتحدة عن التصويت .
العالم يعترف باي جمهورية في اي جهات مهما تعددت الدول ولايمكن ان يكون اسم اليمن دليل على احقية الجمهورية العربية اليمنية في ارض الجنوب
فالقرار اعلاه دليل على اليمن دولة وتشتكي من دولة اخرى انتهكت حدودها
__________________

حكيـم الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-04-21, 08:04 PM   #2
الملتوي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-09
المشاركات: 238
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيـم الجنوب مشاهدة المشاركة
قرار مجلس الأمن الدولي رقم 188، الذي اعتمد في 9 أبريل 1964، بعد شكوى مقدمة من الجمهورية العربية اليمنية حول هجوم جوي بريطاني على أراضيها في 28 آذار/مارس، استنكر المجلس الإجرائات في حارب فضلا عن 40 على الأقل من الهجمات الأخرى التي وقعت في هذا المجال. المملكة المتحدة اشتكت أيضا من أن اليمن قد انتهكت المجال الجوي لاتحاد الجنوب العربي.[1]




وطلب المجلس من الجمهورية العربية اليمنية و المملكة المتحدة ممارسة الحد الأقصى كبح جماح من أجل تجنب الصراعات في المستقبل وطلب من الأمين العام استخدام مساعيه الحميدة في محاولة لتسوية هذه المسألة مع الطرفين.
واعتمد القرار بتسعة أصوات مقابل لا شيء، مع إمتناع المملكة المتحدة و الولايات المتحدة عن التصويت .
العالم يعترف باي جمهورية في اي جهات مهما تعددت الدول ولايمكن ان يكون اسم اليمن دليل على احقية الجمهورية العربية اليمنية في ارض الجنوب

فالقرار اعلاه دليل على اليمن دولة وتشتكي من دولة اخرى انتهكت حدودها
يسمونها في العالم دول مجهرية فرضتها ضروف قاهرة. تم في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م فرض الجنسية اليمنية على أرض الجنوب العربي وكانت جزء وشطر من اليمن غايتها أعادت وحدة التراب والارض اليمنية تمت في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. ولم تكن دولة للجنوبييون بل كانت دولة كل يمني. وكانت اليمنية شرط لجنسيتها. ولهذا قرارات مجلس الامن ٩٢٤ و٩٣١ ١٩٩٤م . قرارات داخلية في أطار اليمن وإلى اليوم يعتبرها العالم مشكلة داخلية. إذا أنت يمني. فكل الارض لكك يمني. عند ما أنتهت الاشتراكية في المانيا . عادت شعب ودولة واحدة. ولكن في تشيكسلوفاكيا . دولتان وشعبان. الشيك والسلوفاك. وكذا فيتنان والان كوريا. ولهذا من ١٩٩٤م تكررون الخطأ نفسه. ولم حد يعترف بكم ولن حد يدعمكم إذا أنتم يمنييون. مهما عملتوا. نتيجتها الفشل. والقانون لا يرحم المغفلون.
أمامك طريق واحد لا غيرها هوية الجنوب العربي. جامعة. دولة أتحادية. يا حكيم الجنوب. لا تكررون خطأ الرفاق. وأعرف إن ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م هي يمنية. لا لها علاقة بالجنوب لعربي. والذين يمشون في خطها هم الاخوه لذين مع وحدة اليمن. أما الذين يدعون بإنهم يمنييون ويدعون بإنهم تحت أحتلال فهم يكذبون على الله وخلقه. وعلى أنفسهم والابرياء ضحاياء. في عام ١٩٩٠م تمت وحدة بين رئيس اليمن وأمين عام حزب يمني. وتم أعلان الجمهورية اليمنية. ولم يكن أتحاد بين دولتان وشعبان. ويوجد فرق بين الوحدة. والاتحاد. ولكن أستمروا على عنجهيتكم. والله يسعد من يطول بعمره يتفرج على فشلكم من حفرة إلى أخرى. مثل ما حدث للرفاق من نكبة ٣٠ نوفمبر١٩٦٧م الحزينة المشؤمة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري مشاهدة المشاركة
قانون الجنسية في جمهورية اليمن الجنوبية‎ الشعبية رقم 10 لعام 1970 م

جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية

قانون رقم 10 لعام 1970 م

بشأن الجنسية اليمنية

باسم الشعب ،

رئيس مجلس الرئاسة ،

بعد الإطلاع على قرار القيادة العامة للجبهة القومية رقم 7 لعام 1969 م الصادر بتاريخ 15 ربيع الثاني 1389 هـ الموافق 30 يونيو 1969 .
و بعد موافقة اللجنة التنفيذية للقيادة العامة للجبهة القومية و مجلس الرئاسة .

اصدر القانون التالي :-

أحكام تمهيدية

المادة 1 :

يسمى هذا القانون (( قانون الجنسية اليمنية لعام 1970 م )) و تعرف جنسية جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية: ( بالجنسية اليمنية) .

التعاريف المادة 2 :

يقصد بالألفاظ و الكلمات التالية الواردة في هذا القانون المعاني المخصصة لها أدناه إلا إذا دلت القرينه على خلاف ذلك .

