تغطية شاملة وكاملة للهبة الشعبية في حضرموت وكل ربوع الجنوب العربي ( تحديث مستمر )

[الفجر الباسم]

أختتم في وقت متأخر ليله- الأربعاء لقاء ضم قيادات عسكريه من المنطقة الأولى والثانية (سيؤن- المكلا) وأعضاء اللجنة الرئاسية اللواء/علي ناصر لخشع واللواء/صالح حسين قاسم ود/سعيد الشامسي واللواء/سالم سعيد المنهالي رئيس اللجنة الأمنية بوادي حضرموت والصحراء رئيس لجنة التحقيق في حادثة سيؤن التي أودت بحياة مقدم الحموم ( المقدم سعد بن حبريش) وجماعته .



اللقاء ضم عدد من القيادات الأمنيه بوادي حضرموت ومدراء عدد من مكاتب الوزارات بالوادي ذات العلاقه وأيضاً قادة أجهزة الاستخبارات لوضع خطه نهائيه لمجابهة الهبة الشعبية واثناء النقاشات أرتفع الصوت بين أحد ضباط الأمن المركزي القوات الخاصه (برتبة نقيب) ومعه ضابط آخر برتبة (عقيد) من قيادة المنطقة العسكرية الأولى من جهه واللواء لخشع نائب وزير الداخليه حول إخراج أطقم الأمن الى شوارع مدينة سيؤن والإعلان عن وجود عبوات ناسفه مزروعه على طريق سيؤن- شبام , وهو أمر غير صحيح وأوضح الضابطان في حديثهم للخشع أن من حقهم عمل أي شيء لصالح الوطن والوحده وانهم مسئولين مسئوليه مباشره على الأمن والدفاع وأنهم يتلقون أوامرهم من رؤسائهم المباشرين وليس منك أو من غيرك قاصدين وموجهين كلامهم وبحده الى اللواء لخشع وأنصرفا دون إستئذان قياداتهم الحاضره .



وعادت مره أخرى حالة الشد والجذب بين الحضور من الضباط المنتمين لمحافظات جنوبيه والآخرين من المحافظات الشماليه الذين تلفظوا وسخروا من اللجنة الرئاسية واللجنة الأمنية بحضرموت عند مناقشة تسليم من كانوا في النقطة أثناء مقتل بن حبريش ليختتم الإجتماع دون مخارج أو اتفاقات عدا الإتفاق برفع الجاهزية والضرب على يد من يرفع الشعارات الإنفصال والمناطقيه.



الى ذلك قدم ضابط من المنطقة العسكرية الثانيه مقترحات سلمت إلى اللواء لخشع قبل مغادرته المكلا الى سيؤن من مدير أمن محافظة حضرموت الساحل العميد فهمي محروس ومن مدير الأمن القومي ومدير الأمن السياسي قضت في أحدى ةفقراتها إجراء عمليات اعتقال مفاجئه سموها بالوقائية شملت (144) أسم من مختلف مديريات الساحل والوادي بينهم نشطاء قبليين وسياسيين من مختلف القوى لضمان عدم مشاركتهم في الهبة الشعبية وأستثنت المقترحات أعضائ وأنصار (حزب الإصلاح) .



ومن بين المقترحات إيضا إعتماد لجان من القوى والقبائل الموثوق فيها وتحت قيادة مشتركه من الأمن بالساحل والوادي وتحالف ابناء وقبائل وعشائر حضرموت والمجلس الثوري للتغيير وأستبعاد عناصر حلف قبائل حضرموت الذي دعا للهبة الشعبية وهو الأمر الذي لم يعر له الإهتمام من قبل اللجنة الرئاسيه.



الى ذلك أيضاً تشن القنوات الفضائية التابعة للإحزاب اليمنية والمتنفذين في صنعاء والى جانب الصحف والمواقع الالكترونية حملة شعواء ضد قبائل حضرموت والمكونات السياسية والاجتماعية مما يزيد التوتر في حضرموت والجنوب عامة وتأتي ضمن مسلسل سيناريوهات وتوجيهات علي محسن الأحمر القاضية بإختلاق الشائعات وترويج الأكاذيب وتشويه الهبة الشعبية ودفعت لهذا الغرض مبالغ خياليه (للجوقه والمطبلين) من مجموعة الأخوان والإصلاح في حضرموت والجنوب عموماً ما قد يصل الى صدامات حيث وأن عدد من شقق ومواقع يستخدمها الإصلاح كجمعيات ومؤسسات مليئه بمليشيات وقناصين قد تستخدم حسب التطورات الميدانية لإستهداف قبائل حلف حضرموت والقوى التي تقف الى جانبه .