تغطية يوم الأسير الجنوبي لثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية الخميس 29/11/2012 م ‏

[حيد حديد]

الصفحة الرئيسية » بأقـلامكـم أخر تحديث : الخميس 29 نوفمبر 2012 - 12:32 صباح
عام جديد والسيناريو يعيد
بتاريخ 29 نوفمبر, 2012 - بقلم -


Share
أخر الأخبار
عاجل : اختطاف مدير مرور القطن بحضرموت المقدم النميري عبده العودي
يامكثر الملتقيات … ويا قلة عملها
مدير امن مديرية مدينة المكلا يصدر تعميم بالأعفاء عن اي رسوم تعميد خاصة بالاحول المدنية
بالصورالبدء بإزالة الخيام الزرقاء وجزء من حديقة حي السلام لتوسعة شوارع مدينة المكلا

inShare


بقلم/ محمد بازهير

الأيام تتوالى من جديد وتنقضي لنوقف حائرين مابين مودعين أو مستقبلين موسما كاملا فهل يكون شاهداَ لنا أم شاهداَ علينا قال تعالى ((يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيدا )) صدق الله العظيم ,
والمعروف عن التجار إنهم في نهاية كل عام يقومون بالجرد في حساباتهم لمعرفة مالهم وماعليهم , فلماذا لانفعل مثلهم ونقوم بجرد ماقمنا به من الأعمال طيلة هذا العام ,فاإن وجدنا فيه الخير حمدنا الله تعالى وطلبنا من المزيد من التوفيق وإن وجدنا غير ذلك تبنا إليه وهو الذي يفرح بتوبة عبده فبادر بالتوبة وسارع إليها وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد لله , أم إن الموضوع معنوي لايستحق كل هذا ؟
ًومع أستقبال هذا العام الجديد كلنا أمل وتفائل في ماسيكون في القادم من صدى ثورات الربيع العربي لكن … ! للأسف العام الجديد يبشر بسكوت العرب وعودة السيناريو من جديد يتضمنها الخوف والجبن بعد كسر هذا الحاجز فما يحدث في غزة ناهيك عما يحدث في سوريا وسكوتنا عليه , أعظم من فعل الخنازير عليهم غضب الله فنشاهد ونتفرج وكاأننا راضين كل الرضا عن إسرائيل ومايعملوه
ماذا سنقول لربنا يوم الحساب ؟ ماعذرنا ؟ غزه تموت قصفا وجوعا ونحن في أمان ولانأكل إلا مما تشتهيه الأنفس وبالمقابل هم لايجدون مايأكلون , إسرائيل تقصف كل شبر في غزة بشكل مكثف وتجتاح إجتياح بري وبحري لقطاع غزة ونحن صامتون وأهل غزة صامدون ! أين نحن من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( المؤمن للمؤمن كالجسد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) ؟ إننا ننام في دفء وسكينة تامة وهم تحت الصواريخ , لقد ضاقت علينا الأرض بما رحبت فخفنا على مصالحنا أكثر من الأرواح التي تناثرت يمنة ويسرة , بل يقضون الليل وهم يبحثون على من أستشهد منهم ومن هو مازال على قيد الحياة , ونحن في راحة ومتعة , اقل القليل هو الدعاء لهم في ختام كل صلاة والتبرع بما تجود به الأنفس , وهي وسيلة من وسائل الأعمال الصالحة التي تقربك إلى قال الحسن البصري: ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي ابنَ آدم: أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد، فتزود منى فإني لا أعود إلى يوم القيامة…