اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مردم جهنم
الرئيس صالح يطلب من الشيخ طارق الفضلي الاعتذار علنيا عن بيانه تجنبا لغضب الحاكم وحفاظا على املاكه ونفسه زنجبار - المكلا برس - خاص التاريخ: 3/4/2009 رفض الشيخ طارق ناصر الفضلي شيخ مشايخ آلـ فضل طلبا عاجلا للرئيس علي عبدالله صالح بالاعتذار علناً عن البيان الذي أصدره وأعلن فيه انضمامه الى قوى الحراك تجنبا لغضب الحاكم وحتى لايكون عرضة للاذى في قادم الايام وحفاظا على املاكه ونفسه .
وقال مصدر موثوق ان وليد الفضلي شقيق الشيخ طارق نقل له طلب الرئيس الذي تلقى منه مكالمة هاتفية عاجلة في ضوء بيان شقيقه مضيفا ان الشيخ طارق أبلغ شقيقه ابلاغ صالح ان هذا الموقف لا عودة عنه وينطلق من قناعات ثابته تعززها الوقائع على الارض .
هذا وكان مجلس الفضلي بمنزله بزنجبار محافظة أبين عج عصر امس بقيادات ورموز الحراك بالمحافظة كما تلقى اتصالات هاتفية مؤازرة وترحيب من قيادات جنوبية بارزة في الخارج في مقدمتها مكالمة من المناضل محمد علي أحمد وبرقيات تأييد لبيانه من قيادات ورموز في الداخل في مقدمتهم المناضل حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب واستعادة دولته .
وأعلن الفضلي امام الملأ من الحاضرين انه لن ينضم الى أي هيئة أو مجلس او أي تنظيم جنوبي سياسي وسيكون جنديا مخلصا للجنوب داعيا الى توحيد هيئات الحراك الجنوبي تحت مظلة واحدة .
من جانبه دعا الناشط السياسي حسين زيد بن يحيى نائب رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب ورئيس الفعاليات السياسية بزنجبار وملتقى التصالح والتسامح كل ابناء محافظة ابين والجنوب الى الالتفاف وتحية الشيخ طارق الفضلي على موقفه الذي جاء في الوقت المناسب حد قوله ليؤكد ان قوى الحراك في تزايد واتساع وان النقمة الجنوبية الشعبية في ارتفاع مثنيا في تصريح للمكلا برس على بيان الفضلي وشجاعته مشيرا الى المكانة التي يحتلها في أبين بين عشيرته والمواطنين معتبرا ان اعلانه حافزا على تشجيع المشايخ والوجهاء للاقتداء به وهو ما سنراه في الايام القادمة .
وكان موقع المكلا برس انفرد امس الاول بخبر عاجل عن اعلان انضمام الشيخ طارق الفضلي الى قوى الحراك الجنوبي الداعية الى تحرير الجنوب .
ونشرت صحيفة الايام الغراء في عددها امس البيان الصادر عن الفضلي وفيما يلي نصه :
«يا أبناء الجنوب الأحرار في كل مكان، داخل الجنوب وخارجه قبائل وعلماء دين وحزبيين ومشايخ وتجارا ومواطنين، أنتم تعلمون جيدا كيف سعينا إلى الوحدة سعيا، وكيف دافعنا عنها عام 1994م. وكنا نعتقد أننا سنبني الوطن من جديد، وسنمهد لأهلنا سبل الوصول إلى الاستقرار والعيش الكريم، ويظهر وطننا الغالي في مظهره اللائق به، ونقيم الحجة على العالم بأننا بلد الحكمة، هكذا فهمنا الوحدة، وهكذا عملنا على خدمتها.. ولكننا والأسى يملأ قلوبنا نرى أمام أعيننا حقوقا تغيب، وأرضا تنهب، وشعبا مقيدا بثوابت وطنية كاذبة. نعم يملك الأسى قلوبنا لأني أعلم وكلكم يعلم أن لا رجاء لبلد تقوم الوحدة فيه على إيذاء الناس في أملاكهم وسمعتهم وعلى إفساد الضمائر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، ثم