![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2009-02-05
المشاركات: 255
|
![]() المقابلة التي اجريت مع الرئيس اليمني يوم امس هذا جزء من المقابلة والجزء الاخر سنوردة لاحقاً شبه الحكم في اليمن بالرقص على رؤوس الثعابين وحذر من مخاطر تفكك الصومال على العالم... علي عبدالله صالح لـ «الحياة»: التنسيق اليمني - السعودي ممتاز... أعدم صدام انتقاماً وتحول البشير مطلوباً لذا أنصح الآخرين أن يستعدوا صنعاء - غسان شربل الحياة - 28/03/09// قال الرئيس علي عبدالله صالح أن العلاقات اليمنية - السعودية هي اليوم في «أزهى عهودها»، مشيداً بسخاء السعودية في دعم جهود التنمية في بلاده، وأكد أن التنسيق بين أجهزة الأمن في البلدين «ممتاز» ويساهم في ضبط التطرف ومواجهة الإرهاب ومحاولات التسلل والتهريب عبر الحدود المشتركة، وأوضح أن استسلام المطلوب السعودي بدر العوفي تم بالتنسيق بين البلدين وأن التحقيقات معه أدت إلى كشف معلومات مفيدة. وكان الرئيس اليمني يتحدث إلى «الحياة» في حوار تناول جملة من المسائل الإقليمية والمحلية شارك فيه مراسل «الحياة» في صنعاء الزميل فيصل مكرم. ولم يذهب الرئيس علي صالح بعيداً في توقعاته من القمة العربية المقررة في الدوحة بعد يومين، ولم يستبعد أن تمر عادية، وحض الزعماء العرب على إنهاء حال التشرذم التي أدت كما قال إلى تشجيع إسرائيل على التعنت، وساهمت في تضخم أحجام أدوار أخرى على حساب العرب. وقال الرئيس اليمني أنه كان يفضل تأجيل الانتخابات النيابية مدة لا تزيد على ستين يوماً، لكن الحوار بين الحزب الحاكم والمعارضة انتهى إلى اتفاق على إرجائها عامين لحل كل الإشكالات القائمة. وألمح إلى دور تلعبه شخصيات يمنية مقيمة في الخارج في تشجيع بعض الاضطرابات التي شهدتها محافظات الجنوب، وهنا نص الحوار: > فخامة الرئيس، استقبلنا بالأمس خبر اعتقال مجموعة من العناصر الارهابية. هل يثير وجود هذه العناصر المتطرفة والمواجهات معها أي قلق لديكم؟ - لا... لا يوجد أي قلق، الإرهاب هو اليوم آفة دولية تضر بالسلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، والإرهاب ظاهرة خطيرة ليس في اليمن فحسب، بل في معظم بلدان العالم، وأجهزتنا الأمنية يقظة وتتعقبهم من وقت لآخر وتحقق نجاحات إيجابية. > لماذا اذاً تركيز العمليات على اليمن... ما هو تفسيركم لذلك؟ - تفسيرنا ربما لأن اليمن فيه تضاريس جغرافية صعبة، سواء صحراوية او جبلية او الوديان، وهذا واحد من العوامل. والعامل الثاني انهم يستقطبون الفاشلين في دراستهم وخصوصاً من صغار السن يؤثرون على عقولهم ويحشونها بأفكارهم المتطرفة. والعامل الآخر الفقر، حيث يستغلون حاجة هؤلاء وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية. هذه ثلاثة عوامل رئيسية يستغلها الارهابيون للتغرير بالشباب وصغار السن. لا تنس ايضاً ان اليمن جزء من دول المنطقة ممن دفعت بالشباب الى مقارعة الوجود السوفياتي في افغانستان أيام المد الشيوعي، وهذا فرخ تفريخاً كاملاً وتأثر الذين ذهبوا إلى افغانستان وجاءوا يؤثرون على هؤلاء الشباب، وأكبر دليل على ذلك أنهم لم يستقطبوا الشخصيات المتعلمة أو حتى القبلية لكنهم استقطبوا صغار السن وخصوصاً من غير الجادين في دراستهم او الفقراء، فيعملون لهم غسيل دماغ ويحدث الذي يحدث. > هل معظم المشاركين في هذه العمليات يمنيون. - نعم، يمنيون وسعوديون. > السعوديون الذين فروا من بلادهم؟ - نعم، كما ان معظم اليمنيين من الذين تربوا في المدينة او في مكة أو في جدة، أي من أصول يمنية وكان آباؤهم هناك. > كيف تقومون مستوى التعاون الأمني مع السعودية؟ - التعاون الأمني بيننا وبين السعودية ممتاز، من أقوى أشكال التعاون القائم بين دولتين جارتين، وهناك تنسيق وتبادل للمعلومات بشكل سريع وتبادل تسليم المتورطين والمطلوبين للبلدين سواء من اليمنيين أو من السعوديين. > هل يعني هذا ان التعاون أفضل؟ - نعم ومن أفضل ما يمكن. > ومشكلة التسلل عبر الحدود والجهود لمكافحتها؟ - هناك تنسيق جيد بين البلدين ومكافحة للتسلل عبر الحدود سواء لمهربي المخدرات او مهربي الأسلحة او العناصر المطلوبة. تحقق الأجهزة الأمنية في المملكة وفي اليمن نجاحات ممتازة في هذا المجال، وقد ضبطت اجهزتنا الامنية كمية كبيرة من الأسلحة والمخدرات كانت ذاهبة إلى السعودية، كما ان الجانب السعودي ايضاً يلقي القبض على مثل هؤلاء المهربين. وهذا الامر يستقبل بارتياح كبير من جانبنا وجانب الاشقاء في السعودية. > هل قضية استسلام العوفي كانت بالتعاون بين الأجهزة الأمنية اليمنية والسعودية؟ - نعم ونتيجة للتنسيق والتعاون بينهما. > هل كانت نتائج ذلك جيدة؟ - نعم كانت نتائج التحقيقات معه جيدة، وكشفت قضايا عدة ومعلومات استفادت منها الاجهزة الامنية في البلدين. > لو سمحت سيادة الرئيس اريد ان أسأل: هل تلقيتم تهديدات شخصية من «القاعدة»... عادة تستهدف المجموعات المتطرفة رموز الاستقرار في البلد؟ - شخصيا أنا لا لم اتلق أي تهديدات. > هل كشفت الاجهزة الامنية اليمنية أي محاولة لاستهدافك؟... هل خططوا لاغتيالك؟ - لا... ولكن ربما تكون هناك... إشاعة لدى بعض الأجهزة في بعض دول الجوار، او ان بعض الاجهزة الاستخبارية الاجنبية تسرب مثل هذه المعلومات، او أي شيء من هذا القبيل ومن ثم ينقل الى اجهزتنا الأمنية. لكن نحن لم نكتشف أي شيء من هذا القبيل. > تحدثنا عن التعاون الأمني مع السعودية، كيف ترون العلاقات السياسية اليوم بينكم وبين القيادة السعودية؟ - أفضل مما سبق وفي أزهى عهودها. > وهل هناك تشاور مستمر بينكم؟ - هناك تشاور وتواصل مستمر والعلاقات مبنية اليوم على الثقة والاحترام. والسعودية تمد يد الدعم المالي والاقتصادي لليمن في مجال التنمية وتنفيذ المشاريع، وتعتبر من الدول الرائدة التي دعمت اليمن في مؤتمرالمانحين بلندن حيث قدمت منحة سخية، وأيضاً تعتبر من الدول الداعمة والمساندة التي قدمت لنا دعماً في مجال إعادة أعمار محافظة صعدة، وكذلك في مجال معالجة آثار كارثة السيول التي حدثت في محافظتي حضرموت والمهرة. السعودية من الدول الرائدة والمانحة بسخاء لليمن اكثر من أي دولة أخرى. > نحن الآن عشية انعقاد قمة عربية بالدوحة، هل انتم متفائلون بان هذه القمة ستخرج بنتائج جيدة؟ - ربما ستكون مثلها مثل القمم السابقة. > ماذا يعني ذلك؟ - هي ستكون مثل القمم العربية السابقة ان جاءت ايجابية فهي ايجابية وهذا أمر جيد وان جاءت بنتائج سلبية فأيضا هي أسوة بالقمم السابقة التي جاءت بمثل هذه النتيجة. > أليس هناك أي أمر استثنائي في هذه القمة؟ - حتى الآن لم نستلم جدول أعمال القمة، ولكننا نتطلع أن تخرج قمة الدوحة بنتائج إيجابية سواء على صعيد رأب الصدع بين الأشقاء العرب وتعزيز المصالحة العربية وكذلك بين الأشقاء الفلسطينيين، وهذا في رأيي من أهم الاشياء التي ينبغي ان تتحقق خلالها. نحن في اليمن لدينا رؤية سنطرحها في القمة حول ضرورة تفعيل آليات العمل العربي المشترك وإيجاد صيغة جديدة لتعزيز التعاون والتضامن والتكامل بين أبناء الأمة وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية وغيرها. لدينا مشروع للاتحاد العربي أقر مؤخراً في البرلمان العربي وهو مرفوع الى القمة العربية عبر الامانة العامة لجامعة الدول العربية، فإذا كانت هناك جدية لتفعيل العمل العربي المشترك وجدية لوحدة عربية نواجه بها الظروف والتحديات الراهنة، فعلينا ان نأخذ بهذه الصيغة ولمصلحة الامة ومستقبل أجيالها. نحن أسميناه مشروع الاتحاد العربي وهو شيء جيد لرد اعتبار الأمة العربية أمام التحديات الإسرائيلية وغيرها، لأن إسرائيل ظلت تضرب بكل القرارات وكل الاتفاقات مع الفلسطينيين عرض الحائط. فاذا لم يكن هناك تضامن عربي حقيقي فإن الوضع العربي سيظل على ما هو عليه من الضعف والشتات، ولا ينبغي ان نعتمد على الولايات المتحدة الأميركية ولا على الاتحاد الأوروبي لتأديب إسرائيل أو إقناعها بالخضوع للسلام او التسليم بالحقوق العربية المغتصبة. إذا كانت هناك قوة سياسية اقتصادية عسكرية ثقافية تمتلكها الأمة العربية لمواجهة هذا التحدي ستأتي إسرائيل حينها مرغمة. > تعني إرغام إسرائيل على التفاوض مع العرب. - نعم إرغام إسرائيل على التفاوض والقبول بما نريد، ومن دون هذا الكلام فإن الامر سيظل مجرد كلام مكرر ولا معنى له مثل مياه النافورة تتكرر وتتكرر. > هناك قلق لدى بعض الدول العربية بسبب تراجع موقع العرب في المنطقة وصعود ايران كقوة إقليمية وعلى حساب العرب ودورهم، كيف ترون هذا؟ - المشكلة هي في غياب التضامن العربي وعدم تفعيل العمل العربي المشترك وعدم قيامنا بمسؤوليتنا ازاء ما يجري من احداث في أكثر من قطر من اقطار الامة، سواء في فلسطين او الصومال او العراق او السودان او جزر القمر او لبنان وغيره. هذا التراجع والغياب العربي أديا إلى وجود إيران. وإيران نحن نرحب بها لأنها دولة إسلامية ولكن، الأولوية في حل قضايانا كانت لنا نحن العرب. إذا جئنا للاتحاد العربي وفعلنا العمل العربي المشترك سيكون ذلك خيراً لنا جميعاً وسيكون للعرب دور وشأن كبير في حل قضاياهم وفي ما يجري في