للأسف الشيخ محمد الإمام وضع نفسه فس موقف لايحسد عليه عند أبناء الجنوب بعد إن كان له القبول والحب والسمعة الطيبة لطخ سمعته بعدم إنصافه في طرحه لقضية الجنوب, فكان أفجر الشماليين واظلمهم وهو علي صالح أرأف بتصريحاته من الشيخ محمد الإمام, لقد وقع الشيخ محمد الإمام في شراك من كان يحذر منهم ومن نقولاتهم , فسبحان الله, يا لها من سقطة وكبوة من شيخ الصدق رايته والزهد علامته, طالما أقحم الشيخ نفسه في قضايا كثيرة وجمة الكثير من القرّاء لايعرفها ولا حتى سمع عنها, وكان الشيخ متخبط ومتردد ومتذبذب فيها كثيراً, والغلطة الكبيرة التي وقع فيها الشيخ والخطأ الفادح أنه اطلق العنان لعلماء الصوفية, بعد غن كانت قد ماتت وشبعت موووت, فهاهم اليوم يتشدقون ويمروح ويهرفون ويلبسون على المساكين ويصطادون في الماء العكر ... وما يعرف رطني إلا ولد بطني... فيا عظم ما أقدمت عليه الشيخ محمد وقد أوتيت على الدعوة من حيث تدري أو لاتدري
|