ساد التوتر مدينة عزان بمحافظة شبوة التي كانت اللجان الشعبية المؤلفة من رجال القبائل تسلمتها من مسلحي أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة قبل أسابيع، بعد مواجهات بين قوات الجيش ومقاتلي اللجان أسفرت عن إصابة اثنين من أعضائها .
وقال سكان ووجهاء ل”الخليج” إن قوات الجيش حاولت إرغام مقاتلي اللجان الشعبية على إخلاء مقر شرطة مدينة عزان بعد رفضهم تسليمه لقوات الجيش، على خلفية مطالبتهم بمستحقات مالية ووظيفية لقاء مشاركتهم في حفظ الأمن بهذه المدينة التي كانت خاضعة لسيطرة مسلحي القاعدة . وأشار هؤلاء إلى أن قوات الجيش المتمركزة في أطراف مدينة عزان والمؤلفة من وحدات عسكرية من اللواء 21 “ميكانيكي” واللواء الثاني مشاة “بحري” أطلقت قذائف مدفعية عدة باتجاه مقر شرطة عزان، كما أطلقت أعيرة نارية من أسلحة متوسطة وخفيفة، ما أدى إلى إصابة اثنين من مقاتلي اللجان الذين ردوا على مصدر النيران من دون وقوع ضحايا من الجنود . وتحدثت مصادر محلية عن توجيهات أصدرها محافظ شبوة باقتحام المرافق الحكومية الخاضعة لسيطرة اللجان الشعبية بالقوة غير أن لجنة من وجهاء القبائل تمكنت من احتواء الخلاف ووقف المواجهات .
وتسيطر اللجان الشعبية المؤلفة من رجال القبائل على أكثر المرافق الحكومية في هذه المدينة استناداً إلى الاتفاق الذي أبرمه وجهاء قبائل مع مسلحي القاعدة وقضى بتسليم المدينة وسائر المرافق الحكومية إلى أفراد اللجان الشعبية الذين تلقوا وعودا من السلطات المحلية وقيادة الجيش بإدراجهم ضمن قوات الجيش ومنحهم رواتب جنود .
شبكة الطيف - الخليج
__________________
|