المنطقة من تطورات ومتغيرات وتحولات. > هناك حديث عن تدخلات إيرانية في الشأن المغربي وهناك حديث عن تدخلات إيرانية حتى في الشأن اليمني في موضوع الحوثيين تحديداً. - كما قلت، فإن كل هذا التحرك السياسي للآخرين يأتي نتيجة غياب التضامن العربي. وإذا كان التضامن العربي فعالاً، بصراحة لا تستطيع أي دولة سواء إيران او غيرها ان تتدخل في الشأن العربي، لكن طالما الأبواب مفتوحة فإن ذلك يشجع الغير على التدخل في الشؤون العربية. لدينا مثل يقول: «باب تأتيك منه ريح سده واستريح»، وإذا عندك باب او نافذة مفتوحة أغلقها لكي تمنع دخول الرياح. للأسف ابواب ونوافذ الامة العربية مفتوحة بل ومخلعة لهذا فإن الامور سيئة. > هناك دول عربية تشكو من عملية تشييع تشجعها إيران، هل هناك شيء من هذا القبيل يحدث في اليمن؟ - تستطيع ان تقول ان هذا كان منذ بداية قيام الثورة الإيرانية ضد الشاه محمد رضا بهلوي وكانت أهداف الإخوة في إيران واضحة حول مفهوم تصدير الثورة. لكن وكما قلت سابقاً اذا كانت هناك حصانة يصبح الأمر صعباً بل ومستحيلاً. انظر هل نجحت عملية التنصير في عالمنا العربي او الاسلامي. لا لم تنجح، لقد ظل الاستعمار البريطاني موجوداً في جنوب الوطن اليمني اكثر من 130 سنة ولكنهم لم يستطيعوا ان يقنعوا احداً بتغيير ديانته الاسلامية او تنصيره، ما عدا واحداً تقريباً، وربما تراجع بعدما رحل البريطانيون. ونحن نقول اذا كانت هناك حصانة داخلية سياسية او ثقافية او اجتماعية لا يمكن للآخرين ان ينجحوا في فرض توجهاتهم. > كان هناك حديث في اليمن عن دور ليبي في موضوع دعم الحوثيين؟ - والله كل واحد يبحث عن دور في اليمن... الإخوان في ليبيا كانوا يبحثون عن دور وساطة. وكذلك الإخوان في قطر. والأخوان في إيران ايضاً يبحثون وهم يقومون وعبر بعض وسائل اعلامهم بتغطية إعلامية من وقت إلى آخر لما يقوم به الحوثي من أنشطة والترويج لها. > اين صارت المشكلة مع الحوثيين حتى الآن؟ - نحن اتخذنا قراراً بوقف العمليات العسكرية من اجل وقف نزيف الدم اليمني وإحلال السلام في محافظة صعدة، وخيارنا هو خيار السلام، وقد وضعنا لتلك العناصر بضع نقاط ليلتزموا بها من أجل عملية السلام في المحافظة، وهي النزول من الجبال والانسحاب من المواقع وإخلاء المدارس وإعادة المنهوبات التي أخذوها من الدولة والمواطنين وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية لأن الدولة وحدها هي التي تمتلك السلطة، وبحيث يكون هؤلاء مواطنين صالحين لهم الحقوق نفسها وعليهم الواجبات نفسها التي لسائر المواطنين، وإذا ارادوا أن ينشئوا لأنفسهم حزباً سياسياً فلا مانع لدينا وطبقاً للدستور والقانون ومثل بقية الأحزاب، والوطن يتسع للجميع من دون اللجوء الى العنف او الإرهاب او التخريب. > ومن الوسيط بينكم الآن؟ - لا يوجد وسيط. نحن شكلنا لجنة من بعض الشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظة وهي تقوم بهذا الدور لإقناع الحوثي بما أوضحنا سابقاً والتخلي عن العنف لأن ابناء محافظة صعدة هم أول المتضررين مما حدث. > من اين يتلقى الحوثيون الدعم؟ - الدعم معظمه يأتي من الداخل. كل من كان لديه موقف من الثورة والجمهورية او من النظام السياسي وسواء كان ينتمي إلى النظام الإمامي البائد أو كان ينتمي إلى النظام الماركسي والشيوعي أو من كان ينتمي إلى بعض الأحزاب القومية ولديه خصومة او ثأر او موقف من النظام يقوم بتقديم الدعم لهؤلاء سواء كان الدعم معنوياً او مادياً بالاضافة إلى القيام بتغطية إعلامية في المواقع الإلكترونية وفي النشرات والصحف التابعة لهم. هؤلاء الذين يقدمون الدعم موجودون في صنعاء بل ان بعضهم ربما يكون موظفاً في السلطة، يكون عنده احياناً موقف من وزير او مدير إدارة او حتى الرئيس نفسه، فيقوم بكتابة مقال يخدم به الحوثيين عبر الإنترنت او الفاكس او الصحافة عموماً. > اصدرت محكمة الجنايات الدولية قراراً في ما يخص الرئيس السوداني عمر البشير، كيف ترون هذا الموضوع وما هو موقف اليمن من هذا القرار؟ - هذا القرار يمثل سابقة خطيرة وهو يكشف غياب العدالة الدولية واختلال المعايير وازدواجيتها واذا سكت العرب على ذلك فإن الدور سيأتي على الآخرين واحداً بعد الآخر. وانا اقول وقد قلتها اكثر من مرة «اذا حلق ابن عمك بليت». واذا كانت اليوم في البشير مثلما بدأت بصدام حسين فإن الدور سيأتي على آخرين. صدام اعدم ليس لأنه يمتلك اسلحة دمار شامل او أسلحة نووية او كانت لديه مشكلة مع شعبه او انه كان على خلاف مع الاكراد او مع الشيعة او على خلاف مع أي طرف في العراق، ولكن ما جرى لصدام بحسب رأيي عملية انتقامية ثأرية من الادارة الاميركية السابقة ولأنه وضع صورة بوش الأب على مدخل فندق الرشيد فتولدت الرغبة في الانتقام وإزالة النظام وتم تلفيق اسلحة الدمار الشامل التي ثبت بطلانها وحتى القضايا الجنائية التي حاكموه عليها وكما تابعناها كانت قضايا صورية. لقد تحدثت بعد محاكمة صدام واعدامه بأن على الآخرين من العرب ان يجهزوا أنفسهم للحلاقة اذا لم يكن هناك موقف عربي موحد لأن الاميركيين وبحسب ما قالوا بأنهم سيخلصون العراق مما اسموه بالديكتاتور وضربوا العراق ودمروه، ولكن كم الذين قتلوا في الحرب العراقية - الايرانية التي استمرت خلال ثماني سنوات وكم الذين قتلوا اثناء التمرد على نظام البعث في العراق وكم الذين قتلوا عندما جاءت الديموقراطية الاميركية او الديموقراطية البوشية ؟! > هل انت متفائل فخامة الرئيس بعهد الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما؟ - عهد اوباما لم يكتشف بعد لأن لديه إرثاً كبيراً وتركة ثقيلة. > يعني لم يبدأ بعد؟ - نعم لم يبدأ بعد، لأن لديه تركة كبيرة وثقيلة خلفتها الادارة السابقة، فهو يعالج الوضع المالي والأزمة المالية والوضع الاقتصادي، والتصريحات او الخطابات التي نسمعها منه حول الاوضاع في منطقتنا والعالم تعطي مؤشرات ايجابية وتندرج في اطار المؤشرات الايجابية والنيات الحسنة. واعتقد انه سوف ينشغل خلال السنوات الأربع بالوضع الداخلي الاميركي، وإذا نجح في ترتيب الأوضاع الاقتصادية والسياسية الاميركية وتحسين الوضع بشكل جيد واشتغلت الشركات التي أصيبت نتيجة الازمة المالية واستطاع ان يتغلب على البطالة داخل الولايات المتحدة، فإنه يمكن ان يفكر في السياسة الخارجية بشكل ايجابي وربما يحدث ذلك في السنوات الأربع المقبلة، أي في الولاية الثانية للرئاسة. > هناك من يتحدث عن إمكان حصول صفقة بين ايران واميركا حول المنطقة، هل ترون ذلك؟ - الصفقة موجودة منذ زمن. الإخوة في ايران وكما يعلم الجميع قدموا كل التسهيلات لاميركا في الوقت الذي ظلوا يقولون فيه انها الشيطان الاكبر، ولكن في حقيقة الامر عندما حدث غزو افغانستان وعندما احتل العراق فإن ايران قدمت التسهيلات البرية البحرية والجوية للولايات المتحدة وهذه حقيقة لا ينكرها حتى الايرانيون أنفسهم. > وهل هذه الصفقة تقلق العرب؟ - اذا توحد العرب ليست هناك مشكلة. اذا عملوا على ايجاد اتحاد عربي قوي وامتلكوا القوة لأنفسهم لأن عندهم الامكانات اللازمة لذلك ولديهم الثروات النفطية والمعدنية والثروة البشرية والثروة الزراعية وامكانات كبيرة متوافرة، فإذا توحدت حالهم فإن بإمكانهم مواجهة التحديات ومواجهة أي خطر اينما كان مصدره. اذا كانت اسرائيل وتعدادها يبلغ حوالي سبعة ملايين استطاعت ان تفرض نفسها في منطقة الشرق الاوسط وفي وسط الامة العربية وبدعم اميركي وهي لا تشعر بوجود أي خطر عليها، فكيف الحال بالامة العربية ولديها كل تلك الامكانات والثروات. > هناك من ألمح إلى دور لـ «حزب الله» في موضوع الحوثيين هل هناك أي دعم يقدم من قبله؟ - الدعم ربما لا يقدم من «حزب الله» كحزب او قيادة، ولكن من عناصر تنتمي إلى هذا الحزب. الذي افهمه هو أن الحوثيين تلقوا خبرات في صنع القنابل والالغام والذخائر من بعض الخبراء وبعض العناصر الذين ينتمون الى «حزب الله» وبعض العناصر الحوثية ترسل للدراسة في لبنان، ولا اعتقد بأن «حزب الله» تبنى ذلك الأمر رسمياً ولكن ربما من اشخاص في الحزب. علاقتنا مع «حزب الله» ممتازة لأننا ندعمه في مواجهة التحدي الاسرائيلي، لكن ربما هناك اشخاص متطرفون، قد لا تكون لقيادة الحزب علاقة بهم، يكون لهم ضلع في الامر او رضا عما يحصل، ولكن بعض الحوثيين يذهبون اليهم ويحاولون التقرب منهم وينقلون اليهم معلومات مضللة ليكسبوا ودهم ويقولون لهم في حقيقة الامر نحن شيعة وهم ليسوا شيعة وليس لدينا في اليمن شيعة بل لدينا زيدية ولكن بعض هؤلاء يقولون إنهم شيعة او متشيعون |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رساله الى الرئيس علي ناصر والعطاس والحوشي. | سالمين 14 | المنتدى السياسي | 0 | 2011-11-05 12:42 PM |
قراءة سياسية وردود في مقابلة الرئيس على ناصر | ابوعلي ذيب الكور | المنتدى السياسي | 0 | 2010-11-29 01:16 AM |
لقاء جمع بين الرئيسين علي ناصر والعطاس مع الرئيس المصري مبارك | اسدالجنوب | المنتدى السياسي | 1 | 2009-07-31 03:17 PM |
مقابلة مع الرئيس اليمني | حفيد سالمين | المنتدى السياسي | 9 | 2009-07-28 03:10 AM |
|