ضرورة الحوار الجنوبي الجنوبي
علي احمد شيخ المخزم*
اليوم وقبل فوات الأوان تقع على كل قيادات ورموز الحراك الجنوبي مسئولية تاريخية للارتقاء الى مستوى وحجم قضية شعب الجنوب باعتبارها قضية شعب ووطن وليست قضية هيئة أو حزب أو جماعة وان الشعور بهذه المسئولية يتوجب عليه وبكل تجرد من الحسابات الضيقة العمل على تجاوز معضلة تاريخية ونقطة ضعف قاتلة يعاني منها شعب الجنوب منذ انطلاقة ثورة 14 اكتوبر 1963م وحتى يومنا هذا.. نقطة الضعف هذه هي خلافاتنا السياسية التي تتحول الى صراعات سياسية أفضت في الماضي الى صراعات دموية كان لاعدائنا الدور البارز في تغذيتها والتخطيط لنتائجها خدمة لهدفهم الاستراتيجي في الاستيلاء على الجنوب أرضآ وانسانآ وقد تم ذلك بطريقة ممنهجة ومدروسة . اليوم يلوح في الافق هذا الخطر الداهم فقد حاول نظام صنعاء بكل قواه العسكرية والحزبية والقبلية القضاء على ثورة شعب الجنوب السلمية عن طريق القتل والاعتقال والتدمير والاحتواء اليوم عاد لمحاولة استحضار صراعات الماضي للوقيعة بين ابناء الجنوب بغرض اضعاف جبهتهم وشغلهم بانفسهم وسيحقق نظام صنعاء ضالته اذا أصر كل طرف من اطراف الحراك على موقفه واذا لم نجلس نحن الجنوبيون على طاولة حوار واحدة ونطرح كل الرؤى والافكار ونناقشها بمسئولية وعمق لتجنب ما هو سلبي فيها واثراؤها بكل ما هو ايجابي والعمل على ايجاد القواسم المشتركة لتوحيد وتقوية الجهد الجنوبي والاستفادة من كل امكاناتنا البشرية والفكرية وتوظيفها لخدمة قضيتنا لذلك فاني اقترح تشكيل لجنة تواصل جنوبي تتكون من اشخاص اكفاء ومخلصين ولديهم القدرة على التواصل مع جميع الاطراف الجنوبية في الداخل والخارج ومع قواعد هذه الاطراف في المحافظات والمديريات ومع الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في نضال الشعب الجنوبي .وتكون لدى هذه اللجنة رؤية واضحة لمواضيع الحوار وآفاقه ويكون لدى هذه اللجنة أيضآ القدرة على الاعداد لهذا الحوار وادارته فيما اذا وافقت جميع الاطراف على الحوار وقبل هذا وذاك يكون لدى اللجنة القدرة على الادارة والصبر والمثابرة لاجراء نقاشات مستفيضة مع كل الاطراف لضمان نجاح أي حوار .
اليوم وقبل فوات الأوان تقع على كل قيادات ورموز الحراك الجنوبي مسئولية تاريخية للارتقاء الى مستوى وحجم قضية شعب الجنوب باعتبارها قضية شعب ووطن وليست قضية هيئة أو حزب أو جماعة وان الشعور بهذه المسئولية يتوجب عليه وبكل تجرد من الحسابات الضيقة العمل على تجاوز معضلة تاريخية ونقطة ضعف قاتلة يعاني منها شعب الجنوب منذ انطلاقة ثورة 14 اكتوبر 1963م وحتى يومنا هذا.. نقطة الضعف هذه هي خلافاتنا السياسية التي تتحول الى صراعات سياسية أفضت في الماضي الى صراعات دموية كان لاعدائنا الدور البارز في تغذيتها والتخطيط لنتائجها خدمة لهدفهم الاستراتيجي في الاستيلاء على الجنوب أرضآ وانسانآ وقد تم ذلك بطريقة ممنهجة ومدروسة .
اليوم يلوح في الافق هذا الخطر الداهم فقد حاول نظام صنعاء بكل قواه العسكرية والحزبية والقبلية القضاء على ثورة شعب الجنوب السلمية عن طريق القتل والاعتقال والتدمير والاحتواء اليوم عاد لمحاولة استحضار صراعات الماضي للوقيعة بين ابناء الجنوب بغرض اضعاف جبهتهم وشغلهم بانفسهم وسيحقق نظام صنعاء ضالته اذا أصر كل طرف من اطراف الحراك على موقفه واذا لم نجلس نحن الجنوبيون على طاولة حوار واحدة ونطرح كل الرؤى والافكار ونناقشها بمسئولية وعمق لتجنب ما هو سلبي فيها واثراؤها بكل ما هو ايجابي والعمل على ايجاد القواسم المشتركة لتوحيد وتقوية الجهد الجنوبي والاستفادة من كل امكاناتنا البشرية والفكرية وتوظيفها لخدمة قضيتنا لذلك فاني اقترح تشكيل لجنة تواصل جنوبي تتكون من اشخاص اكفاء ومخلصين ولديهم القدرة على التواصل مع جميع الاطراف الجنوبية في الداخل والخارج ومع قواعد هذه الاطراف في المحافظات والمديريات ومع الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في نضال الشعب الجنوبي .
وتكون لدى هذه اللجنة رؤية واضحة لمواضيع الحوار وآفاقه ويكون لدى هذه اللجنة أيضآ القدرة على الاعداد لهذا الحوار وادارته فيما اذا وافقت جميع الاطراف على الحوار وقبل هذا وذاك يكون لدى اللجنة القدرة على الادارة والصبر والمثابرة لاجراء نقاشات مستفيضة مع كل الاطراف لضمان نجاح أي حوار .
|