الرئيس العطاس يلتقي الرئيس اليمني على هامش مؤتمر القمه العربي بالكويت

[صقر الجزيرة]

تأكيدا لما انفرد به ونشره موقع "عدن اوبزيرفر": الرئيس هادي التقي بالمهندس حيدر العطاس في الكويت

مارس 27, 2014

تأكيدا لما انفرد به ونشره موقع



الكويت.عدن اوبزيرفر.خاص.
التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مقر اقامته بدولة الكويت بالمهندس حيدر ابوبكر العطاس تتويجا لسلسلة
من اللقاءات التي جرت خلال الاسابيع الماضية بين قيادات من الحراك الجنوبي وممثلين عن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي .
واكدت مصادر خاصة ل"عدن اوبزيرفر" ان اللقاء كان حميميا وتمت فيه مناقشة جملة من القضايا الهامة الخاصة بالجنوب والشمال ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وومناقشة التهيئة لعودة عدد من القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج ..
وكانت مصادر خاصة قد قالت من سابق ل"عدن اوبزيرفر" أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيلتقي خلال تواجده بدولة الكويت للمشاركة في القمة العربية ال25 بعدد من القيادات الجنوبية البارزة..
وأكدت تلك المصادر أن ترتيبات تجري في الكويت لعقد اللقاء الجنوبي الجنوبي برعاية مباشرة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ..
وتوقعت المصادر ان اللقاءسيجمع الرئيس عبدربه منصور هادي بالرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس وزراء دولة الوحدة المهندس حيدر أبوبكر العطاس..
فيما رجحت مصادر وثيقة ان لقاء هادي سيكون مع المهندس حيدرابوبكر العطاس فقط ..

وكانت العاصمة المصرية القاهرة وعدد من العواصم الخليجية قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية لقاءات متعددة بين قيادات من الحراك الجنوبي وممثلين عن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي .

واكدت تلك المصادر أن تلك اللقاءات هدفت الى إحداث توافق سياسي يجمع الرئيس هادي بالقيادات الجنوبية في الخارج ممثلة بالرئيس علي ناصر محمد ورئيس وزراء دولة الوحدة المهندس حيدر أبوبكر العطاس.

هذا وفقاً للمعلومات التي أكدتها قيادات جنوبية, فإن علي ناصر والعطاس وافقا على العودة إلى اليمن مقابل موافقة الرئيس هادي على إعادة النظر فيما يعتبرانه تقسيما للجنوب ورفض الدولة الاتحادية من ستة أقاليم منها اثنان في الجنوب والأخذ بمقترح الحزب الاشتراكي بإقامة دولة اتحادية من إقليمين وهو ما يلبي أيضا مطلب جماعة الحوثي في الشمال.

ولم توضح المصادر ما إذا كان الرئيس هادي وافق على شروط الرئيسين، إلا أنها أشارت إلى موافقة مبدئية لمناقشة شروطهما مع مستشاريه، وهو ما يعد استعداد من الرئاسة اليمنية للتخلي عن ما أقرته لجنة تقسيم وتحديد الأقاليم المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني.