
الغبي يدرك بعد فوات الاوان ولهذا أثبت التاريخ إن الاغبياء لا يصلحون مسؤولون حتى على أنفسهم ويعتبرون ناقصون الاهلية.
إن تكذب وتزور الحقائق هذه جريمة بذاتها وضد تحرير أرض الجنوب العربي ومنها :
البيض لم يكن رئيساً ولم يكن حتى موظف في حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هو كان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وعيب إن تعطي معلومات غير صحيحة بإنه كان رئيس شرعي .
البيض وقع مع الرئيس اليمني عن أعلان الجمهورية اليمنية ولم يوقع على أتحاد بين دولتان ولم يكن مفوض بذالك وتعتبر تصرفاته باطلة شرعاً وقانوناَ وأخلاقياً وعرفياً وما بني على باطل فهو باطل.
التمسك بوهم أسمه البيض هو التمسك بأجراءات الاستعمار اليمني الذي ضم الارض إلى اليمن في نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. والذي على أهدفها ومبادئها ذهب البيض وسلم الارض إلى الرئيس اليمني بدون التفكير بالعواقب التي يدفع الكل صغير وكبير ثمنها إلى اليوم وعاد المستقبل أسود.
البيض هو خادم لليمنييون وسيستمر ومن يتعشم بإنه سيحرر أرض الجنوب العربي مثله مثل الذين يتعشمون بإن أبليس سيدخلهم إلى الجنة.
أثبتت التجارب الانسانية بإن المجرم لم ولن يعيد الحياة إلى ضحيته فارض الجنوب العربي لن يحررها إلا الجنوبييون العرب ولاء وأنتماء وليس المتيمننون الذين حملوا السلاح ضد سيادة أرض وشعب ودولة الجنوب العربي بدء من غزوة الغدر والخيانة في١٤ أكتوبر ١٩٦٣م تحت الشعار المزعوم تحرير الجنوب اليمني.
ولو كان فيه خير كان خدمكم في الماضي ويتطلب منكم تحرير عقولكم أولاً وعيب من إن تسوقون للجثث المحنطة صنع اليمنييون. التي ستستمر تدور بكم حول شيء أسمه اليمن. أترك عواطفك ونفعالاتك جانباً وعد إلى العقل والمنطق والحق وهو الصواب وليس تكرار المجربات: الفاشل والذل والخزي والعار نتاج ثقافة العبيد التي فرضت في فترت الاحتلال الاولى من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م إلى ٢٢ مايو١٩٩٠م.