- (( اليمني )) هو الشخص المتمتع بالجنسية اليمنية بحكم ميلاده أو تسجيله أو تجنيسه أو بوجه آخر .

- (( العربي )) هو كل شخص ينتمي الى الامة العربية أو يحمل جنسية احدى الدول العربية .

- (( الاجنبي )) هو غير اليمني .

- (( اليمن الطبيعية )) هي جميع الاراضي التي تتكون منها الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية .

- (( الجمهورية )) هي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية .

- (( التاريخ المحدد )) يوم الاستقلال الموافق 30 نوفمبر 1967 م .

المادة 3 :
لأغراض هذا القانون :-

- اذا ولد شخص ما على سفينة او طائرة مسجلة يعتبر بأنه ولد في مكان تسجيلها ، و إذا كانت غير مسجلة و تمتلكها حكومة أي دولة أو يمتلكها مواطن أيه دولة يعتبر بأنه ولد في تلك الدولة .

الباب الثاني

نصوص إنتقالية

المادة 4 :

يعتبر يمنياً :-

- كل شخص عربي ولد في اليمن الطبيعية قبل التاريخ المحدد .

- كل شخص عربي ولد خارج اليمن الطبيعية قبل التاريخ المحدد شريطة أن يكون والده أو جده لأبيه من مواليد اليمن الطبيعية .

- كل شخص كان قد ولد قبل التاريخ المحدد في الجمهورية لأب أجنبي ولد في الجمهورية و جعل منها موطنه على ان يكون منصهراً في المجتمع اليمني .

- كل شخص كان قد ولد قبل التاريخ المحدد لأب أجنبي و أم يمنية و أقام لمدة عشر سنوات في الجمهورية قبل بلوغه سن الرشد .

- كل شخص كان قد ولد قبل التاريخ المحدد في الجمهورية لأب أجنبي اقام لمدة عشر سنوات في الجمهورية علة ان يكون الشخص منصهراً في المجتمع اليمني .

- كل شخص أقام في الجمهورية لمدة تتجاوز ثلاثين عاماً قبل التاريخ المحدد و كان عديم الجنسية .

الباب الثالث

الجنسية بحكم الميلاد

المادة 5 :

يعتبر يمنياً بحكم الميلاد :-

- كل شخص من أب يمني ولد في اليمن الطبيعية أو خارجها قبل أو بعد التاريخ المحدد .

- كل شخص ولد في الجمهورية من أم يمنية و أب مجهول الهوية و لم تثبت نسبته لأبيه شرعاً .

- كل شخص ولد في الجمهورية من أبوين مجهولين ما لم يثبت العكس .

الباب الرابع

اكتساب الجنسية بحكم التسجيل

المادة 6 :

بناء على طلب يقدم على الوجه المحدد الى الوزير يحق لكل من الاشخاص التاليين ان يسجل يمنياً :

- كل شخص عربي بلغ سن الرشد و أقام بصورة شرعية في الجمهورية لمدة خمس سنوات .

- المرأة التي تتزوج من يمني شريطة أن تتنازل عن جنسيتها الأجنبية ز

المادة 7 :

تمنح شهادة تسجيل لأي شخص يسجل بمقتضى المادة (6) و يطلب الحصول على تلك الشهادة .

المادة 8 :

كل شخص يسجل بمقتضى المادة (6) يعتبر يمنياً إعتباراً من تاريخ تسجيله .

المادة 9 :

لا يسجل أي شخص يمنياً بمقتضى نصوص المادة (6) إلا إذا اتخذ الاجراءات اللازمة للتنازل عن جنسيته الاجنبية و أدى يمين الولاء حسب الصيغة التالية : -


(( أقسم بالله العظيم و بشرفي أنني لن أدين بالولاء مستقبلاً لأي بلد آخر سوى جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية و أتعهد أن اكون أحد مواطنيها الصالحين و أن احترم نظامها السياسي و الاقتصادي )) .

المادة 33 :

لا يحق للشخص الذي اكتسب الجنسية اليمنية بالتسجيل او التجنيس ان يمارس الحقوق السياسية التي يتمتع بها المواطن اليمني خلال الخمس السنوات الأولى لإكتسابه الجنسية اليمنية .

المادة 37 :

يلغى كل قانون أو أي نص في قانون يخالف أحكام هذا القانون و بصورة خاصة يلغى قانون رقم 4 لعام 1968 المعروف بقانون الجنسية اليمنية الجنوبية .

صادر في 6 ذو الحجة 1389 هـ

الموافق 12 فبراير 1970 م


سالم ربيع علي
رئيس مجلس الرئاسة

المرجع :


فهرس قوانين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ( الجريدة الرسمية 1968 م – 1972 م ) ، أعدهُ الأخ علي سالم فارع أمين مكتبة المحكمة العليا ، عدن

