تغطية شاملة لاخبار الجنوب العربي ليومنا هذا الاربعاء 5/9/2012

[عين اليقين]

الرآي : شخصيات سياسية تمارس الضغظ على هادي لتوقيع حكم الاعدام على " لالجي "

يتعرض الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربة منصور هادي لـ «ضغوطات كبيرة» من قبل شخصيات سياسية لتوقيع حكم الإعدام على متهم يمني دين بالتخابر مع إيران.
وقال مصدر أمني لـ «الراي» ان «هادي قد يوقع الأسبوع المقبل على تنفيذ حكم الإعدام من عدمه بحق عبد الكريم علي عبد الكريم لالجي بتهمة التخابر مع إيران ومن المتوقع إعدامه بعد أسبوع من التوقيع».
وأوضح محللون سياسيون يمنيون انه «في حال نفذ حكم الإعدام، فانه يعتبر أول حكم إعدام منذ أكثر 33 عاما بتهمة التخابر مع دولة إسلامية، حيث لم ينفذ الرئيس السابق علي عبدالله صالح أي حكم اعدام حتى مع خصومه السياسيين من دين بمحاول اغتياله، ثم من قادوا محاولة الانفصال العام 1994».
وكانت احدى المحاكم اليمنية قضت في مارس الماضي بالإعدام بحق لالجي (33 عاما) واستندت في قرارها إلى ثبوت تورطه خلال الفترة بين عامي 1997 - 2008 بالتخابر مع دولة أجنبية والاتصال غير المشروع مع إيران.
من جانبها، طالب «المرصد الجنوبي لحقوق الانسان» (ساهر) الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، بالتدخل لوقف إعدام لالجي.
هذا وكانت عدد من الوجاهات والشخصيات الإجتماعية في محافظة عدن قد ناشدت في وقت سابق فخامة المشير عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - بإصدار عفوه الرئاسي عن الشاب العدني / عبدالكريم لالجي الذي قضت الأحكام القضائية عليه بالإعدام بتهمة التخابر مع ايران, وأكدت وجاهات عدن بأن أسرة علي عبدالكريم لالجي من الأسر العدنية العريقة والتي لها نشاط تجاري متميز في عدن منذ عقود طويلة
وأشاروا بأن ظروف محاكمة الشاب عبدالكريم ارتبطت وتأثرت بأجواء الحرب في صعدة ضد الحوثيين مؤكدين بأن اجراءات محاكمته شابها القصور,داعين كافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية لمناصرة قضية الشاب العدني.
ونظرا للظروف العامة التي تمر بها البلد وظروف أسرته وأطفاله الذين مازالوا في سن النشأة فقد ناشدت شخصيات عدن فخامة رئيس الجمهورية بإصدار قرار العفو الرئاسي عن الشاب ( عبدالكريم علي عبدالكريم لالجي ) معبرين في خطابهم لرئيس الجمهورية أن يبقى تاريخكم عند أبناء عدن هو العفو والتسامح وليس القسوة والشدة
مؤكدين لرئيس الجمهورية ( أنت أمل هذا الشعب في أن يسود الخير والعدل ويرتفع الظلم والضيم ).