تغطية شاملة وكاملة لذكرى التصالح والتسامح الجنوبي 13 يناير 2013م

[حيد حديد]

شكل الحشد الجماهيري الواسع في المهرجان التصالح وتسامح بمناسبة الذكرى السابعه على انطلاقة الثورة الجنوبيه المعاصرة نقطة تحول هامة، حيث اكد الشعب الجنوبي وفائه الوحده اليمنيه ورواد نظام صنعاء ونجح بنتيجة ايمانه بان طريق النضال التي ينشدها من اجل بناء وطنه يحتاج الى درع واقي تقيه من اي انحناءات او انعطافات طارئة تحرف المسيرة المظفرة عن مسارها الحقيقي بمواجهة العدو المحتل.

ان الشعب الجنوبي قال كلمته بأن المصلحة الوطنية العليا للشعب الجنوبي تتطلب من الجميع المضي قدما على خط الشهداء وفي مقدمتهم قادة الثورة الجنوبيه وعلى رأسهم
الرئيس علي سالم البيض
والرئيس علي ناصر محمد
والحرص على الوحدة الوطنية التي تجلت بالانتصارين في الاعياد الجنوبيه
عيد 30 نوفمبر
وذكرى التصالح وتسامح
من اجل انهاء الانقسام وتطبيق اليات اتفاق المصالحة الوطنية وتعزيزَ صمود الشعب الجنوبي وتوفير مقومات مواجهته للعدوان الاحتلال ودفاعهُ عن ذاتهِ وثوابتهِ الوطنية، ورسم رؤيةِ سياسيةِ واضحةَ والحفاظ على المشروع الوطني والذي يشكل الرافعةَ الاساسية، واهم شروط تحقيق الانتصار.

لقد اكتسب مهرجان التصالح وتسامح اهمية حيث كانت ابرز دلالاته الدور الكبير الذي قام به الشعب الجنوبي في التعبير عن ارادته ووحده الصف والمتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية، وعدم السماح للمغريات والضغوط بابتزازها ومساومتها على مبادئها وثوابتها.

ان الموقف المبدئي الذي عبرت الجماهير الجنوبيه في استشراف المستقبل يتطلب مواجهة التحديات و خلق أوسع اصطفاف وطني ديموقراطي مكافح يمكنه ان يساهم في خلق فضاء جديد يقي الجسد الجنوبي، وتحويل الاختلاف والتنوع إلى كيمياء إبداعية خلاقة وتشكيل صمام الأمان للمشروع الوطني الجنوبي الذي تتبناه الحشود الجماهيرية الأوسع من جماهير الشعب الجنوبي في كافة أماكن تواجده بصفته المعبر الواقعي عن طموحاته وهمومه وهواجسه.

ونحن اليوم نقف بكل احترام وتقدير امام هذه المسيرة التي عبر عنها الشعب الجنوبي في العاصمه الابديه عدن وحضرموت وكل المحافظات الجنوبيه.

ختاما: ان الاساليب الديمقراطية التي عبرت عنها الجماهير الجنوبيه هي اجمل تعبيرعن وقفة وفاء للوطن الغالي على قلوبنا تنطلق من التربية النضالية في الاحتفال بذكرى التصالح وتسامح وحده الصف والانطلاقة مضي قدما على خط الشهداء.