تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخباريه ليوم الاربعاء الموافق 30/10/2013 م

[صقر الجزيرة]

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي : الوساطة الخليجية كان لها دور حاسم في إطفاء نار الفتنة في اليمن
الدكتور عبداللطيف الزياني - الشرق

الأربعاء 30 أكتوبر 2013 12:08 مساءً
المنامة(عدن الغد)خاص:

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني أن الوساطة الخليجية كان لها دور حاسم في إطفاء نار الفتنة في اليمن ووصفها بطوق نجاة حال دون دخول اليمن في حرب أهلية وفتح الأبواب للحل السياسي الذي مهد الطريق لنقل السلطة وبدء مؤتمر حوار وطني".



ونقلت صحيفة (الشرق) السعودية عن الزياني خلال كلمته أمس في افتتاح المؤتمر الخليجي الاستراتيجي في البحرين تأكيده " أن دول المجلس تدرك تماماً ما يحيط بها من مخاطر داخلية وإقليمية ودولية، وهي تعي كذلك أنه لا يمكن مواجهة هذه المخاطر إلا بالتعاون المشترك، وقال إن هذه الدول أصبحت متماسكة ومتكاتفة أكثر من أي وقت مضى، وهي تتحدث بصوت واحد حول كافة القضايا الإقليمية والدولية.



وأوضح الزياني ، أن السياسات الخارجية لدول مجلس التعاون مبنية على مبدأين مترابطين، الأول احترام وحدة وسيادة واستقرار الدول المجاورة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والثاني الإيمان بأن الاستقرار المحلي والإقليمي يقوم على نبذ العنف بكافة أشكاله وتبني الحوار للحيلولة دون حدوث النزاعات.



ونوه الأمين العام لمجلس التعاون بمساعي ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لتحقيق تطلعات شعب المملكة والاستقرار طويل الأمد في البحرين من خلال تشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وقبول توصيات اللجنة وإصدار أوامره بتنفيذها، ودعوته لحوار التوافق الوطني بين كافة مكونات المجتمع البحريني.



كما أشار إلى أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بإقامة مركز دولي دائم للحوار الحضاري في العاصمة النمساوية فيينا، ومبادرة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء مركز «هداية» لمكافحة التطرف العنيف الذي اقترحته في إطار الأمم المتحدة.



وتحدث الزياني عن الأزمات السياسية التي شهدتها عدة دول عربية، وذكّر بأن دول المجلس دعت بكل وضوح وبأعلى صوتها إلى نبذ العنف وتجنب إراقة الدماء ونشر الفوضى والاضطراب، وهي لا تزال تطالب المجتمع الدولي برفع الظلم عن الشعب السوري وحمايته من آلة القتل المرعبة التي يستخدمها النظام السوري وأعوانه من قوى وأحزاب طائفية ضد المدنيين العزل؛ حتى أنه لم يتورع عن استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة ضد أبناء شعبه دون وازع من ضمير أو احترام للقوانين الدولية.



وأشاد الأمين العام بموقف المملكة تجاه ما يجري في سوريا، ووصفه بأنه موقف حازم ومشرف، في إشارةٍ إلى اعتذارها عن قبول عضويتها في مجلس الأمن الدولي احتجاجا على صمت المجتمع الدولي، ممثلا في مجلس الأمن، تجاه ما يتعرض له الشعب السوري من انتهاك صارخ لكافة حقوقه الإنسانية.



وبيَّن الزياني أن دول مجلس التعاون تؤمن بأن أي هجوم أو تهديد على أية دولة من الدول الأعضاء يعتبر هجوماً على الجميع، وأن حماية أمن دول المجلس تبدأ من الحدود الخليجية بدلاً من الحدود الوطنية لكل دولة، ولفت إلى بذل دول المجلس جهوداً لمكافحة الجريمة المنظمة والحركات الإرهابية وهجمات الفضاء الإلكتروني وغسيل الأموال وغيرها من الجرائم المالية الدولية الخطيرة بكافة أشكالها، مضيفاً أن دول المجلس تدرس مشروعاً لإنشاء شرطة خليجية على نمط الشرطة الأوروبية.