تقوم السلطات ما بعد الحرب في الجنوب بحرب شعواء سموها معركة من أجل إرساء النظام والقانون، ولكنها موجهة ضد من لا يرى رأيهم ومن لا يدين بمذهبهم السياسي، وقد أسرفوا في الطعن والسب والافتراء والإرهاب، فصبرنا وقلنا لعل وعسى أن يرجعوا عن غيهم ولكن لا حياة لمن تنادي.. وأولمنا أكثر منذ سنوات ما بعد الحرب ندفع فيها بالتي هي أحسن، وكان يمنعنا الأمل بالإصلاح والصلح وحب الوطن عن أن ندل على مواضع الطغيان والظلم حتى صرنا نرى السكوت الأخلاقي استسلاما، والأمل جبنا، وحب الوطن تفريطا في حق هذا الوطن. إني ليضرني وأنا واحد من أبناء الجنوب الذين حرمت أن أعيش بينهم ولأسباب يعرفها الكثير، أن أصارحكم بأننا لم نكسب من الوحدة شيئا، بل إننا فقدنا كثيرا من قيمنا الوطنية الجنوبية التي حملها أجدادنا في ماضي عيونهم، وبعد أن صار الفاسدون كراما بررة، وبعد أن صار كل أبناء الجنوب هدفا لاعتداء المعتدين، وإجرام القتلة، وبعد أن صارت الوحدة أداة لتقييد الجنوبيين وإيذاء النفوس الصادقة، ووسيلة لإقصاء ذوي الرأي والكرامة.. وفي هذا اليوم ونحن نسطر صفحة التصالح والتسامح نقول إن هذا المبدأ الإسلامي والوطني السامي قد بدأ قبل جيلنا هذا بزمن طويل لولا أفكار (الحرب الباردة)، وإنه على التأكيد هو تسامح أجيال متعاقبة اكتوت بنار غيرها، وفقدنا خلالها الرجال الكبار من صانعي القيم النبيلة والأوطان والحركات التاريخية، فشكرا لكل من قام على هذا المبدأ، ونقول هكذا ولد وهكذا يجب أن يستمر. يا أبناء الجنوب الأحرار: إن تجربتنا في العمل الرسمي لم تعبر عن اتجاهاتنا الوطنية التي ناضلنا وضحينا من أجلها وتولدت لدينا قناعات من خلال التجربة لن يقوم شيء للجنوب العزيز على قلوبنا، ووجدنا أن الاستمرار في هذا الطريق سيدخلنا في متاهات واسعة لا فائدة منها، لذلك أدركنا أنه لابد من عمل شيء لإنقاذ أهلنا في الجنوب، فبدأنا نفكر جديا بمساندة النضال الوطني السلمي الذي جسده إخواننا في الحراك الجنوبي، وكنا منذ فترة طويلة نحس بضرورة إيجاد هيئة أو مجلس وطني يجمع كل شرائح المجتمع الجنوبي وطيفه السياسي وله هويته التاريخية ورسالته.. ونقول إن النضال السلمي من أجل استعادة أرضنا وهويتنا هو الطريق الذي سيجمعنا ويجعلنا في طريق واحد، وهذا النضال سيزيل التفرقة بين الإخوة، ويعزز بالشعور الوطني لكل أبناء الجنوب. إن نضالنا السلمي جنوبي الأصل بدمه العربي وعمقه الإسلامي، ونحن مع كل من يناضل ضد ظلم أو قهر أو وصاية أو احتواء.. وهذا منطلق أساسي عشت عليه وسأعيش من أجله، ونحن مع النضال الجنوبي السلمي دون أي شروط.. وخاصة بعد أن صرت أرى قادة (الفيد) كيف يتعاملون مع كل الجنوبيين كمنتصرين عسكريا، ورأيت كيف يختطف بعض قادة الحرك السلمي ويؤخذون إلى صنعاء ويوضعون لعدة أشهر تحت الأرض في زنازين انفرادية، بينما من ينهب الأرض والثروة الجنوبية يعيش في القصور الفاخرة التي تزدحم بها شواطئ عدن والمكلا، أما عشرات القتلى والجرحى ضحايا الاحتجاجات السلمية فهؤلاء لا يشغل النظام دماغه في التفكير بهم، فهم انفصاليون وخونة.. وهنا أقول لشعبنا الجنوبي الصابر ورموزه الأحرار إننا سنظل نحن الأقوياء لأننا أصحاب حق، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا).. نعم نحن أقوى مما يتصور الذين لا يعرفون تاريخنا الجنوبي، ويستحيل أن نتحول إلى أرقام من عدد السكان.. ومع الأسف لقد دفن الظالمون ذكريات كانت لنا صادقة، لأننا كنا نشعر أيام حرب 1994 أننا نؤدي قسطا متواضعا من واجبنا الوطني والعربي والإسلامي مع الجميع شماليين كانوا أم جنوبيين، وأننا سنعود إلى وطننا وأهلنا، ولكن خابت آمالنا، فقد أخذوا الوطن الجنوبي، وتركوا أهلي الجنوبيين مشردين.. وأقولها بأمانة إنه لم يسبق أن امتزج مصير المشايخ ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية والسياسية والرسميين مع مصير أهلهم في الجنوب، كما هو عليه الحال الآن، ونحن ندرك التضحيات التي قدمها الحراك الجنوبي السلمي، والمعنى الكبير لمناشداته لنا، وهذا هو سر وقفته وعلو هامته، ونحن مع شعبنا الجنوبي وضد كل من يحاول مصادرة الجنوب وطنا وشعبا وكرامة، وأمام هذا الرفض المجتمعي وهذه الإرادة الوطنية يتزايد سعار السلطة، وكلما ازداد هذا السعار زاد انكشاف هدفها في الاستيلاء على مقدراتنا، وفرض الاستسلام علينا، فليست المسألة مسألة الوحدة التي دافعنا عنها بدمائنا، ولا فقط ما قد نهب، ولكن الهدف هو الجنوب قبل كل شيء وخيراته كلها وفي سبيل هذا الهدف لا يبقى من (حرمة) لأي شيء، ولا للشرع ولا للقانون أمام هذا الهدف الخطير تصبح المهمة الوحيدة الواحدة أمامنا جميعا إنقاذ وطننا الجنوبي أرضا وإنسانا، وطريق الإنقاذ واحد، وهو النضال السلمي والصادق، وزرع ثقافة التصالح والتسامح والتآلف وعلينا أن ننتصر مرتين مرة على الماضي وأخطائه ومآسيه ومرة على الحاضر والتغلب على مصائبه، وأنا هنا أناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراريه الصادرين أثناء حرب 1994م على الجنوب (924)، (931) لسنة 1994».
|
سيناريو مكشوف يتأكد صحته ساعة بعد ساعة
طالما والشيخ طارق لم يعلن صراحة موقفه من تنظيم القاعدة ومن الوضع الموجود في خليج عدن .
اولا انظمام طارق الفضلي الى الحراك مع طرح بيان يصدقه اغلب الجنوبيين .
ثانيا عمل شوية قرّاح هنا وهناك وبالذات في جعار مع شوية مواجهات نوعية من قبل النظام
تحت مسمى ملاحقة ! المتشددين الاسلاميين ومن هذه التسميات وتبدأ معها مهمة استباقية لمهمات اكبر متفق عليها من الجانبين وهي ملاحقات واعتقالت سرية ( للخارجين عن النظام والقانون )
ثالثا وهذا الاهم انقسام الشارع الجنوبي الى مؤيد ومعترض وساكت لطارق الفضلي مادام هو يجابه السلطة وبأسم الجنوب ثم باسم الحراك .
ثالثا اخراج كلمة او كلمتين من قبل اعلام الاحتلال من قبيل مكافحة الارهاب والخارجين عن النظم والقوانين وملاحقة الارهابي الدولي طارق الفضلي ( وليس عبد المجيد الزنداني والديلمي وعلي محسن الاحمر و و و )
رابعا مساعدة دوليه ( من خليج عدن ) لمساعدة الحكومة اليمنية فرض النظام والقانون
تكون مجابهه بين قوات خليج عدن ومناصريها مع الشعب الجنوبي بينما طارق الفضلي في احد قصور علي عبدالله صالح يحيك الخطوط العام ل( امارة عدن الاسلامي )
وبعدها تحياتي ياجنوب!!!!
المغفل الآن يقتنع ان امريكا والعالم يعرفوا كل شي يدور في ذهن علي عبدالله صالح .