تغطية يوم الأسير الجنوبي لثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية الخميس 7/3/2013م ‏

[صليل الصوارم]

أحدث قضية ابتزاز ضد الشركات النفطية الأجنبية في اليمن

نجل اللواء محسن ,, يبتز ,توتال ,, النفطية ويطلب نسبة من الإنتاج



... كشفت مصادر خاصة في شركة "توتال" الفرنسية، "توتال للاستكشاف والإنتاج في اليمن"، جانباً من خلاف قائم مع الملياردير اليمني محسن علي محسن الأحمر، الذي يطلب الحصول على تعويضات مالية كبيرة لا صحة لها، وامتيازات أخرى مستمرّة بتمكين إحدى شركاته، العاملة في مجال الخدمات النفطية، من الحصول على عقدٍ طويل الأجل مع شركة "توتال"، إضافة إلى أعمال من الباطن، زائداً نسبة من الإنتاج حدَّدتها المصادر بـ(10%).



ووفقاً للمعلومات التي نشرها موقع " المنتصف نت " ، فإن شركة (ذكوان للخدمات النفطية)، إحدى شركات الملياردير محسن، نجل اللواء علي محسن الأحمر، كانت متشاركة مع شركة (أويل سيرش –Oil search) النفطية (الاسترالية) في اليمن. وكانت شركة ذكوان، بموجب الشراكة، تقوم بتقديم الخدمات لـ"أويل سيرش"، إضافة إلى حصولها على نسبة من البترول (الإنتاج).



كان هذا قبل أن تقوم شركة "توتال" بشراء حصة الشركة الاسترالية (أويل سيرش في القطاع المحدَّد)، وتكفَّلت الأخيرة بتصفية التزاماتها وعُهدها للشركاء المحليين. بموجب صفقة البيع قامت "أويل سيرش" بالتخارج مع الشركاء المحليين وفي مقدمتهم شركة "ذكوان" وصاحبها محسن علي محسن، الذي استلم مبلغاً مالياً متَّفقاً مقابل نسبة الشراكة ومتأخرات الخدمات على الشركة.



إلاّ أن محسن اتَّجه لـ"توتال" الفرنسية، مطالباً إياها بالمبلغ المالي عن نسبة وحصة الشراكة لشركته مع "أويل سيرش" في القطاع الذي اشترته "توتال"، وإضافة إلى ذلك يطالب محسن بمنح شركة "ذكوان" حقوق وامتيازات تقديم الخدمات لـ"توتال" بعقد طويل، وأيضاً التزام الشركة بتسليمه أعمالاً من الباطن (نقل، تمويل، وخلافه) زائداً مطالبته بحصته من الإنتاج (10% من البترول).



وتضيف المصادر: أن "توتال" رفضت أن تدفع لمحسن وشركته أي مبالغ مالية عن شركة "أويل سيرش" البائعة وعليه أن يتحاسب معها.. والتي تؤكد، بدورها، أن شركة "ذكوان" ومالكها استلموا كافة مستحقاتهم مقابل نسبة الشراكة وغيرها.



واكد المصدر أن "توتال" تلقَّت تهديدات باختطاف العمَّال سواءً في صنعاء أو في الحقل (القطاع الإنتاجي).



ويعتمد الملياردير النافذ، نجل الجنرال العسكري واسع النفوذ والتدخُّلات في الدولة والقطاع الاستثماري، على قوة مركزه ونفوذه لفرض مطالبه وشروطه على الشركات النفطية، مستقوياً بأن لا أحد يجرؤ الوقوف أمامه.



* نقلا عن صحيفة المنتصف