زمان استغرق شيباننا كثيرا ببناء مؤسسة الحزب الحاكم وتعظيمها الى درجة اقتربت من التقديس بالدواعي الواهية التي رسمها مؤسسي هذا الحزب الذين أهموا الشيبان الى ان هذا الحزب يعني مأسسة إدارة النظام فيما كان في أصله ودواعي تأسيسة دكتاتورية حزبية وبداخلها شللية مريضة تتخذ من العمل المؤسسي شماعة للأستحواذ على مصير البلاد والعباد وتقاتلوا حول هذا الحزب أكثر من مره ودمروا البلاد حتى اضاعوها في بطن الحوت في سبيل هذا الحزب واهدافه ومبادئه وأهدافه التي رسمها مؤسسي هذا الحزب وهم يمنا شماليون رغم ان للجنوب كانت أحزاب كثر ولها اهداف ومبادئ واجندات جنوبية صرفة غير ان شيباننا استغرقوا في سبيل الحزب وكانوا يتشندقون بأن استغراقهم هذا هو العمل المؤسسي .
واليوم نرى شيباننا يستغرقون كثيرا لمجلس الحراك وان كل من هو خارج هذا المجلس في مكون آخر من مكونات الحراك او مستقل عن كل هذه المكونات بما فيها هذا المجلس وكأنه ليس من الحراك او انه ليس بذي صلة بالوطنية الجنوبية وياريت نصحى الى ان الولاء للجنوب هو الاصل وأي كانت المكونات او من دون المكونات المهم العمل لأجل التحرير والاستقلال .
|