تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم السبت 29/12/2012م

[حيد حديد]

مخطط تأمري جديد يقوده علي محسن والإخوان ضد الرئيس هادي ومسار التسوية السياسية ..!!
الجمعة, 28-ديسمبر-2012
الفجر برس _خاص -

كشفت مصادر سياسية مطلعة بخفايا الصراع السياسي الدائر في اليمن أن الجنرال علي محسن صالح الحاج قائد الفرقة الأولى مدرع يقود حملة مواجهة مع الرئيس عبده ربه منصور هادي على خلفية الكثير من الحسابات السياسية لدى قائد الفرقة الذي اتخذ واتباعه قرارات الرئيس المتصلة بمسار هيكلة الجيش والصادرة مؤخرا نافذة للخروج عن صمته عبر دفع اتباعه إلى اطلاق التصريحات كما ورد في تصريحات عبد الله الحاضري أحد اتباع على محسن الذي اعتبر قرارات الرئيس هادي ( سياسية ولا تخدم وحدة الجيش) , كما أشار المصدر إلى ما كتبه مؤخرا ( اللواء الركن / محمد علي محسن _ بعنوان _ قليل من الكلام) والذي حمل في طياته تهديدا مبطنا للرئيس هادي مذكرا الرئيس بما كان مصير (سلفه ونهايته) في إشارة إلى حادث جامع الرئاسة ..
مراقبون أجزموا على أن اليمن تتجه إلى نفق مظلم على ضوء الكثير من الشواهد الدالة على رغبة الجنرال علي محسن صالح في البقاء كرقم صعب في مفاصل النظام السياسي وأن الهدف من كل هذا الحراك الدامي المتمثل في سلسلة اغتيالات تطال الضباط الجنوبيين تحديدا وإعادة انتشار الخلايا السرطانية لتنظيم (القاعدة) والحراك الإخواني الذي يتفاعل في مختلف الساحات ومهمته هو تلميع دور الجنرال علي محسن والقول إن اليمن لا يمكن حكمها بدون قائد الفرقة الخبير بشئون القبائل والقاعدة ومراكز القوى وهي خبرة مكتسبه يتمتع بها الرجل ..
وما يزيد من مصداقية هذا السيناريو الذي ينفذه علي محسن واتباع للسيطرة على الرئيس هادي هو قيام الجنرال بتحريك اتباعه حتى داخل بعض المعسكرات كما حدث يوم أمس الأول في لواء الحماية الرئاسة الذي يقوده محمد خليل وتؤكد المصادر أن كل هذه الظواهر هي رسائل مباشرة من علي محسن للرئيس هادي ..خاصة بعد أن ابدى قائد الفرقة الأولى الجنرال علي محسن رغبته في منصب نائب الرئيس حسب المصادر وحسب طروحات اتباعه الذين يعتبروا أن منصب نائب الرئيس هو أقل ما يستحقه الرجل الذي حمى الثورة حسب زعمهم ..يحدث كل هذا في ظل مسلسل تأمري مشترك يقوم به الجنرال علي محسن وجماعة الإخوان لاستهداف مسار التسوية وارباك الرئيس هادي ولضرب المكونات الشبابية الاخرى الخارجة عن تبعية الأخوان المسلمين وحزب الإصلاح .