التعديل الأخير تم بواسطة الملتوي ; 2014-04-21 الساعة 08:12 PM
الملتوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-04-21, 08:42 PM   #3
حكيـم الجنوب
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 5,837
Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملتوي مشاهدة المشاركة
يسمونها في العالم دول مجهرية فرضتها ضروف قاهرة. تم في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م فرض الجنسية اليمنية على أرض الجنوب العربي وكانت جزء وشطر من اليمن غايتها أعادت وحدة التراب والارض اليمنية تمت في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. ولم تكن دولة للجنوبييون بل كانت دولة كل يمني. وكانت اليمنية شرط لجنسيتها. ولهذا قرارات مجلس الامن ٩٢٤ و٩٣١ ١٩٩٤م . قرارات داخلية في أطار اليمن وإلى اليوم يعتبرها العالم مشكلة داخلية. إذا أنت يمني. فكل الارض لكك يمني. عند ما أنتهت الاشتراكية في المانيا . عادت شعب ودولة واحدة. ولكن في تشيكسلوفاكيا . دولتان وشعبان. الشيك والسلوفاك. وكذا فيتنان والان كوريا. ولهذا من ١٩٩٤م تكررون الخطأ نفسه. ولم حد يعترف بكم ولن حد يدعمكم إذا أنتم يمنييون. مهما عملتوا. نتيجتها الفشل. والقانون لا يرحم المغفلون.
أمامك طريق واحد لا غيرها هوية الجنوب العربي. جامعة. دولة أتحادية. يا حكيم الجنوب. لا تكررون خطأ الرفاق. وأعرف إن ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م هي يمنية. لا لها علاقة بالجنوب لعربي. والذين يمشون في خطها هم الاخوه لذين مع وحدة اليمن. أما الذين يدعون بإنهم يمنييون ويدعون بإنهم تحت أحتلال فهم يكذبون على الله وخلقه. وعلى أنفسهم والابرياء ضحاياء. في عام ١٩٩٠م تمت وحدة بين رئيس اليمن وأمين عام حزب يمني. وتم أعلان الجمهورية اليمنية. ولم يكن أتحاد بين دولتان وشعبان. ويوجد فرق بين الوحدة. والاتحاد. ولكن أستمروا على عنجهيتكم. والله يسعد من يطول بعمره يتفرج على فشلكم من حفرة إلى أخرى. مثل ما حدث للرفاق من نكبة ٣٠ نوفمبر١٩٦٧م الحزينة المشؤمة.

[/color][/font][/center]
من خلال مالونته بالاحمر اعترف لك بانك تحمل ثقافة عالية وفاهمه
ولكن اسلوبك في ايصال معلوماتك وماتريد ايصاله يجي على طريقة العجرفة والفرض وهنا الاختلاف معك(؛؟")
لك التحية
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة حكيـم الجنوب ; 2014-04-21 الساعة 08:45 PM
حكيـم الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-04-21, 08:59 PM   #4
الملتوي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-09
المشاركات: 238
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيـم الجنوب مشاهدة المشاركة
من خلال مالونته بالاحمر اعترف لك بانك تحمل ثقافة عالية وفاهمه


ولكن اسلوبك في ايصال معلوماتك وماتريد ايصاله يجي على طريقة العجرفة والفرض وهنا الاختلاف معك(؛؟")

لك التحية
يا أخي العزيز الذين يقودون من ١٩٦٧م. لم يسمعون ولا يريدون إن يسمعون. واليوم يقودون البشر إلى الهاوية. وكلام العقل والمنطق لا يوجد له مجال. وهم يكسبون أناس لا يعرفونهم. من أجل يغالطونهم ويمشون غياتهم. التي لم يعرفها البعض. حذروهم من اليمننة قبل ١٩٦٧م. وبعد كل ما عقل واحد. كان مصيره الموت أم النفي. مثل البيض أعلن جمهورية اليمن الديمقراطية. ١٩٩٤م. ولم يعترف به. لا الشعب ولا العالم. وعاد الان يكررها.
ومن يكرر التجربة الفاشلة ويعتبر بإنها ستنتج له نتائج ناجحة. فهو أما يتاجاهل أووغير سوي.
الملتوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-04-22, 04:00 AM   #5
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملتوي مشاهدة المشاركة
يا أخي العزيز الذين يقودون من ١٩٦٧م. لم يسمعون ولا يريدون إن يسمعون. واليوم يقودون البشر إلى الهاوية. وكلام العقل والمنطق لا يوجد له مجال. وهم يكسبون أناس لا يعرفونهم. من أجل يغالطونهم ويمشون غياتهم. التي لم يعرفها البعض. حذروهم من اليمننة قبل ١٩٦٧م. وبعد كل ما عقل واحد. كان مصيره الموت أم النفي. مثل البيض أعلن جمهورية اليمن الديمقراطية. ١٩٩٤م. ولم يعترف به. لا الشعب ولا العالم. وعاد الان يكررها.
ومن يكرر التجربة الفاشلة ويعتبر بإنها ستنتج له نتائج ناجحة. فهو أما يتاجاهل أووغير سوي.


