عودة عدد من العسكريين الجنوبيين الى مناطقهم وترك معسكراتهم ,وانتشار امني بمدينة الشع

[f.n.12]

كتاب الشيخ علي محسن عسكر النقيب للأمام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المستعان وعليه التكلان والصلاة والسلام على ولد عدنان سيد الأنس والجان وعلى اله وأصحابه في كل ساعة وأوان : أما بعد
من كافة مشائخ يافع العليا والسفلى صغيرهم وكبيرهم فقيرهم وغنيهم.
إلى حظره صاحب الجلالة الأمام الأفخم يحيى بن حميد الدين المعظم. يعلم جلاله الأمام وأهل مملكته وأمرائه ومشايخه وسائر دولته بالأرض اليمنية وما حولها من الأنصار . أننا جند الله خلقنا من سخطه على من حل به غضبه ولكم في جميع البلاد معتبر وعن عزمنا مزدجر, فاتعظوا بغيركم قبل أن ينكشف الغطاء عنكم فتندفعوا فيعود عليكن الخطاء, لقد سمعتم إننا فتحنا حضرموت الواد وطهرنا الأرض من الفساد وفتحنا لحج وقتلنا معظم الزنادقة المحتلين الإلحاد, واليوم جاء دوركم فأي مرد أرض تؤويكم وأي طريقا تنجيكم وأي بلادا تحميكم فمالكم من سيوفنا خلاص ولا من سهامنا مناص فنحن لنا في القتال سوابق وسهامنا خوارق وسيوفنا صواعق وقلوبنا كالجبال وعددنا كالرمال, فالحصون منا لا تمنع والعساكر عندنا لا تنفع ودعائكم علينا لا يسمع، لأنكم أكلتم الحرام وعشش فيكم العقوق والعصيان فابشروا بالذل والهوان, ((واليوم تجدون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون بالأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)) لقد اعتديتم على حدودنا وقتلتم انسابا من أهلنا وتعلمون إن أكثركم عندنا قليل ومقامكم عندنا ذليل فاحمدوا الله إذ خاطبناكم قبل تطرح الحرب أوزارها وترمى لحومكم بشرارها وتبلو بأظلم داهية وتصبح بلادكم منكم خاليه فلقد نصحناكم إذ خاطبناكم وأنقذناكم أذ حذرناكم وما بقي لنا من مقصدا سواكم والسلام علينا وعليكم
(1922م الموافق 1342 هجريه)) بعد الحرب العاليمه الأولى

رحمك الله بواسع رحمتك وتغمدك الله فسيح جناتك ايها البطل المقواد ورحم الله كل يافعي مات من اجل شرفه رحمكم الله رحمة واسعه وجزاكم الله عنا كل الجزاء على تلك الانجازات العظيمه التي اورثتونا اياها بكل فخر واعتزاز
التاريخ يعيد نفسه