![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
|
![]()
البيان الإماراتية : تسهيلات من قوات مؤيدة لصالح القاعدة تتمدد إلى 4 محافظات يمنية
وسّع تنظيم القاعدة في اليمن، وتمدد في 4 محافظات من رقعة نفوذه عقب سيطرته على قلعة تاريخية وسط بلدة رادع، أكبر مدن محافظة البيضاء دون مقاومة تذكر، توازياً مع سيطرة عناصر أخرى تابعة له على مديرية عزان في محافظة شبوه، فيما يستعد آخرون لإسقاط مدينة بيحان عاصمة المحافظة ثم تتجه نحو محافظة مأرب لإسقاطها أيضا، في وقت وجهت مصادر أصابع الاتهام إلى مؤيدي الرئيس علي عبدالله صالح بتقديم الدعم للتنظيم حتى يقنع الغرب أنه كان الأقدر على كبح جماحه، في ظل إعلان اللجنة المكلفة بسحب قوات الجيش والمسلحين من شوارع صنعاء بفشل مهمتها خلال اليومين الماضيين. وفي تفاصيل التطورات الميدانية الأمنية المقلقة، أفاد شهود عيان وسياسيون لـ«البيان» بأن عناصر التنظيم المتطرف سيطروا على قلعة تاريخية ضخمة وسط مدينة رادع أكبر مدينة في محافظة البيضاء المجاورة لمحافظتي ابين وشبوه، تزامناً من إحكام سيطرتها على مديرية عزان التابعة لمحافظة شبوه وحتى اطراف محافظة ابين، فيما تستعد عناصر أخرى لإسقاط مدينة بيحان عاصمة المحافظة، ثم تتجه نحو محافظة مأرب. وقال الأمين المساعد للحزب الاشتراكي يحيى أبوإصبع لـ«البيان» إن لديه معلومات عن وجود «تسهيلات لعناصر التنظيم من قبل قوات الجيش واجهزة الامن التي تدين بالولاء للرئيس علي عبدالله صالح؛ كي تصبح أجزاء من البلاد تحت سلطاته لإرباك حكومة الوفاق الوطني واخافة المجتمع الدولي من ان رحيله عن الحكم كان السبب في هذا التوسع». وقالت مصادر محلية في محافظة ابين إن الجماعات المسلحة التابعة للتنظيم عززت من انتشارها بصورة مكثفة في زنجبار وأن أكثر من خمسة آلاف مقاتل ومتدرب موجودون حالياً في منطقة عزان محافظة شبوة. وطبقاً لهذه المصادر فإن الطريق الذي يربط محافظة أبين بمحافظة شبوه بات تحت السيطرة الكاملة للجماعات المسلحة التي تنتمي للتنظيم، الأمر الذي يوفر لهم خط إمداد آمن واستراتيجي، عوضاً عن سيطرتهم على الطرقات في الكود وباتيس المؤدية إلى منطقة عزان في شبوه. في غضون ذلك، أقرت اللجنة المكلفة بسحب القوات الجيش والمسلحين من شوارع العاصمة صنعاء بفشل مهمتا في تنفيذ هذا الأمر خلال اليومين الماضيين، لكنها أكدت استمرار جهود إنهاء المظاهر المسلحة. وحاولت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار مباشرة مهامها الميدانية في الإشراف والتفتيش والتعقيب عن مدى تنفيذ الجهات المعنية لتعليماتها في إخلاء وإنهاء كافة المظاهر المسلحة من شوارع وأحياء أمانة العاصمة. وقامت جرَّافات ومعدات دائرة الأشغال بإزالة عشرات الأطنان من المخلفات الترابية والكتل الخرسانية وردم الحفريات والخنادق في عدد من التقاطعات الرئيسية والفرعية. من جهتها، أشادت نائبة السفير الأميركي بصنعاء اليزابيث ويتشارد بجهود اللجنة العسكرية الخاصة بإنهاء المظاهر المسلحة ومحافظة تعز. وقالت ويتشارد إن اللجنة أحرزت تقدماً سريعاً في إزالة المتاريس في إطار ما دعت إليها المبادرة الخليجية. ورأت في افتتاح ندوة لمواجهة الفساد أن اليمن ستدخل عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة في أفق الإصلاحات الدستورية والحوار الوطني التي يتوجب خلالها الاستماع لأصوات الشباب والمرأة والعمال وتمثيلهم تمثيلاً جيداً فضلاً عن معالجة نقاط الضعف الاقتصادي والتصدعات الاجتماعية العميقة. وأضافت أن ما تم إنجازه منذ توقيع المبادرة الخليجية خصوصاً تشكيل اللجنة العسكرية وحكومة الوفاق الوطني والتحضير للانتخابات الرئاسية. ووصفت نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد باسندوة وأعضاء حكومة الوفاق الوطني وأعضاء اللجنة العسكرية والأمنية بالقيادات الفذة في ظل ظروف بالغة الصعوبة. 2012/01/16 البيان الإماراتية [ |
![]() |
![]() |
|
|
|