![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#16 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2008-12-21
المشاركات: 2,093
|
![]() ظاهرة كلية عدن ــ الفصل الاول
الجمعة 04 مايو 2012 03:32 مساءً صوره من حفل الافتتاح عدن (( عدن الغد )) خاص انه من الملفت حقا ان كليه عدن التي لم يتح لها تخريج الا 11 دفعه من الطلاب –لا يتجاوز عددهم الاجمالي 990 طالبا –اقول انه فعلا لمثير للاعجاب ان الكثير من مخرجاتها من الطلاب كان لهم اثر كبيروانجازات جليه وبرزوا في مجالات شتى في العلوم والطب والاداب والصحافه والسياسه والدبلوماسيه ساكتب عن كليه عدن –وانا احد مخرجاتها- في بحث من اربعه فصول وامل ان ما اكتبه سيكون ذو فائده للمهتمين بتارخ عدن كالدكتوره اسمهان عقلان علي العلس الاستاذه في قسم التاريخ في جامعه عدن التي لها اهتمامات وابحاث اكاديميه مرجعيه حول تاريخ عدن واثارها. والامل الاخر الذي اخاله اكثر اهميه هو ان نناقش مع بعض ما هي الدروس التي يمكن ان نستقيها من دراسه ما اسميه "ظاهره كليه عدن" لناحيه التفكير في استراتيجيات تعليميه للمستقبل والمقاله من اربعه فصول: 1. كليه عدن في طور الانشاء. وسأتكي في ذلك على بحث مبني على معلومات استقيتها من دار " المخطوطات الوطني" للمملكه المتحده في كيو جاردن في لندن 2. التكهن عن الاسباب التي جعلت السلطات البريطانيه تفكر بانشاء كليه عدن 3. سرد ومناقشه الاستراجيات التعليميه التي اتُبعت في كليه عدن 4. عرض نماذج لمخرجات كليه عدن اتوا بانجازات في مضامير عده الفصل الاول : كليه عدن في طور الانشاء لقد حصلت على معلومات وصور حول هذه الحقبه من دار " المخطوطات الوطني" للمملكه المتحده ولا بد هنا من التنويه انني حصلت على اذن الدارعلى إنتاج هذه الصور على نطاق محدود.ومع ذلك، فإن الأرشيف الوطني البريطاني يبقى مالكاً لحقوق الملكية الفكرية لهذه الصور. افتتحت كليه عدن رسميا من قبل السير كريستوفر كوكس (المستشار التعليمي لوزير الدولة للمستعمرات) في حضور حاكم (والي عدن) في ذلك الوقت، السير توم هيكنبوثام في 12 يناير 1953 ( شاهد الصوره رقم1 ) وهي صوره تلقيتها من الدكتور عصام محمد عبده غانم وهو محام مرموق واحد خريجي كليه عدن البارزين وفي الصوره عدد من العدنيين الذين كان لهم باع طويل في الاداب والتعليم والفن ( محمد عبده غانم في الصف الامامي على اليمين و لطفي جعفر امان وابراهيم روبله ( الثاني والرابع في الصف الخلفي على التوالي) وفي الصوره الثانيه نرى ان خبر افتتاح الكليه قد نُشر في التيمز اللندنيه في13 يناير 1953 انه من الملفت حقا ان كلية عدن التي لم يتح لها تخريج الا 11 دفعه من الطلاب –لا يتجاوز عددهم الاجمالي 990 طالبا –اقول انه فعلا لمثير للاعجاب ان الكثير من مخرجاتها من الطلاب كان لهم اثر كبيروانجازات جلية وبرزوا في مجالات شتى في العلوم والطب والاداب والصحافة والسياسة والدبلوماسية ساكتب عن كليه عدن –وانا احد مخرجاتها- في بحث من اربعه فصول وامل ان ما اكتبة سيكون ذو فائده للمهتمين بتارخ عدن كالدكتوره اسمهان