هااااات حلووووول بدل أن تثرثر كثيرا مع اني اشك انك اصلا دحباشي هههههههههه
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-04-22, 01:10 PM   #6
الملتوي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-09
المشاركات: 238
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سم الدحابيش مشاهدة المشاركة
هااااات حلووووول بدل أن تثرثر كثيرا مع اني اشك انك اصلا دحباشي هههههههههه
أنتم تطالبون بعودة دولة الاستعمار اليمني الحجري القديم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولم نقرأ أو نسمع شيء غير هذه الطلبات ولهذه الاسباب لم يلتفت لكم لا شعب الجنوب العربي ولا دول الجوار ولا العالم.
أختار هل أنت مع باعوم ? أو مع البيض ? لان الاثنان ليس في نفس الطريق ?
من هي قيادة الحراكا لميدانية ? وأين الوثيقة ? وماذا تهدف ? غير المطالبة بالعودة إلى ماقبل ١٩٩٠م . بأسم فك الارتباط ? وأنتم تعلمون بإن الذي سلموا رقابهم وأياديهم وأرجلهم إلى صنعاء ليس للربط ولكن لتقييدها بسلاسل من حديد لم ولن يستطيعوا بفك ولو حلقة واحدة وقد حاول البيض في عام ١٩٩٤م وفشل فشل ذريع لانه بدون ولاء وأنتماء للجنوب العربي وولاءه وأنتماءه لاسياده اليمنييون أزيود وحجريون واليوم يسوق نفسه عند أبائهم الفرس المجوس وسيفشل لانهم مع أبناءهم وأحفادهم اليمنييون ليس إلا.
وثيقة إعلان قيام جمهورية اليمن الديمقراطية :-
على مدى عقود التاريخ الوطني المعاصر كانت الوحدة اليمنية هدفاً لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصون الكرامة الوطنية لشعبنا اليمني وبإرادة طوعيه مخلصة لنيل تلك الغايات عملنا لقيام الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م بين دولتي اليمن ولترسيخها في حياة المجتمع ومن أجل معالجة المشاكل العميقة التي كان يعيشها في كل المجالات , وعملا بروح أهداف الثورة اليمنية وانسجاماً مع حركة التطورات العالمية المعاصرة اعتمدنا الديمقراطية والإصلاح أساساً لإعادة صياغة النظام القديم لشطري البلاد وبناء الدولة اليمنية الموحدة .

ومنذ اليوم الأول وخلال سنوات الوحدة , بذلت المحاولات المتواصلة والجهود الوطنية الخيرة والحوارات المستمرة ولكن شيئاً من ذلك لم يتحقق في الواقع , وعلى العكس وبأفعال منسقة ولإفشال عمليات التحول الديمقراطي وتكريس النظام الديكتاتوري العسكري , وبسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أعيق تنفيذ اتفاقيات الوحدة , وجرى تخريب الحياة السياسية بأكملها , وتدهورت معيشة الناس وأمنهم واستقرارهم وانهار نظام الإدارة بالكامل , وتفشت مظاهر المحسوبية والفساد وتحولت ملكية وموارد مؤسسات الدولة إلى أيدي العناصر المتنفذة في النظام مما أدى إلى تراكم العجز في الميزانية العامة ومعها نسبة التضخم وارتفاع الأسعار , وتدنى إلى الحضيض مستوى الخدمات الاجتماعية للشعب.

وبصورة موازية ارتفعت أعمال القمع والإرهاب السياسي في البلاد وطالت قادة الدولة وكوادرها من ممثلي الحزب الاشتراكي اليمني والشخصيات الوطنية المعارضة وتم بصورة منتظمة تخريب المؤسسات العسكرية والمدنية التي جاء بها الحزب الاشتراكي إلى دولة الوحدة وأصبحت جزءاً منها وتلك الواقعة في جنوب البلاد بصورة خاصة , وتعطيل صلاحيات واختصاصات كل كوادرها وممثليها في قيادات وهيئات الدولة وأوقفت بصورة تامة كل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص , وبذلك فقدت الدولة وظائفها وأصبحت عاجزة عن تأدية مهامها الدستورية على صعيد الوطن كله.

ومن أجل إيقاف ذلك التدهور المريع في حياة الدولة والمجتمع بذل الحزب الاشتراكي ومعه كل الوطنيين الخيرين كل الجهود والمحاولات من خلال الحوار المتواصل مع رئيس الدولة وقيادات المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وتوقيع العديد من الاتفاقيات معهم لمعالجة مشاكل البلاد , ومبادرة الحزب الدعوة لقيام الائتلاف الحكومي حرصاً على الوحدة الوطنية واشراك ممثلي مختلف القوى السياسية في السلطة وتوسيع الحوار السياسي لتحقيق الوفاق الوطني وتوقيع وثيقة العهد والاتفاق , واعتماد شرعية الإجماع الوطني , إلا أنًّ تلك المحاولات جمعيها باءت بالفشل بسبب الإصرار المتعمد والتخريب المنتظم لتلك الجهود من قبل رئيس الدولة وبطانته الفردية المتنفذة والتي تصاعدت بصورة مذهلة بتوسيع نطاق البطش والعمليات العسكرية الإرهابية والتي طالت كذلك كل رعايا الدول الأجنبية وسفاراتها بهدف الضغط عليها وابتزاز مواقفها , والتلويح بتعريض مصالحها للخطر , والإمعان بدعم التيارات الأصولية المتطرفة , وتوسيع نفوذها في مؤسسات الدولة المختلفة , ورعاية البلاد الخارجية بنوع من المخادعة وعدم المصداقية والمتاجرة الرخيصة .

