ياويل صنعاء من دثينه بداية العد التنازلي لهروب قوات الاحتلال
يلوح في الافق بوادر التحرير ان ما نشهده اليوم من متغيرات على الساحه الجنوبيه من احداث عنف داميه تجري على ارض الجنوب الطاهره من قبل عصابات الحمران لخلط الاوراق لدليل قاطع بان الاستعمار قد شعر بان هناك التحام جنوبي جنوبي رافض للاحتلال اليمني البغيظ ان المتبع لما يدور اليوم في لودر وقبلها جعار وزنجبار وموديه يدرك جيدا بان هذا لم ياتي محظ الصدفه بل كان وفق اجنده خبيثه ارادت ان تخلط الاوراق بعد ان شعرت بالهزيمه الشعبيه الجنوبيه استخدمت الورقه الاخيره ورقة الانتحار الاحمريه والمتمثل ذلك في استخدام انصار الشيطان الاحمري لتنفيذ الاجنده الحقيره ولكن ارادة الله كانت هي القوى فقد صدى وطرد اسود لودر دثينه موديه وبقية اسود الجنوب وسجل ابناء لودر في التاريخ معركه اسمها معركة الكرامه الجنويبه ستدرس للاجيال القادمه كيف كان الانتحار الاخير على بوابة لودر الشموخ نعم لقد فر انصار الحمران مذعورين مهزومين يلاحقهم العار حيث ماحلوا والسؤال هنا هل هي بدايه النصر والتحرير ياويل صنعاء من دثينه قالها الاجداد فهل يتحقق ماقالها الاجداد باذن الله اننا منتصرون على قوى الشر والظلام---
|