عقلان علي العلس الاستاذه في قسم التاريخ في جامعة عدن التي لها اهتمامات وابحاث اكاديميه مرجعيه حول تاريخ عدن واثارها. والامل الاخر الذي اخالة اكثر اهمية هو ان نناقش مع بعض ما هي الدروس التي يمكن ان نستقيها من دراسه ما اسميه "ظاهرة كلية عدن" لناحية التفكير في استراتيجيات تعليميه للمستقبل والمقاله من اربعه فصول: 1. كلية عدن في طور الانشاء. وسأتكي في ذلك على بحث مبني على معلومات استقيتها من دار " المخطوطات الوطني" للمملكة المتحده في كيو جاردن في لندن 2. التكهن عن الاسباب التي جعلت السلطات البريطانية تفكر بانشاء كليه عدن 3. سرد ومناقشه الاستراجيات التعليميه التي اتُبعت في كليه عدن 4. عرض نماذج لمخرجات كليه عدن اتوا بانجازات في مضامير عده اقرأ المزيد من عدن الغد | ملفات وتحقيقات | ظاهرة كلية عدن ــ الفصل الاول http://adenalghad.net/news/10711.htm#ixzz1tuRBNUts ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() مسجد للطلبة ومن المثير للاهتمام حقاً ان خطاب السير كريستوفر الافتتاحي (والتي حصلت على نسخه منه من المخطوطاات الوطنية البريطانية) اشار الى انه يرى في كلية عدن نواة للجامعة في المستقبل ورسم مقارنة بكلية غوردون في الخرطوم التي نمت لتصبح جامعة الخرطوم وأعرب عن أملة في أن الكليه ستساهم في رفع مستوى المعرفة في المستعمرة ككل. في صفحه 210 من كتاب "المجتمع والاقتصاد والثقافة في اليمن المعاصر" كتب ب.ر. بردهام من جامعة اكسترومركز دراسات الخليج العربي "تم فتح كلية عدن في عام 1950 وقد اسست على نظام المدارس الخاصه البريطانية. وتم قبول عدد قليل من الطلاب كل عام، وزُودت الكلية بافضل المعلمين والمعدات والمختبرات العصريه وهيمنت على المشهد الثقافي والتعليمي في الخمسينيات والستينيات . و تجدر الإشارة إلى أن معظم المثقفين والوزراء والمسؤولين قبيل وبعد الاستقلال قد تلقوا دراستهم في كلية عدن ولا يمكن دراسة التطورالثقافي في عدن والمحميات دون الإشارة لى أثر هذه الكليه" . وقد كتب الاستاذ والمعلم القديرعبدالرحيم لقمان منذ خمسين سنة عن كلية عدن "كلية عدن قبل عشر سنوات افتتحت كأول مدرسة ثانوية أكاديمية وكانت لها صفوف حديثة ومختبرات ومعدات ومدرسون أكفياء وأولا كل شيء كانت تملك الروح الطامحة الجديدة، وتحتل هذه الكلية مساحات واسعة من الارض التي هي بمثابة همزة الوصل بين عدن والمحميات وقد تطورت هذه الكلية على مر السنين وازدهرت وأصبحت كلية تنشر العلم والثقافة والعرفان والمثل العليا بين طبقات طلبة اليوم مواطني المستقبل، في هذه الكلية وفي صفوفها وفي أراضي ملاعبها وفي نزلها يتدرب قادة وزهرات المستقبل في جنوب الجزيرة العربي، وهؤلاء الطلبة الذين عادة ما ينجحون في امتحان شهادة الثقافة العامة المستوى العالي يملكون المؤهلات اللازمة التي تمكنهم من الالتحاق في جامعات بريطانيا والشرق الاوسط للتخرج كأطباء وعلماء ومهندسين وإداريين ومحامين ومدرسين...." اقرأ المزيد من عدن الغد | ملفات وتحقيقات | ظاهرة كلية عدن ــ الفصل الاول |
![]() |
![]() |
|
|
|