فيما أعتبرها الزميل أيمن بانها استمرار لفتاوي التكفير ضد الجنوبيين

[قلعة صيره]

فيما أعتبرها الزميل أيمن بانها استمرار لفتاوي التكفير ضد الجنوبيين
تعرض رئيس تحرير صحيفة الطريق الجنوبية لاعتداء أثم من قبل احد المحامين اليمنيين
متابعة / أمين الشعيبي

تعرض الزميل الصحفي / أيمن محمد ناصر محمد رئيس تحرير صحيفة الطريق يوم أمس لاعتداء آثم من قبل احد المحامين المنتمين لنقابة محامين دولة الاحتلال اليمنية حيث انه لا ينتمي إلى نقابة المحاميين الجنوبيين.

وللعلم انه بعد خروج الصحفي الجنوبي رئيس تحرير صحيفة الطريق من محكمة النواهي بعد حضوره للاستماع إلى القضية الذي رفعها المحامي ممثلاً عن شخص آخر ضد أيمن ولكن رفضت المحكمة النضر في تلك القضية الذي رفعها المحامي المعتدي عليه .. وفي الوقت الذين أدان الكثير من إعلاميي وصحفيي الجنوب والشخصيات الاجتماعية وعدد من مشائخ الجنوب وكذالك المجلس الأعلى للحراك السلمي ونقابة المحامين الجنوبيين ممثله في ناطقها الرسمي / عارف الحالمي ومجلس الحراك بمديرية التواهي الذين أدانوا جميعهم الاعتداء وطالبوا من النيابة العامة سرعة التحقيق في الحادث والقبض على المعتدي وإحقاق الحق للصحفي الجنوبي البارز / أيمن محمد ناصر النواصري فقد عبروا أيضا عن استهجانهم لمواصلة مسلسل الاعتداء على الصحفيين والصحف الجنوبية الذي كانوا قد بدؤوها بصحيفة الأيام وهيئة تحريرها.

من جانبه عبر الأستاذ / أيمن محمد ناصر محمد عن استهجانه من بيان نقابة المحامين اليمنيين الذي أدانت المعتدي عليه وحولته من ضحية إلى معتدي واعتبر ذالك هو استهداف واضح وصريح لصحيفته العدنية الجنوبية الذي تدافع عن عدن والجنوب في ضروف صعبة ومتحملة المضايقات المتواصلة والتقطع ومصادرة العديد من أعدادها اليومية.. وأكد إن ذالك يعتبر مواصلة لحرب استباحة ارض الجنوب الذي تعتمد على مرجعية الفتوى الشهيرة بتحليل دم ابنا الجنوب.. مؤكداً أنهم يريدون تكرار سيناريو الأيام مع صحيفة الطريق وهو نفس التأكيد الذي قاله مجلس الحراك الأعلى في بيان إدانته.

وتعتبر صحيفة الطريق ثاني أقدم صحيفة جنوبية بعد الأيام مازالت صامدة تقاوم وتقارع الاحتلال منذ عودتها للصدور بداية التسعينيات ورغم وجود العديد من الصحف الجنوبية القديمة إلا إنها لم تستطيع العودة إلى الصدور والبعض منها تم أعادة إصدارها لفترات معينة إلا إنها توقفت بسبب الحصار ألاحتلالي للصحف والصحفيين الجنوبيين ومن تلك الصحف صحيفة الصباح لصاحبها عميد الصحفيين الجنوبيين / سعيد الجريك.