المؤسسة الفاشية القبيلية الحاكمة في صنعاء بشقيها العسكري القبلي والديني التكفيري لا يهمها الوحطة

[سالم ربيع]

المساومات السياسية في صنعاء .. والتصفيات الجسدية في شبوة وحضرموت



صورة لحاجز تقطة النشيمة المستهدغة بهجوم اليوم


أستبعد خبراء في شؤون الجماعات الأسلامية أن تكون العناصر التي نفذت عمليات اليوم في شبوه والأسابيع الماضية بوادي حضرموت قليلة العدد , وأكدت ذات المصادر أن المجموعات تزداد يوما عن يوم ومدعومة من شخصيات متنفذة بصنعاء تسخر أبناء المحافظتين شبوه وحضرموت للانتحار تحت مبرر الجهاد والاستشهاد وتطلق الخطاب التكفيري والعنف عبر منابر بعض المساجد المسماة بالسلفية وأتباع السنة من قبل شباب يسمون بخطباء وأئمة من المحافظتين ومن مناطق شمالية .

وقد وزعوا منذ فترة ليست بالقصيرة لبث الخطاب التكفيري والكراهية للمخالف مذهبيا بل وسياسيا بالتوازي مع مخطط للاغتيالات واطلاق النار وخلخلة الأوضاع في هاتين المحافظتين والأنتقال بعد ذلك الى محافظة المهرة .

الملاحظة التي لا تخطئها عين بصيرة الوفرة المالية الكبيرة لدى الجماعات السلفية الجهادية وقيامها بشراء أراضي كبيرة في مناطق خالية من السكان على مقربة من المدن والعواصم بمبالغ تصل الى ملايين الريالات السعودية .

وحول أحداث اليوم المفزعة والمجازر التي راح ضحيتها جنود أبرياء , قال خبير في شئون الجماعات الجهادية لـ "شبوة برس" ان ما يعزز تنفيذ هذا السيناريو عنصرين وهما التمويل وتتحمله عدد من الجمعيات والمؤسسسات " من "تبرعات المهجر" التي تعمل تحت غطاء خيري تنموي دعوي لتوفير الأعمال اللوجستية كالمراقبة وشراء السلاح والإيواء وأختراق وحدات الجيش والأمن مضاف الى كل ذلك خبراء من خارج اليمن من دول عربية يعملون تحت غطاءآت متعددة بين أوساط المجتمع المحلي .

والعنصر الآخر هو أن صنعاء تدير اللعبة " بقذارة" !!
فالتسويات السياسية هناك بين علي محسن الأحمر ومعه حميد وما يطلق عليهم مشايخ العلم والدين من الأخوان المسلمين والسلفية الجهادية التي أضحت نشطة ومولداً لجماعات الجهاد الأنتحارية ومعها علي عبدالله صالح وشلته يعملون على التسويات السياسية ومخرجات الحوار الوطني بنار هادئة باطنا , وبالصخب والشد والجذب والمناكفات ظاهرا , ويحولون شبوه وحضرموت الى جحيم بأستهداف الجنوب وضرب المناطق وما يزال علي محسن الأحمر قابض بخيوط تحريك الشباب الأنتحاري ومعهم يحركون اللصوص الآخرين ,وننبه على الشباب الشبوانيين والحضارم أن لا يستجيبوا لدعوات مشايخ التكفير الذين يسوقونهم سوقا الى جهنم .


اقرأ المزيد من شبوة برس | المساومات السياسية في صنعاء .. والتصفيات الجسدية في شبوة وحضرموت http://shabwaahpress.net/news/10008/#ixzz2fUFsBFHw

__________________