"4" كتائب عسكرية تصل الضالع لتعزيز قوات اللواء 33 مدرع, وكتيبة من لواء في الحديدة ترفض أمر «الدفاع»

[صقر الجزيرة]

الضالع أبنائها يقتلون وينهبون ويسلبون ويخطفون من المستشفيات في وضح النهار



تتعرض مدينة الضالع إلى قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من قبل اللواء 33 مدرع المرابط وسط المدينة بطريقة هستيرية ودون مراعاة لحرمة المدنية والإنسانية .. وقد أدى هذا القصف إلى تضرر العديد من المنازل والمحال التجارية والمستشفيات والمستوصفات الطبيبيه وخلقوا الخوف والذعر والهلع في نفوس السكان الآمنين في منازلهم وخاصة بين صفوف النساء والأطفال وكبار السن والمرضى .

هذا هو المشهد اليومي في مدينة الضالع أما ما يخص التطورات والمستجدات الأمنية الأخرى وممارسات وإعمال الاحتلال في الضالع والتي نشاهدها ونتابعها أول بأول فهي كثير ولا تمر ساعة إلا وتسمع عن انتهاكات وعن عمليات نهب وسلب لممتلكات المواطنين ونهب المحال التجارية ومزارع المواطنين واستهداف المواطنين إلى مزارعهم ومحلاتهم والاعتقالات وأسر الجرحى وإعدامهم بعد أسرهم واختطاف الجرحى من المستشفيات واستهداف سيارات الإسعاف والتقطع للمارة وسلبهم ما بحوزتهم بالإضافة إلى عملية الاستهداف المباشر للمواطنين عن طريق القنص كانت إلى منازلهم أو في الطرقات ناهيك عن القصف الذي يحدث بين الحين والأخر كان ليلا أو نهارا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وبمساندة أيضا المدفعية وراجمات الصواريخ التي تطلق على الضالع من معسكر مريس بمحافظة إب اليمنية والتي بداء يستخدمها جيش الاحتلال لأول مرة منذ حرب احتلال الجنوب في عام 1994.