ومنذ بداية هذا العام اتسعت عمليات التمهيد لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية مدمرة , والتي توجت بإقدام رئيس الدولة شخصياً بإعلان الحرب على الجميع في خطابه الشهير بميدان السبعين في السابع والعشرين من أبريل ( نيسان ) الماضي , والذي دعى فيه إلى إقامة المحاكم الميدانية لكل معارضيه من الحزب الاشتراكي ولجنة الحوار الوطني وكل القوى السياسية اليمنية , وهو الخطاب الذي أعقبه بساعات قليلة الهجوم الواسع على اللواء الثالث في عمران من الوحدات الجنوبية التي انتقلت إلى الشمال عند قيام الوحدة , تلاه الهجوم على لواء باصهيب في محافظة ذمار الشمالية , وقبلها كان قد جرى تصفية اللواء الخامس في حرف سفيان .

وفي الرابع من مايو ( أيار ) الجاري بدأت حرب الإبادة الشاملة على كل المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تتكون منها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة الشريكة بإقامة دولة الوحدة , تبعها إعلان حالة الطوارئ في البلاد , وإقالة كبار المسئولين من القياديين الجنوبيين في رئاسة الدولة والحكومة .

ومع ما شكلته هذه الحرب وتلك الإجراءات والقرارات من خرق كامل للدستور وللشرعية فإن القيادة في صنعاء تواصل هذه الحرب بعناد جنوني وضرب الأهداف المدنية وتدمير القرى و منازل المواطنين وقتل النساء والأطفال ونهب الممتلكات وهتك الأعراض وترفض بصورة متغطرسة نداءات القوى السياسية والاجتماعية اليمنية وقادة الدول العربية والأجنبية بوقف إطلاق النار والعودة للحوار وبذلك تتحمل أسرة بيت الأحمر وحلفائها المسؤولية التاريخية بإحراق أواصر الأخوة ومقومات الوحدة وفرض الانفصال على الواقع استكمالاً لإعاقتها السابقة في إنجاز وحدة البلاد التي ضلت مشطرة فعلاً رغم إعلان وحدتها حيث بقي النظام الإداري والقضائي والعملة والجيش والموانئ وشركات الطيران مجزأة كما كانت عليه قبل الوحدة ولم تكن الوحدة قائمة إلا بصيغة العلم والنشيد الوطني ليس إلا .
وفي سلوك قادة صنعاء ضلت عقليات الماضي وإرث التخلف التاريخي هو السائد وطغت على ممارستهم سياسة الانتقام والإلحاق والاحتواء ونزعات التصفية الدموية والاستئثار بالسلطة وفي الواقع يعتمد حكام صنعاء على فلسفة بالية وعقيمة للحكم تقوم على منظومة متكاملة من مبادئ إدارة السلطة وضمنها اعتبار قيام مؤسسات للدولة انتقاصاً من سلطة الرئيس القوة العسكرية أساساً للسيطرة والقمع الدموي والإفساد أسلوبا لكبح المعارضة واحتوائها والفتن بين القبائل وسيلة من أشغالهم والتخلف طريقة لفرض التبعية وتكريس التقسيم الاجتماعي المتخلف لمراتب تشكل كل منها أعلى من الآخر بين الفخيذة والقبيلة والطائفة والإقليم فيما يرسخ الحق التاريخي لسلطة مناطقية متخلفة مما أفقد الناس حق المواطنة المتساوية وفي هذا السلم المراتبي وجد أبناء المناطق الجنوبية والشرقية أنفسهم مواطنين من الدرجة الرابعة .
واستناداً إلى كل تلك المعاناة والامتهان والتمزيق الفعلي للمجتمع والوطن وانطلاقاً من المسؤوليات الدستورية في الدفاع عن حقوق المواطنين في الدوائر الانتخابية التي منحت أصواتها لنا يعلن نواب الشعب في الكتلة البرلمانية للمحافظات الجنوبية والشرقية وممثلون للأحزاب السياسية والقوى والشخصيات الاجتماعية وبروح وثيقة العهد والاتفاق المقرة من قبل الإجماع الوطني قيام جمهورية اليمن الديمقراطية على الأسس والمبادئ التالية :

المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية .

المادة 2 – تضل الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً تسعى الدولة بفضل الحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسلمية .
المادة 3- الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .

المادة 4- يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .

المادة 6- تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية ونظامها
السياسي والاقتصادي .

المادة 7- الالتزام بمواثيق الجامعة العربية والأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي المعترف بها وكذا الالتزام بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية والحفاظ ورعاية مصالح كل الدول والشركات العاملة في نطاق الدولة .

المادة 8- الالتزام بسياسة حسن الجوار وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وبخاصة الدول المجاورة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .

المادة 9- قيام نظام الدولة على أساس اللامركزية الإدارية في اعتبارها أساس تنظيم العلاقات الديمقراطية بين مكونات الدولة .

المادة 10 – حماية الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والعمل والصحافة وفقاً لأسس الديمقراطية ومنطلقاتها السلمية .

المادة 11- إن السياسة الاقتصادية تقوم على أساس حرية النشاط الاقتصادي وآلية السوق الحر وبما يؤمن الرعاية والموازنة بين جميع المصالح .

المادة 12- إجراء انتخابات عامة نيابية ومحلية خلال عام من إعلان هذه الوثيقة وذلك على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة 13- تشكل جمعية مؤقتة للإنقاذ الوطني " 111 " عضواً وذلك على النحو التالي :

أ- أعضاء مجلس النواب الممثلون للدوائر الانتخابية في المحافظات الجنوبية والشرقية .
ب- ممثلون عن الأحزاب والتنظيمات السياسية .؟
ج- شخصيات وطنية واجتماعية ودينية .

المادة 14- تتولى الجمعية المؤقتة المهام التالية :
أ- اختيار رئيس للجمعية .
ب- اختيار رئيس وأعضاء مجلس الرئاسة ليقوم بمهام رئاسة الدولة .
ج- اختيار حكومة مؤقتة .
د- إعداد الدستور الدائم لجمهورية اليمن الديمقراطية وفقاً لوثيقة العهد والاتفاق.
ه- إعداد قانون الحكم المحلي .
و-إعداد قانون الانتخابات .
ز- الإعداد لأجراء الانتخابات النيابية والمحلية وفقاً لما جاء في المادة 12 من الوثيقة .
ح- القيام بكافة المهام والتشريعية إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد .
وبناء على ذلك تدعو جمهورية اليمن الديمقراطية كافة الدول الشقيقة والصديقة بالاعتراف بدولتها وذلك وفقاً للتشريعات الدولية وكلنا ثقة وأمل بان هذه الدول ستقدر موقف هذه الدولة وقيادتها التي اتسمت دوماً بالحكمة التعقل والتروي والتمسك بالديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان .
نقلا عن شبكة الطيف الاخبارية
الملتوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 08:21 AM   #7
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملتوي مشاهدة المشاركة
أنتم تطالبون بعودة دولة الاستعمار اليمني الحجري القديم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولم نقرأ أو نسمع شيء غير هذه الطلبات ولهذه الاسباب لم يلتفت لكم لا شعب الجنوب العربي ولا دول الجوار ولا العالم.
أختار هل أنت مع باعوم ? أو مع البيض ? لان الاثنان ليس في نفس الطريق ?
من هي قيادة الحراكا لميدانية ? وأين الوثيقة ? وماذا تهدف ? غير المطالبة بالعودة إلى ماقبل ١٩٩٠م . بأسم فك الارتباط ? وأنتم تعلمون بإن الذي سلموا رقابهم وأياديهم وأرجلهم إلى صنعاء ليس للربط ولكن لتقييدها بسلاسل من حديد لم ولن يستطيعوا بفك ولو حلقة واحدة وقد حاول البيض في عام ١٩٩٤م وفشل فشل ذريع لانه بدون ولاء وأنتماء للجنوب العربي وولاءه وأنتماءه لاسياده اليمنييون أزيود وحجريون واليوم يسوق نفسه عند أبائهم الفرس المجوس وسيفشل لانهم مع أبناءهم وأحفادهم اليمنييون ليس إلا.
وثيقة إعلان قيام جمهورية اليمن الديمقراطية :-
على مدى عقود التاريخ الوطني المعاصر كانت الوحدة اليمنية هدفاً لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصون الكرامة الوطنية لشعبنا اليمني وبإرادة طوعيه مخلصة لنيل تلك الغايات عملنا لقيام الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م بين دولتي اليمن ولترسيخها في حياة المجتمع ومن أجل معالجة المشاكل العميقة التي كان يعيشها في كل المجالات , وعملا بروح أهداف الثورة اليمنية وانسجاماً مع حركة التطورات العالمية المعاصرة اعتمدنا الديمقراطية والإصلاح أساساً لإعادة صياغة النظام القديم لشطري البلاد وبناء الدولة اليمنية الموحدة .

ومنذ اليوم الأول وخلال سنوات الوحدة , بذلت المحاولات المتواصلة والجهود الوطنية الخيرة والحوارات المستمرة ولكن شيئاً من ذلك لم يتحقق في الواقع , وعلى العكس وبأفعال منسقة ولإفشال عمليات التحول الديمقراطي وتكريس النظام الديكتاتوري العسكري , وبسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أعيق تنفيذ اتفاقيات الوحدة , وجرى تخريب الحياة السياسية بأكملها , وتدهورت معيشة الناس وأمنهم واستقرارهم وانهار نظام الإدارة بالكامل , وتفشت مظاهر المحسوبية والفساد وتحولت ملكية وموارد مؤسسات الدولة إلى أيدي العناصر المتنفذة في النظام مما أدى إلى تراكم العجز في الميزانية العامة ومعها نسبة التضخم وارتفاع الأسعار , وتدنى إلى الحضيض مستوى الخدمات الاجتماعية للشعب.

وبصورة موازية ارتفعت أعمال القمع والإرهاب السياسي في البلاد وطالت قادة الدولة وكوادرها من ممثلي الحزب الاشتراكي اليمني والشخصيات الوطنية المعارضة وتم بصورة منتظمة تخريب المؤسسات العسكرية والمدنية التي جاء بها الحزب الاشتراكي إلى دولة الوحدة وأصبحت جزءاً منها وتلك الواقعة في جنوب البلاد بصورة خاصة , وتعطيل صلاحيات واختصاصات كل كوادرها وممثليها في قيادات وهيئات الدولة وأوقفت بصورة تامة كل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص , وبذلك فقدت الدولة وظائفها وأصبحت عاجزة عن تأدية مهامها الدستورية على صعيد الوطن كله.

