أكدت مصادر خاصة لـ(حياة عدن) بأن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن تعتزم خلال اليومين القادمين نقل المعتقلين السياسيين من أبناء محافظة عدن الذين تم اعتقالهم خلال اليومين الماضين على ذمة نشاطهم في الحراك السلمي الجنوبي وتصديهم للعناصر التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمديريتي المنصورة وكريتر .
وأوضحت المصادر بأن قرار نقل المعتقلين من نشطاء الحراك جاء بتوجيه من محافظ عدن م/ وحيد علي رشيد المحسوب على قيادات عليا في حزب الإصلاح ونافذين في العاصمة اليمنية صنعاء .
وطبقا لتلك المصادر فأن جهات وصفت بـ(النافذة) تسعى ومنذ أيام لتضييق الخناق على أنشطة وفعاليات الحراك الجنوبي والحيلولة دون توسعها لتشمل مناطق حساسة وهامة في العاصمة عدن تبدي تلك الجهات مخاوفها من سيطرة الحراك عليها وضمها إلى المناطق التي سقطت بيد الحراك الجنوبي وعجزت السلطات حتى بقوة السلاح من استعادتها وبسط نفوذها فيها .
وكان محافظ عدن قد وجه يوم أمس الأول خلال اجتماع ضم مسئولين في السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بطمس الأعلام والشعارات الجنوبية من شوارع وأحياء محافظة عدن واستبدالها بأعلام الجمهورية اليمنية وشعارات الوحدة اليمنية , الأمر الذي دفع بشباب وناشطين إلى تدشين حملة توعوية بضرورة رفع الأعلام والشعارات الجنوبية على كافة المنازل والأحياء السكنية والشوارع , حيث لقيت هذه الحملة استجابة منقطعة النظير وبدت شوارع المدينة وأحياءها السكنية تتزين بأعلام دولة الجنوب والشعارات الجنوبية الداعية إلى فك الارتباط وطرد من وصفوه بـ(المحتل) من أرض الجنوب