القيادات الجنوبية وشعب الجنوب يرفض الاعتذار المزعوم.. تغطية خاصة..

[المصرب]

الامير :العبدلي" : اعتذار منظومة الحكم بصنعاء أقبح من الذنب الذي تم الاعتذار عنه

الاردن / فـــــــــــراس اليـــــــــــافعي :
قال الامير محسن بن فضل بن علي بن احمد العبدلي نجل سلطان لحج رئيس تثكل قوى الجنوب العربي الاتحادي
: ان اعتذار منظومة الحكم بصنعاء أقبح من الذنب الذي تم الاعتذار عنه .
مؤكدا :بأن شعب الجنوب العربي لم يعد غافلا أو متناسيا عما تجرعه من عذابات وقتل وتنكيل ونهب لثرواته ومكتسباته التي تحققت بعرق أبنائه في سنوات طويلة ولا يمكن أن تنطلي عليه بعد الآن دغدغة... عواطفه وتمرير مؤامرات أخرى تنهي ما تبقى له من وعي .. فإن كان بالحكومة اليمنية من يعي أو يعترف بحقوق شعب الجنوب العربي الذي حرم من أبسط حقوقه في وطنه .. فعليه أن يراجع نفسه ويقر بالحقوق الطبيعية لشعب الجنوب العربي .
مضيفا : اما من أراد السير في طريق إضاعة حقوق الناس والتلاعب بعقولهم ، فأن شعب الجنوبي العربي لم يعد مغفلا وقد علمته الأيام والممارسات الغاشمة التي مورست ضده منذ عام 67 مرورا بحرب 94 وما تلتها من مجازر ومنتهكات في حقوق هذا الشعب المنكوب حتى يومنا هذا باسم الوحدة التي لم يرى شعب الجنوب العربي إلا شعارها فقط دون أن يلتمس شيئا من مضامينها الحقيقة على أرض الواقع ..



لذلك فأن أي مماطلة أو تصويف تحت حجج ومبررات البحث عن تحقيق الوحدة يعد وهما كبيرا ودربا من الخيال

ومن هنا نشير : مرة ثانية بان التفكير في مجرد الاعتذار فقط بعيدا عن ذكر الحقائق ولمس تلك المجازر والانتهاكات التي تعرض لها شعب الجنوب العربي من ويلات وحروب مدمره لمكتسباته دون وجه حق او مبرر لتلك الحروب الغاشمة .. فهل من الممكن وجود من يبرر تلك المأسي التي عانى منها شعب الجنوب العربي منذ 67 ولازال يعاني حتى يومنا هذا ؟؟ .. وهل من الممكن ان تنطلي على الشعب الجنوبي محاولات لمؤامرات اخرى باسم الوحدة التي لم تعد وحدة حقيقة بعد ان تأكد الشعب الجنوبي بان الوحدة المزعومة لم يعد لها وجودا حقيقا وقد باتت لاتأمن له الاستقرار ولا الامان .. ولكنها لا تخدم الا مصلحة المنتفعين والوصوليين اولا واخيرا على حساب الشعب الجنوبي .. لذلك فان شعب الجنوب العربي لايرى مطلقا امامه مخرجا وحلا سوى التمسك بحقوقه المشروعة باستقلال وطنه واقامة دولته من خلال سيادته اداريا وعسكريا وهذا ما يجعل المنطقة اكثر استقرارا واكثر امنا .مشاهدة المزيد