ومن أجل إيقاف ذلك التدهور المريع في حياة الدولة والمجتمع بذل الحزب الاشتراكي ومعه كل الوطنيين الخيرين كل الجهود والمحاولات من خلال الحوار المتواصل مع رئيس الدولة وقيادات المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وتوقيع العديد من الاتفاقيات معهم لمعالجة مشاكل البلاد , ومبادرة الحزب الدعوة لقيام الائتلاف الحكومي حرصاً على الوحدة الوطنية واشراك ممثلي مختلف القوى السياسية في السلطة وتوسيع الحوار السياسي لتحقيق الوفاق الوطني وتوقيع وثيقة العهد والاتفاق , واعتماد شرعية الإجماع الوطني , إلا أنًّ تلك المحاولات جمعيها باءت بالفشل بسبب الإصرار المتعمد والتخريب المنتظم لتلك الجهود من قبل رئيس الدولة وبطانته الفردية المتنفذة والتي تصاعدت بصورة مذهلة بتوسيع نطاق البطش والعمليات العسكرية الإرهابية والتي طالت كذلك كل رعايا الدول الأجنبية وسفاراتها بهدف الضغط عليها وابتزاز مواقفها , والتلويح بتعريض مصالحها للخطر , والإمعان بدعم التيارات الأصولية المتطرفة , وتوسيع نفوذها في مؤسسات الدولة المختلفة , ورعاية البلاد الخارجية بنوع من المخادعة وعدم المصداقية والمتاجرة الرخيصة .

ومنذ بداية هذا العام اتسعت عمليات التمهيد لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية مدمرة , والتي توجت بإقدام رئيس الدولة شخصياً بإعلان الحرب على الجميع في خطابه الشهير بميدان السبعين في السابع والعشرين من أبريل ( نيسان ) الماضي , والذي دعى فيه إلى إقامة المحاكم الميدانية لكل معارضيه من الحزب الاشتراكي ولجنة الحوار الوطني وكل القوى السياسية اليمنية , وهو الخطاب الذي أعقبه بساعات قليلة الهجوم الواسع على اللواء الثالث في عمران من الوحدات الجنوبية التي انتقلت إلى الشمال عند قيام الوحدة , تلاه الهجوم على لواء باصهيب في محافظة ذمار الشمالية , وقبلها كان قد جرى تصفية اللواء الخامس في حرف سفيان .

وفي الرابع من مايو ( أيار ) الجاري بدأت حرب الإبادة الشاملة على كل المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تتكون منها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة الشريكة بإقامة دولة الوحدة , تبعها إعلان حالة الطوارئ في البلاد , وإقالة كبار المسئولين من القياديين الجنوبيين في رئاسة الدولة والحكومة .

ومع ما شكلته هذه الحرب وتلك الإجراءات والقرارات من خرق كامل للدستور وللشرعية فإن القيادة في صنعاء تواصل هذه الحرب بعناد جنوني وضرب الأهداف المدنية وتدمير القرى و منازل المواطنين وقتل النساء والأطفال ونهب الممتلكات وهتك الأعراض وترفض بصورة متغطرسة نداءات القوى السياسية والاجتماعية اليمنية وقادة الدول العربية والأجنبية بوقف إطلاق النار والعودة للحوار وبذلك تتحمل أسرة بيت الأحمر وحلفائها المسؤولية التاريخية بإحراق أواصر الأخوة ومقومات الوحدة وفرض الانفصال على الواقع استكمالاً لإعاقتها السابقة في إنجاز وحدة البلاد التي ضلت مشطرة فعلاً رغم إعلان وحدتها حيث بقي النظام الإداري والقضائي والعملة والجيش والموانئ وشركات الطيران مجزأة كما كانت عليه قبل الوحدة ولم تكن الوحدة قائمة إلا بصيغة العلم والنشيد الوطني ليس إلا .
وفي سلوك قادة صنعاء ضلت عقليات الماضي وإرث التخلف التاريخي هو السائد وطغت على ممارستهم سياسة الانتقام والإلحاق والاحتواء ونزعات التصفية الدموية والاستئثار بالسلطة وفي الواقع يعتمد حكام صنعاء على فلسفة بالية وعقيمة للحكم تقوم على منظومة متكاملة من مبادئ إدارة السلطة وضمنها اعتبار قيام مؤسسات للدولة انتقاصاً من سلطة الرئيس القوة العسكرية أساساً للسيطرة والقمع الدموي والإفساد أسلوبا لكبح المعارضة واحتوائها والفتن بين القبائل وسيلة من أشغالهم والتخلف طريقة لفرض التبعية وتكريس التقسيم الاجتماعي المتخلف لمراتب تشكل كل منها أعلى من الآخر بين الفخيذة والقبيلة والطائفة والإقليم فيما يرسخ الحق التاريخي لسلطة مناطقية متخلفة مما أفقد الناس حق المواطنة المتساوية وفي هذا السلم المراتبي وجد أبناء المناطق الجنوبية والشرقية أنفسهم مواطنين من الدرجة الرابعة .
واستناداً إلى كل تلك المعاناة والامتهان والتمزيق الفعلي للمجتمع والوطن وانطلاقاً من المسؤوليات الدستورية في الدفاع عن حقوق المواطنين في الدوائر الانتخابية التي منحت أصواتها لنا يعلن نواب الشعب في الكتلة البرلمانية للمحافظات الجنوبية والشرقية وممثلون للأحزاب السياسية والقوى والشخصيات الاجتماعية وبروح وثيقة العهد والاتفاق المقرة من قبل الإجماع الوطني قيام جمهورية اليمن الديمقراطية على الأسس والمبادئ التالية :

المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية .

المادة 2 – تضل الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً تسعى الدولة بفضل الحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسلمية .
المادة 3- الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .

المادة 4- يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .

المادة 6- تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية ونظامها
السياسي والاقتصادي .

المادة 7- الالتزام بمواثيق الجامعة العربية والأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي المعترف بها وكذا الالتزام بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية والحفاظ ورعاية مصالح كل الدول والشركات العاملة في نطاق الدولة .

المادة 8- الالتزام بسياسة حسن الجوار وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وبخاصة الدول المجاورة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .

المادة 9- قيام نظام الدولة على أساس اللامركزية الإدارية في اعتبارها أساس تنظيم العلاقات الديمقراطية بين مكونات الدولة .

المادة 10 – حماية الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والعمل والصحافة وفقاً لأسس الديمقراطية ومنطلقاتها السلمية .

المادة 11- إن السياسة الاقتصادية تقوم على أساس حرية النشاط الاقتصادي وآلية السوق الحر وبما يؤمن الرعاية والموازنة بين جميع المصالح .

المادة 12- إجراء انتخابات عامة نيابية ومحلية خلال عام من إعلان هذه الوثيقة وذلك على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة 13- تشكل جمعية مؤقتة للإنقاذ الوطني " 111 " عضواً وذلك على النحو التالي :

أ- أعضاء مجلس النواب الممثلون للدوائر الانتخابية في المحافظات الجنوبية والشرقية .
ب- ممثلون عن الأحزاب والتنظيمات السياسية .؟
ج- شخصيات وطنية واجتماعية ودينية .

المادة 14- تتولى الجمعية المؤقتة المهام التالية :
أ- اختيار رئيس للجمعية .
ب- اختيار رئيس وأعضاء مجلس الرئاسة ليقوم بمهام رئاسة الدولة .
ج- اختيار حكومة مؤقتة .
د- إعداد الدستور الدائم لجمهورية اليمن الديمقراطية وفقاً لوثيقة العهد والاتفاق.
ه- إعداد قانون الحكم المحلي .
و-إعداد قانون الانتخابات .
ز- الإعداد لأجراء الانتخابات النيابية والمحلية وفقاً لما جاء في المادة 12 من الوثيقة .
ح- القيام بكافة المهام والتشريعية إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد .
وبناء على ذلك تدعو جمهورية اليمن الديمقراطية كافة الدول الشقيقة والصديقة بالاعتراف بدولتها وذلك وفقاً للتشريعات الدولية وكلنا ثقة وأمل بان هذه الدول ستقدر موقف هذه الدولة وقيادتها التي اتسمت دوماً بالحكمة التعقل والتروي والتمسك بالديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان .
نقلا عن شبكة الطيف الاخبارية

شوف يامتلوي! عندما ارى بان مشاركتك طويلة فانا لا اضيع وقتي في قرائتها ابدا وانما اعرف بانها مجرد ثرثرة وخرااااط مثلما قلت لك سابقا
خاصة وان اسئلتي لاتحتاج سوى لكلمتين او لعبارتين على اكثر تقدير للاجابة عنها
وكما هو واضح للجميع انت في كل مرة نوجه فيها اليك سؤالا او نطالبك فيه بحلول تعجز تماما عن ذلك
فتحاول الهروب عبر الهراء والمشاركات الطويلة التي لاتسمن وتغني من جوع وهذا دليل على افلاسك التام المثير للشفقة
لذلك ساتركك تتكلم مع نفسك وتثرثر وتبربر كيفما يحلو لك لان وقتي ثمين ولا اضيعه في النقاش مع الاغبياء الكاذبين امثالك.
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مصيري, حيينا, جنوبيه, شماليه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا ابناء الجنوب هلمو الى عـــــدن / انه يوم مصيري للجنوب الفارس النبيل المنتدى السياسي 1 2012-05-17 06:04 PM
البيضاء هل هي جنوبيه أم شماليه ؟ مولى عنتره المنتدى السياسي 24 2011-10-14 11:26 PM
مدينة المهره هل هيى جنوبيه ام شماليه جيفاراالجنوب المنتدى السياسي 8 2010-05-28 03:40 PM
25 مايو اجتماع مصيري للجنه المركزيه للاشتراكي في صنعاء تراب حضرموت المنتدى السياسي 8 2010-05-13 02:01 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر