الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-13, 03:52 AM   #1
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي القيادة الفيدرالية قيادة خلاص أم بحث عن تفويض فقط؟!

القيادة الفيدرالية قيادة خلاص أم بحث عن تفويض فقط؟!

كثيرون كتبوا لي على الأيميل الذي وضعتة على مداخلة سابقة في الضالع بوابة الجنوب يطلبون الأستمرار في تسليط الضوء على ما بدأنا فيه حول الأنقسام في الساحة الجنوبية مابين الأتجاهين الثوري والسياسي كما وصفنا ذلك سابقا عندما تحدثنا عن الأسباب الحقيقية لفشل لقاء بيروت بين القيادات الجنوبية (الرؤساء الثلاثة).. وجل الذين كتبوا طلبوا التوسع في تحليل سلوك (التيار السياسي) وأنا أحبذ هذه التسمية أكثر من مسمى (الفيدرالية) لأن الفيدرالية ليس بالضروره خيارا ثابتا لمن يشتغلون على صنع حل سياسي لقضية الجنوب وقد جاء في كل الأوراق التي تم تقديمها للقائي القاهرة الأول والثاني أن كل الخيارات مفتوحة. صحيح هناك عمل كبير بذل في موضوع الصياغات لأقناع كل ذوي وجهات النظر المختلفة من قبل القياده لكن ما أنا متيقن منه أن (كل الخيارات مفتوحة)هو خيار جدي لجيل شباب هذا التيار وأقصد سن ما دون الخمسين وهم الجيل النظيف أو قولوا الذين لم يلحقوا التورط في الصراعات الجنوبية السابقة. طبعا لكل شخص الحق أن يصنف أو يوصف الأشياء كما يراها لكن ماهو واجب علينا نحن الجنوبيون اليوم أن نتحاور حول كل القضاياء بقلوب مفتوحة وعقول صافية من أجل الوصول إلى فهم حقيقي لسلوك كل منا في خضم النضال من أجل الجنوب الأرض والأنسان وأستعادتة عزيزا كريما كما حلمنا به دوما.
كان العمل على الوصول لحل سياسي لقضية الجنوب هو الشغل الشاغل لمجموعة من القيادات الجنوبية السابقة بعد أنفجار الحراك الجنوبي في السابع من يوليو 2007م ومن أجل ذلك عقدوا لقاءات متعدده بين أبوظبي والقاهرة ودمشق وغيرها، أما شباب الجنوب في أغلبيتة فكان مع خيار فك الأرتباط أو الأستقلال وهي تسميات تعددت وتحمل مضامين متعدده أيضا لكن الهدف واحد في خيال كل جنوبي أكتوى بنار الأحتلال العسكري للجنوب.. أي أن الأتجاه السياسي لم يكن شعبيا الا بعد أن دبت الخلافات بين أطراف الحراك وحين أظهرت تلك الأطراف عدم نضج ومسئولية تجاه القضية العادلة التي تناضل من أجلها ــ وهذا موضوع سنتناوله في مداخله لاحقة عند الحديث عن (التيار الثوري) ــ التقطت القيادات الجنوبية الفرصة وقامت بجهود واسعة وجولات مكوكية بين عواصم عربية وأوربية والتقت بطيف واسع من أبناء الجنوب ناهيكم عن الأتصالات التي كانت تلك القيادات تجريها مع الداخل ونحن هنا لسنا بصدد العودة لشرح ماتم وهو معروفا بل لفهم حيثيات الموضوع الذي نحن بصدده.. المهم توج نشاط تلك القيادات الجنوبية بعقد لقائي القاهرة الأول والثاني ومن خلال اللقاءات المباشره والأجتماعات المتناثره هنا وهناك والوثائق المقدمة لتلك الأجتماعات والسلوك النظري والعملي نستطيع أن نستنتج نقاط ضعف على درجة كبيره من الخطوره أن لم يتم تلافيها سيصل هذا التيار ليس إلى طريق مسدود بل إلى صراع يضع هذه القياده أمام تسأولات حقيقية عن حقيقة مغادرتها الماضي والأهداف الحقيقية التي ترمي الوصول اليها.. كالتالي:
أولا/ عدم وضوح الهدف: هذا أمر ذكرناه في مداخلتنا السابقة لكننا سنفصل قدر المستطاع لكي لا يتهمنا أحد بالتجني. في المشروع الذي تمخض عن أجتماعات كان ولندن في صيف 2010م والذي عرف بمشروع (العطاس) كان الهدف أستعادة الدولة الجنوبية وبيّن البرنامج السبل للوصول إلى ذلك الهدف كما بين ماهية الدولة الجنوبية الجديده حتى أن البعض تندر في معرض التسآؤل عن أي خلافات باقية بين القيادات الجنوبية ويقصدون ناصر والبيض والعطاس بعد هذا البرنامج. ظل هذا البرنامج طرح نظري مطروح فقط على واجهة بعض المواقع الألكترونية رغم طلب الكثير من الجنوبيين الدعوه لعقد أجتماع وتشكيل تيار سياسي بهياكل قيادية في الداخل والخارج لتحويل هذا البرنامج من أطاره النظري إلى واقع النضال اليومي في الجنوب الا أن القيادة لم تتحرك بشكل جدي في هذا الأتجاه وبقي الحال على ماهو علية. عند هبوب رياح الربيع العربي ووصول تياراتها العاتية إلى صنعاء وصار أسقاط النظام قاب قوسين أو أدنى تحركت القيادة الجنوبية ودعت للقاء القاهرة الأول في مايو2011م وخلال اللقاءات التحضيرية كان الحديث عن فيدرالية بين الجنوب والشمال تنتهي بفتره أنتقالية تتوج بأستفتاء شعب الجنوب لتقرير مصيره كحق مدني أصيل كفلتة كل المواثيق الدولية هو الركيزة الأساسية لطرح الكل لكن عند أقتراب الأجتماع تم التكتم على الوثائق وأنزلت في جلسات الأجتماع بحرص شديد وكان البرنامج خاليا من حق تقرير المصير وعندما ساد الهرج والمرج القاعة قام الرئيس العطاس وخطب خطبة طويلة تعرض فيها للتطرف والمتطرفين ونتائج تلك الأفعال ولغة العطاس عادة لغة هادئة وفي النهاية قال أننا أكدنا على أن كل الخيارات مفتوحة لشعب الجنوب.. كثيرون بل الأغلبية سايروا هذا الطرح للحفاظ على اللقاء من الفشل ولم يعترض الا أشخاص قليلون وأختتم اللقاء بالشعر والأهازيج. كنت أحد الذين صدموا حقا لأن أي حل سياسي لا يرجع الفصل فيه لشعب الجنوب ليس الا مساومة محترمة لحفظ الحقوق الخاصة لأصحابة في الترتيبات السياسية لما بعد سقوط النظام في الدولة الجديدة. لم يلتقط الشماليون هذه الرسالة الواضحة والمكافأة المجزية لأن الأستعلاء والأستقواء صفة ملازمة لهم سلطة ومعارضة ولم تجد تلك النتائج أي ترحيب من أي جهة في صنعاء حتى صحفيات بلا قيود!! ....... طرب البعض في القيادة لتعيينهم من قبل توكل كرمان في المجلس الأنتقالي رغم أنها علموا بالتعيين من المواقع الألكترونية، لكن المشترك ضرب بمجلس توكل عرض الحائط، وأنشاء المجلس الوطني و(عينوهم) بالطريقة أياها ولأن المجلس موسع وفضفاض رفضه (أصحابنا) وسئل حميد الأحمر عن رد الفعل هذا فقال أنهم هامشيون وغير فعالين وهو أقرب حلفائهم. جاء لقاء القاهرة الثاني في نوفمبر المنصرم بعد أن طلب المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليجي من الجنوبيين الأستعداد للدخول في مؤتمر وطني لحل كل مشاكل اليمن ومنها القضية الجنوبية بطرف جنوبي فاعل وذو تمثيل واسع.. جاء اللقاء ليعطي رساله في هذا الأتجاه لكنه أفتقر لأبسط المعايير التنظيمية فعدد يزيد على النصف من الذين حضروا ليسوا على علاقة بالحراك الجنوبي المتقد منذ سنوات ثم أن الكثير من القيادات جاءوا بأقاربهم وأفراد قبائلهم وهذا يغطي مشهد الهيئات بظلال من الشك.. من الناحية الوثائقية تم أقرار الفيدرالية بفترة أنتقالية وأستفتاء شعب الجنوب ولكن هذا الأمر جاء بعد خلافات عصفت بالقيادة وكادت تطيح بتحالفهم وكان أقرار ذلك بل وجعل شعار المؤتمر (حق تقرير المصير لشعب الجنوب) في أطار المزاودة بينهم وليس توجة أصيل حكم حركتهم وردا من الناحية الأخرى على اللقاء المشترك الذي لم يعرهم أنتباها بل وتجاهلهم تماما بعد أختيار عبدربه منصور رئيسا توافقيا وقبول المشترك به كما نصت المبادرة الخليجية،..... وربما أرضاء لذوي اللمسات الناعمة المساهمة في تمويل اللقاء.
ثانيا/ أنتهى المؤتمر بدون التوافق على قيادة وأقول التوافق لأن المراحل النضالية لا مجال فيها للأنتخاب فالنضال حمل يتحتم على الكل حمله وبالتساوي بين أجزاء الجنوب وعند أقامة الدولة يأتي دور صناديق الأقتراع بين الأحزاب السياسية في ظل قانون أنتخابي عادل.. أنتهى المؤتمر بدون أن ينجز هذه المهمة وعدم أنجاز مهمة ما يسمى تصريحا فشل وكناية أستكمال المهمة لاحقا كما جرى هنا.. عدم أنجاز المؤتمر لهذه المهمة يؤشر على الخلل التنظيمي فلا يوجد هنا أطر نضالية بل تجمع شعبي حضره من أستطاع الحضور للقاهرة بدعوه أو بدون دعوه، ونحن هنا لا ننتقص من هذه التظاهره ولكن المهام التي أوكلت اليها أكثر مما تحتملها.. مجلس التنسيق الأعلى ليس له مهام واضحة ولم يحتوي البرنامج أي هيكل قيادي لهذا المجلس أطلاقا، لا رئيس ولا أمانة عامة ولا نواب أو مساعدين.. عدة أسطر لا تسمن ولا تغني من جوع وهذا أمر فيه أستهبال فظيع فمجلس المراد منه النضال لحل قضية الجنوب يسلق هكذا أمر لا نظن أن من قام به ساذج أو متآمر ولكن فيه شيئا من هذا وذاك ربما، ثم أن اللجنة التنفيذية فيها رئيس وستة نواب وأمين عام ومساعدين ودوائر وهكذا حشد كبير بصلاحيات غير واضحة مما سيجعل هذه اللجنة كسيحة وحينها سيكون الرئيس هو المحظوظ الوحيد للظهور بمظهر الزعيم ومن أراد الظهور سيضربه بالآخر على أعتبار أن المال سيكون بين يديه. ذلك فحوى الموضوع وحاليا يحتدم الصراع على هذا الموقع.. بالنسبة للأشخاص الذين تم تسميتهم للجنة التنفيذية البعض منهم من منتسبي نظام علي عبدالله صالح والبعض أعضاء في لجنة الأشتراكي المركزية ممن تراودهم الأحلام ببعث الماضي ولجنة تنفيذية هذه تركيبتها لن تكون مؤهلة لتمثيل الجنوب في تفاوض مستقبلي فمن باع لعلي عبدالله صالح تحت مبرر الأمر الواقع ليس مؤهلا للحديث بأسم الجنوب لأنه قد يكرر الأمر ذاته . وأشتركيوا اللجنة المركزية ليسوا مؤهلين كذلك لأرتباطهم بأحلام مخيفة للجنوبيين من ناحية وأستمرارهم في عضوية هذا الحزب وهو مكون أساس في اللقاء المشترك من ناحية أخرى .. ماذا تبقى؟؟؟
ثالثا/ تم أبعاد كل الكوادر الجنوبية الشابة، النقية، النظيفة عن هذه الترتيبات ووضعوا اسماء بعضهم في المجلس الأعلى لأعطاء المجلس صفة المشروعية النضالية لا أقل ولا أكثر .
رابعا/ في القيادة المؤقتة التي أعلنوها حشروا أسماء رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي ونوابة ورؤساء مجالس الحراك بالمحافظات وهؤلا أغلبهم أن لم يكونوا جميعا ليس لهم علاقة بمؤتمر القاهرة وبياناتهم واضحة وهي خارج عن ما يتحدث عنة لقاء القاهرة. إذن مادام المؤتمر وافق على عضويتهم فأن عمل القيادة المؤقتة سيفتقر للمشروعية بدون حضورهم وموافقتهم على القرارات. ثم أن مؤتمر القاهرة أعطى القيادة المؤقتة مهلة شهر لأستكمال الهيئات القيادية فماذا أن لم تنفذ المهمة في توقيتها الزمني.. هنالك مشكلات كبيرة في هذا الجانب وتخبطا واضحا وإدارة غير كفؤه في إدارة عمل وطني كبير كهذا.
خامسا/ للأسف وأقولها بمرارة أن هذه القيادة أعطت لنفسها الحق في وضع الوثائق والترتيبات وتعاملت مع الجنوبيين كضيوف لا أكثر بأستثناء مجموعة لا تزيد عن أصابع اليدين كلفوا بالتواصل مع الآخرين ثم تحولوا بقدرة قادر إلى لجنة تحضيرية ولم يكن لهم في التحضير ناقة ولا جمل وظلت هذه القيادة تعطي الأوامر للتنفيذ لهم ولغيرهم وكأنهم لازالوا حكاما في عدن هذا لأنهم يملكون المال وكانوا يدركون ما كان عليه الناس من عوز وضيق ذات اليد. نحن اليوم أمام ظاهره غاية في الخطورة وهي أن هذه القيادة تسعى للحصول على تمثيل الجنوب في التفاوض القادم ووضع كل الأوراق بين أيديها وسلوكها كما بينّا أعلاه لا يشي عن ثبات في الموقف بل صعود وهبوط، والجنوبيون من وجهة نظرهم أن الفيدرالية من أقليمين لمدة أربع أو خمس سنوات تنتهي بأستفتاء شعب الجنوب على خياراتة التالية ليست محل تفاوض أبدا والتفاوض ستكون مهمتة كيفية تحويل المبداء مع الطرف الشمالي إلى حق دستوري وآليات تحدد كيفية طبيعة المرحلة الأنتقالية وإدارتها على الأرض بناء على ما سيشرع دستوريا.. لكن يبدو أن هنالك من يهيئ نفسه للتفاوض على أقل من ذلك. أن قيادتنا المؤقره بحاجة إلى أعادة تقييم حقيقية في السلوك والوثائق والهيئات أن كانت على مستوى من المسؤلية تجاه الجنوب وشعبه مالم فأننا سنشهد ربيعا جنوبيا نذره تلوح أمام أعيننا في الأفق.

التعديل الأخير تم بواسطة بن عفرير ; 2012-01-13 الساعة 03:58 AM
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر