يطرد الفضلي من بيته .. ولا يطرد المحتل من بلادنا !! بقلم / أحمد عمر بن فريد

[المنجم]

استغرب حق الاستغراب عندما اجد شخص يؤمن بوجود شي اسمه محاربه القاعده
القاعده هي احدث جيش إسرائيلي صهيوني موسادي
محاربه القاعده هي الحمايه الامريكيه الدوليه لهذه الثله الضاله

بعد ان تم تكبيل الجيوش العربيه والاسلاميه وأمِنت اسرائيل الحرب الرسميه ضدها
لم يبقى شي يخيفها سوى المجاهدين

لذا قرر الصهاينه اسلوب ((بدل ان نواجههم سوف نوجههم))

تحرك مشايخ المخابرات بالبحث والتنقيب عن الشباب التواقين لنيل الشهادة في سبيل الله وتجميعهم مي أحواش مثل الأغنام ثم إرسالهم الى جميع أنحاء العالم وهناك عده فوائد:
1. تدمير أعداء اسرائيل بيد إسلاميين
2. كره العالم للإسلام والمسلمين
والمضحك في الامر انهم يذهبون الى اقصى بقاع العالم للجهاد والقدس المغتصب في قلب الجزيره العربيه
فهم كمن تغتصب امرأته في عقر داره وأمام عينه فيستشيط غضبا ويذهب لنصرة جاره لان هناك لصوص يريدون سرقه بيت جاره
ولقد تم الاختيار لقيادة هؤلاء الضالين المضلين شخص يدعى عبدالله عزام فلسطيني الجنسيه وكان الغرض منه ان يعطي مبرر لتوجيه الجهاد من فلسطين الى افغانستان وكان الاب الروحي لاسامه بن لادن الذي كان بمثابة الكاشير لهذا السرطان اللعين
للعلم فقط امريكا لا تقتل اي شخص في هذا التنظيم الا في حالة:
المجاهد اكتشف انه يعيش وهم ولعبه شيطانيه او
المجاهد أدى الخدمه اللتي كانت مطلوبة منه واصبح عبئ على التنظيم اي كرت محروق
والمضحك انه في كلا الحالتين يصبح مطارد مطارده حقيقيه تحت بند محاربه الإرهاب

اما الشخص الغبي الضال المضل الذي لا زال لديه الكثير من المهام اللتي سوف يؤديها على أتم وجه فهذا امريكا تحاول ان تؤمن له الحمايه حتى من عزرائيل

لذلك اقول ان اي شخص كان ينتمي الى هذا التنظيم ولم يعتذر او يستغفر ربه عن هذه الفترة الحقيره من حيتاته اللتي عاشها بينهم فهو في أحسن وافضل الحالات وبعد الالتماس له بسبعين عذر هو (كالانعام او أضل ) ولا حسافه عليه