الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-01, 12:13 PM   #21
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

«نيويـورك تايمـز» و«شــر محاربــة القاعـدة»:
تزايـد نفـوذ المتشددين السنـة أخطـر علـى أميركـا

اسلاميون يتظاهرون في تونس الاحد الماضي للمطالبة بتطبيق الشريعة (ا ب)

حذر المدير السابق في إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد غوردون ورئيس «مجموعة اوراسيا» ايان بريمر، في مقال مشترك نشراه في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس، الإدارة الأميركية من أن تداعيات زيادة نفوذ «المتشددين السنة» في الدول العربية والأفريقية ستخلق مشكلات ضخمة لسياسة أميركا الخارجية.
وكتبا، في مقال بعنوان «شر محاربة القاعدة»، «بعد حوالى 11 شهراً من قتل القوات الأميركية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فان الولايات المتحدة نجحت في تخفيف قدرة التنظيم على شن هجمات على الأرض الأميركية، وجعل العالم مكاناً أفضل، لكن ما لم تنتبه له الإدارة الأميركية هو ظهور نشاط سياسي فعال للمتشددين السنة. ويمثل هذا الأمر تحدياً متزايداً للمصالح الأميركية».
وقال الكاتبان إن «تمزيق القاعدة أدى إلى عكس النتيجة التي كان يبتغيها بن لادن، وهي تركيز كل سياسات وجهود أكثر العناصر الإسلامية المتشددة ضد العدو البعيد، أي الولايات المتحدة. وبغياب الشيخ (بن لادن) فان هذه المجموعات، التي حاولت الاستفادة من ديناميات الحراك العربي والانسحاب الأميركي من العراق وأفغانستان، عادت للمشاركة في السياسات الداخلية لدول الشرق الأوسط وجنوبي آسيا. إن فعاليتهم تزيد طبقة من الغموض والخطر على الوضع الهش في المنطقة وتخلق مشكلات ضخمة للسياسة الأميركية الخارجية».
وأضافا إن «استهداف تنظيم القاعدة لشيعة العراق، عوضاً عن التركيز على القوات الأميركية، أدى إلى خلاف بين بن لادن ونائبه أيمن الظواهري. إن مقتل بن لادن وتسلم الظواهري قيادة التنظيم زاد من عملية تركيز أعضاء القاعدة على الأوضاع الداخلية، وقلل من تلقي الفروع الميدانية القرارات من الظواهري. كما أدى هذا الأمر إلى زيادة نفوذ العناصر الراديكالية السنية في مناطق كانت لا تتمتع القاعدة فيها بأي شعبية في السنوات الماضية. وأعادت توجيه تركيز السنة المتشددين ضد الشيعة، الذي هم بجوارهم، عوضاً عن الولايات المتحدة. إن هذا التمركز المحلي الجديد هو بالضبط ما يمثل تحدياً جديداً للولايات المتحدة، حتى ولو لم يكن من المرجح أن تشنّ هجمات واسعة على الأراضي الأميركية نفسها».
وأشار الكاتبان إلى أن «نفوذ السنة المتشددين يتزايد في أفغانستان، ما يجعل التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات، بالإضافة إلى اجتثاث الإسلاميين من باكستان، أمراً بعيد المنال، وهو ما سيعقد أكثر قضية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. إن انسحاب الولايات المتحدة من العراق زاد من نسبة معارضة المتشددين السنة لرئيس الحكومة نوري المالكي، حيث إنه بات واضحاً أن طائفته، وليس علاقته مع واشنطن، هي التي تقف وراء هجوم المتشددين عليه».
وأضافا «في مالي، ساهم تزايد نشاط تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في زعزعة الوضع الأمني، ما أدى إلى تقوية تمرد الطوارق، وزاد من الاستياء داخلياً فاتحاً الباب أمام الانقلاب الذي حصل الأسبوع الماضي. وبالنسبة إلى الولايات المتحدة، التي كانت تتباهى بالديموقراطية في مالي، فانه تطور مقلق. إن عودة المتشددين السنة وتزايد نفوذهم في شمال أفريقيا أذهل وأربك الإسلاميين المعتدلين في المنطقة، وذلك بعد النجاح الانتخابي لحزب النور السلفي في مصر وتحديه جماعة الإخوان المسلمين. كما أن عودة الجهاديين إلى ليبيا تزيد من الحقن في بلد مشحون مسبقاً بالتوتر الاثني والقبائلي».
وأضاف غوردون وبريمر «تمثل سوريا التحدي الأكبر والأخطر الذي تواجهه الولايات المتحدة. إن هناك منفعة لواشنطن من وراء الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، خاصة بسبب العلاقات الوثيقة بين دمشق وطهران. لكن الديناميكيات الطائفية في سوريا تجعل من الصعب جدا على واشنطن أن تحاول الاستفادة منها على الأقل. إن عدم قدرة المعارضة على الاتحاد أو الحصول على دعم قوي من الأقليات الاثنية يعود، في جزء كبير منه، إلى اعتقاد أن المتشددين السنة هم العناصر الأقوى في المعارضة. ان الاقليات تتخوف من ان يتم التعامل مع غير السنة بطريقة اقسى مما كان الاسد يقوم به. ان دعوة الظواهري للجهاد ضد النظام السوري، وهي اول دعوة توجه ضد نظام غير الولايات المتحدة او حليف لها، عبارة عن وصية لأولئك الذين هم ضد الشيعة في داخل سوريا. كل هذه الامور تجعل من الصعب على الولايات المتحدة أو السعودية او تركيا تقديم دعم عسكري إلى المعارضة السورية».
وختما المقال بأن «نجاح الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد القاعدة أدى إلى مفارقة: ففي حين أن أكثر المتشددين السنة غيروا تركيزهم بعيداً عن الولايات المتحدة، فإن تعقد التحديات التي تواجه سياسة أميركا الخارجية زادت. إن الحرب على الإرهاب قد تكون بدأت بالخفوت، ولكن إدارة تداعياتها قد بدأت للتوّ».
(«السفير»)


http://www.assafir.com/Article.aspx?...ticl eID=2980
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر