تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخباريه ليوم الاثنين الموافق 4/11/2013 م

[صقر الجزيرة]

(صور) الالاف من ابناء يافع وردفان يشيعون جثمان الشهيد البيحاني الى الحبيلين







شيع الالاف من ابناء الجنوب صباح اليوم جثمان الشهيد البطل محسن علي صالح البيحاني المشألي اليافعي إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمدينة الحبيلين ردفان .

وانطلق موكب التشيع من مستشفى ابن خلدون بالعاصمة لحج في رتل من السيارات حاملين الاعلام الجنوبية وصور الشهيد، مرددين الأهازيج الجنوبية التي عاهدت الشهيد ومن سبقه بالسير على دربهم حتى التحرير والاستقلال .

ومر موكب التشييع بكل مديريات لحج ليستقبل المئات من ابناء المناطق المحاذية للخط العام يلوحون بالاعلام الجنوبية ويلتحمون بالموكب مواصلين سيرهم باتجاه ردفان ولتي استقبلتهم بالالاف في منطقة " حبيل شمس " على محاذاة مديرية الملاح والتي اكتضت بهم شوارع المدينة مرددين الشعارات واصواتهم تصدح جبال ردفان في ضل انتشار امني في كل الحواجز الامنية المستحدثة والتي اذعنت لإصرار الموكب والرجال الثائرون الذين يلوحون بإشارتي الشهادة والنصر حتى وصل المطاف بهم الى ملعب الجدعاء ملعب الشهيد " محسن الجعوف " والتي أدى الصلاة على جثمانه وحمل على الأعناق لمدة نصف كيلو حتى وصل إلى مقبرة الشهداء لثوارى الثرى وسط حزن عميق ساد المشيعون، الذين انصتوا لكلمة والد الشهيد الذي جدد العهد والاوفاء لكل الشهداء بمواصلة المسيرة التحررية وسط تصفيق وصدح أصوات الثائرين الذين اعتلوا الجبل.. في مشهد ثوري معبر عن تضحية وصمود ابناء الجنوب التواقين للحرية والاستقلال .

سيرة ذاتية لحياة الشهيد :

الشهيد محسن علي صالح البيحاني اليافعي من مواليد قرية الرباط اعرم مشالة يهر يافع بمحافظة لحج الجنوبية 1992م متزوج واب لطفل عاما وطفلة ستة اشهر.

الشهيد محسن من اسرة متوسط الحال لديه من الاخوان 4 عاش في منطقة مشالة ودرس الابتدائية فيها لينتقل العيش في منطقة العسكرية مع افراد عائلته ويستكمل تعليمة حتى الصف الاول الثانوي والتي كان على موعد مع استشهاده .

الشهيد يمتاز بأخلاق رفيعه وطيبة بين اهلة ومحبيه ويحمل الهم الوطني وثائر من الطراز الرفيع شارك في كل الفعاليات والمهرجات التي احيي الحراك الجنوبي في ثورة الجنوب التحررية الثانية لم تفوته فعالية الا وكان من المشاركين فيها كناشط شبابي متحرر يريد وطن محرر امن يعيش فيه . استشهد يوم الزحف الاكبر الى العاصمة عدن 12 اكتوبر في عملة اثمة لسلطات

الاحتلال وعناصره المأجورة استهدفت ضباط عسكريين كانوا بالقرب من محل اقامته لحظة وصول موكب يافع واستشهد على الفور واصابة والده العقيد على صالح وثلاثة اخرون اصابات بليغة .