قصة حقيقية عن شهيد من شهداء الحراك العبثي ؟

[ابو يزن الهمدااني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

نعطى السوية من طعنٍ له نفذ- ولا سوية إذ تعطى الدنانير
إذا قتلنا فلا يبكي لنا أحدا- قال "مسيلمة": ألا تلك المقادير

هلا بسجاح ومبشرة النبوة لمسيلمة .
اخزاك الله يا ابا يزن ظننت انك عدت بعد عام في وضع مختلف .
ليس الخطاء فيك ولكن في ظني الذي اعتقد بانه يمكن لابي الهول ان يتحرك .
ثورتنا اكدت بانكم لن تتحركوا وانكم محنطون منذ زواج امكم بهيكل اورشليم .
وقعت ولم يسم عليك احد
وقعت من حيث خبالك وخيالك المريض
اتدري كيف انت وقعت ؟
طبعا لانك تجهل والجاهل عدو ما لا يعلم فقد ان لي انا افضحك على رؤوس الاشهاد .
اتدري لما هي فضيحة ؟
لانك وظفت عمل لم يكن كائنا واردت اثارة النفوس بطريق الضلال .
الشهيد لم يكن في الحراك ولم يشارك في تظاهرة او مسيرة
الشهيد كان يراجع دروسه عند احد زملائه وهو عائدا الى البيت بعد منتصف الطريق ولم يكن معه ثورة ولا مظاهرة
كان يمسك كتاب الاجتماعيات وبقايا كشكول وقلم رصاص
ولكن الرصاص في يد عبدالحكيم فن وبناء وعلم ومعرفة وليست كمثل رصاص الخسة والنذالة والحقارة من جنودكم.

العب غيرها ياروح ماما.

شهيد جديد ينضم للقافله ولكن من طراز جديد فهو طفل بعمر الزهور لم يتجاوز 15 عام في الصف التاسع المتوسط

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
نقلا عن الايام
توفي التلميذ حكيم فضل عبدالله عبيد الحريري (14 عاما) صباح أمس الجمعة في مستشفى صابر بعدن متأثرا بإصابته بطلق ناري تعرض له مساء الأربعاء الماضي أثناء عودته إلى منزله بمنطقة السرير مركز مديرية جحاف.

وكان التلميذ قد أصيب برصاصة أطلقها أحد جنود أمن المديرية. وافادت المعلومات بأن الجندي باشر باطلاق النار نحو التلميذ عند مرور الثاني منتصف ليل الأربعاء في الطريق المؤدي إلى منزله الواقع بجوار مبنى أمن المديرية، بعد عودته من مراجعة مادة الاجتماعيات مع بعض زملائه الذين كانوا يتهيأون للامتحان.

وقد اخترقت الرصاصة بطن التلميذ محدثة جروحا ونزيفا حادا أسعف على إثرها إلى مستشفى التضامن بالضالع ثم إلى مستشفى صابر بعدن حيث أجريت له عملية جراحية أمس الأول الخميس إلا أن المنية وفاته في الرابعة صباح أمس الجمعة.

وجرى نقل جثمان التلميذ القتيل إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية بعد رفض ذويه تسلمها ودفنها قبل محاسبة الجاني.

إلى ذلك اعتصم يوم أمس العشرات من أهالي مديرية جحاف أمام مبنى إدارة أمن المديرية تضامنا مع أولياء دم القتيل، مطالبين بتقديم الجاني ومن أمره بإطلاق النار إلى القضاء.

يذكر أن إدارة الأمن بالمديرية قامت فور وقوع الحادث بوقف الجندي وحبسه احترازيا.

ابا عامر لم اعد بعد عام ونصف الا وأنا محب لوحدة بلدي أكثر ومحبا لكم أكثر فما بالك بطفل مثل الحريري قتله سادتك ومن تكتب قصائد المديح لهم ومن أنت أجير عندهم بعقل أو بدون
الا ترى ابا عامر حجم الكارثة
عد واقرأ القصة واستنتج حجم الكارثة ان كان لديك عقل حر
ولا تتألم للسادة وحاول ان تتألم للحريري ومئات الالاف ممن هم على شاكلة الحريري واحلامهم مثله مهدده بالوأد
خالص ودي