تغطيه شامله لاخبار جنوبنا المحتل ليومنا هذا الاحد الموافق 28/10/2012

[وليد الضالعي]

العيد بتريم يمتزج با لطابع الثوري الجنوبي (قصة من الزمن )

العيد بمديرية تريم يمتزج بالطابع الثوري الجنوبي حيث شهدت مدينة تريم عصر هذا اليوم الجمعة يوم العيد ابريت بعنوان (قصة من الزمن) تريم وادي حضرموت/امجد صبيح /تصوير /حسام دبان شهدت مدينة تريم عصر هذا اليوم يوم الجمعة يوم العيد الاكبر زخما جماهيريا واحتفاليا كبيرا امتزج بالطابع الجنوبي الثوري المتميز لان أبناء تريم متفانون ومتميزون في كل ما يخ قضيتهم الجنوبية . ابريت قصة من الزمن يتحدث عن الواقع الذي يعيشة الشعب الجنوبي في ضل الاحتلال الهمجي المتخلف الذي عاث في الارض الفساد بداية الابريت بدا بفكرة بعض الشباب من فرقة ابو مقبل للالعاب الشعبية بمدينة تريم تطورت الفكرة وحملو على عاتقهم ايصال معاناة شعبهم بطريقة جميلة معبرة نالت استحسان الجميع امتزي الابريت وتخلل فقراتة الفن الحضرمي الاصيل من لعبة الشبواني الى الزربادي وغيرها حيث جاء في احدى فقراة الابريت مقطوعة من رددة بالدان الحضرمي ويقول فيها الشاعر والله مادنيت لمن كان ضالم ويعين الضبم باجرعة لة مر قاطع من عاب في ذا الوطن ومن عاب الوطن في الاصل عايب وكايد يدعي بوحدة انتهت فالثورة الجنوبية اصبحت تتغلغل في كل مفاصل الحياة بمافيها الحياة العامة والاحتفلات السنوية والموسمة واحتفلات الاعياد فالشعب ضاق ذرعا من هذا الاحتلال اليمني الهمجي المتخلف ومن جرائمة التي ترتكب في حق ابناء شعب الجنوب ولان ثورتنا سلمية لطرد هذا المحتل استغل المفكرون والمبدعون والكتاب والشعراء من ابناء مدينة تريم هذة الفرصة ليقدمو هذا الابريت . وعلى صعيد الاحتفالات السنوية اذا تشهد مدينة تريم هذة الايام تحركا شعبيا واحتفاليا من اجل أقامة المطالع ومجالس الشعر الشعبي فكل حارة من حاراة مدينة تريم وضواحيها تستعد لا احياء مثل هذة المطالع ومجالس الشعر فغدا ستشهد حارة عيديد والخليف مطلعها السنوي بحضور ابرز واهم الشعراء من وادي حضرموت . ومثل هذة المطالع يتكلم ويتحدث فيها الشعراء الشعبيون عن هموم المواطن وقضيتة الجنوبية وهذا ما عهدة الناس في الاعوام السابقة ويعتبر هذا ضمن التحرك الثوري الفكري الثقافي لنشر وايصال صوت الشعب الجنوبي.