كشف مسؤول محلي في محافظة شبوة شرق اليمن التي أعلنها تنظيم "القاعدة" إمارة إسلامية عن تزايد أعداد مقاتلي التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية.وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لصحيفة "السياسة", إن عدد عناصر التنظيم في مدينتي عزان والحوطة بلغ أكثر من ألف مقاتل من جنسيات يمنية وعربية وأجنبية بينهم سعوديون وسودانيون وسوريون وباكستانيون.وأضاف أنه "تم رصد تدريبات مكثفة لمقاتلي التنظيم في معسكرين بمنطقة الخرمة وجبل سكاه المطل على مدينة الحوطة وشوهدت معهم مدرعات ومصفحات كانوا قد سيطروا عليها, في هجومهم الأخير على قوات الجيش في محافظة أبين إضافة إلى أسلحة رشاشة وبنادق آلية وصواريخ "لو" وقاذفات "بي 10", مؤكدا أن مستشفى عزان الذي يسيطرون عليه يديره أطباء سعوديون وسوريون من عناصر التنظيم.وأشار إلى أن "إمارة التنظيم في عزان والحوطة تقوم على مكاتب تنفيذية في شكل حكومة مصغرة تشمل أقساما للشرطة ومحاكم وسجونا خاصة ومكاتب لتحصيل العائدات التي كانت السلطة المحلية تستفيد منها وتوظفها في مشاريع خدمية, لشراء الأسلحة وتمويل العمليات الإرهابية".وأكد أن مقاتلي التنظيم يسيطرون حاليا على منطقة الضيقة الستراتيجية كممر موصل بين محافظتي شبوة وأبين التي سيطر المسلحون فيها على مدينتي زنجبار وجعار", متوقعا قيامهم بهجمة كبيرة تستهدف مدينة عتق عاصمة المحافظة, لافتا الى أن القضاء على ذلك العدد من الارهابيين يتطلب جيشا محترفا مدعوما بضربات جوية مؤثرة وبتعاون كامل من قبل الأهالي.
|
2012-03-09, 05:35 PM
العرض الشجري