تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الجمعة 2/11/2012م ‏ ‏

[وليد الضالعي]

رسالة للأخوة أبناء بيحان بالخارج نرجو قرأتها جيدا


في وقت كنا تواصلنا مع عدد من الأخوة المغتربين لتبرع لعلاج اثنين من جرحى جريمة حزب الإصلاح بالعاصمة عتق وكانت النتيجة أن احد الأخوة الذين تواصلنا معهم ذهب لأداء فريضة الحج وتبرع احد الأخوة من أبناء يافع بنقل الجريحين إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة على نفقته الشخصية بل وفتح المجال أن عجز علاجهم في القاهرة أكد على ضرورة نقلهم إلى أي دولة من دول العالم على نفقته الخاصة أيضا
كما أن هناك عدد كبير من التبرعات جمعت من خارج بيحان لعلاج الجرحى الأربعة الباقين بالمحافظة فدور بيحان في هذا الجانب دور ضعيف وسلبي جدا ألا من جهود الشباب بالداخل وعلية أخواني الأعزاء:
أليس من واجبنا دعم جرحانا لتستمر ثورتنا المباركة حتى طرد المحتل
أذا كنا في بيحان لا نبخل و نجمع التبرعات لشماليين أيضا أليس الأقربون أولى بالمعروف وهم الجنوبيين أحق بتبرعاتنا وصدقاتنا أن كنا نقول أننا جنوبيين.
التبرعات لرسم الأعلام في الشوارع اليوم غير مجدية ولا تفيد ثورة الجنوب في شي فالتبرعات للجرحى أو اسر الشهداء أو المعتقلين أهم من التبرع لرسم علم أو غيرة فالأعلام اليوم تعتبر درجة سادسة فالأمور سارت اليوم مهيأة لرسم علم أو غيرة وقد هيئت بفضل تضحيات من سبقوا إلى الحراك في بيحان فمن قبل كان رسم العلم يكلف جهد كبير ويتم رسمه في أواخر الليل أما اليوم فرسم علم يتم ظهر نهارا جهارا وبتأييد شعبي كبير ببيحان.
اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين هي بحاجة اكبر لدعم المادي والمعنوي ايضا لاستمرار ثورتنا المباركة والتي لن يكبحها ولن يركبها احد لا فيدراليين ولا غيرهم .
المغتربين كانوا يدعمون الحراك ببيحان إلى قبل عام ونصف توقفت كل طرق الدعم وأصبح الحراك يعتمد على مجهوداتة الداخلية ببيحان عداء رسم الأعلام والتي يتم رسمها أحيانا بأماكن لا تخدم الحراك ولا تخدم القضية بل تضرها أكثر وأكثر.

نبهنا كثيرا إلى ضرورة وقف رسم الأعلام بالأماكن التي هي مرسومة فيها فهي اليوم لا تجدي اليوم نحن بالحاجة الماسة لتفصيل أعلام دولة الجنوب فهناك عدد كبير يطلب إعلام سيرفعونها فوق منازلهم كنا من قبل نستغل أعلام الاحتلال نقوم بإخراجها بطرقنا الشخصية من الأماكن العامة الحكومية ونقوم بتعديلها اليوم معظم المرافق حرقت كثير من الأعلام التي كانت معها .

توقف عدد كبير من المغتربين من التواصل مع قناة عدن لايف من خلال إرسال الرسائل للقناة أو من خلال الاتصال بالقناة في برامجها المباشرة اليومية وهو ما جعل بيحان تتغيب عن القناة وهذا يعتبر مهمة من مهمات الأخوة المغتربين بالخارج لكون الداخل يصعب عليهم التواصل بالقناة في ظل منهج الاتصالات اليمنية والتي تفرض القيود على الاتصال بالقناة .

تحياتي لكل المناضلين ببيحان والذين يعملون بكل صمت ولا يريدون الظهور وما يهمهم هو نجاح قضيتهم وعودة الأرض وطرد المحتل ويتنقلون من منطقة إلى منطقة على نفقاتهم الشخصية ويعانون من المحتل ومعاونيه كل يوم ويواجهون وواجهوا رصاص المحتل طوال الفترة الماضية فالداخل هو الصوت والخارج هو الصدى فقط العزة لكل أبناء بيحان من يقفون لمناهضة المحتل ولا ننسى دور الأخوة المغتربين والذي يقفون إلى جانب ثورتنا ونتمنى منهم مضاعفة جهودهم والعمل لأجل القضية والسير نحو الهدف العام وليس الهدف الخاص والابتعاد عن حب الظهور الشخصي ليطغى على ظهر القضية أكثر وأكثر فهذه تعتبر أنانية على حساب قضيتنا وان نقدم ونعمل بكل صمت كما نتمنى منهم تشكيل قيادة لهم بالخارج وخصوصا من يؤمنون بالتحرير ولاستقلال والتواصل مع كل أبناء الجنوب في الخارج والداخل أن أمكنهم ونقول لهم أن كل المكونات الجنوبية والتي تنتقص من الاستقلال كالفيدرالية وغيرها ستذوب في مشروع الاستقلال السيل الجارف الذي يجتاحه الشارع الجنوبي .
والله من وراء القصد الأستاذ أديب صالح مبارك أبو نعيم البيحاني