هؤلاء هم أدعياء السلفية
تكلم كثير من العلماء ورجالات الدين عن هذا المدعو محمد الإمام والكثيرين من هذه الجماعة من أمثال شيخهم في دماج يحيى الحجوري وآخرين هم كثر ، ولكن للأسف الكثيرين اغتروا بهم وبما يدعونه من أنهم أتباع السلف الصالح وهم الفرقة الناجية وسواهم المبتدعة وخوارج وغيرها من كلمات الترغيب والترهيب التي ضحكوا بها على كثير من الشباب المتحمسين البسطاء ، وأنا أؤكد هنا بان هذه الجماعة لا تمت إلى الدين بصلة بل هي جماعة تنخر باسم الدين في وسط الأمة الإسلامية لتبعد كثير من الشباب عن الوعي والفهم ومواكبة العصر ، حتى يتم تجهيل شباب الإسلام ويكونوا بعيدين عن الواقع منزويين عن أنفسهم ، فانا لست أتكلم عن جهل ولكني متخصص في الدراسات الإسلامية ، بل قد كنت قريب من هذه الجماعة ودرست عندهم فتره من الزمن وبالذات عند محمد الإمام في معبر، صحيح مراكزهم تهتم بتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية ، ولكن هذا تضليل كي يشربوهم السم مع العسل , فهم يزرعون في شبابهم حب الشيخ الذي يدرسون عنده ويبجل ويقبل على الرأس ، فتراهم يتعصبون لمشايخهم بعلم أو بدون علم ، أيضاً يمنعون طلابهم من التعليم الجامعي كي يبقون جهالاً ويحتجون بان الجامعات فيها اختلاط بين الذكور والإناث وهذا لا يجوز ، لأنهم يعرفون بان من يتعلم سوف يعرف كذبهم وتزييفهم للحقائق ، تكلموا عن كل العلماء والدعاة إلى الله ممن خالفوهم ، وحذروا شبابهم من إن يدرسوا أو يحضروا لمحاضراتهم ويتحججون بان هؤلاء مبتدعه وخوارج وتكفيريين وغيرها من الإدعاءات وهدفهم أن يبعدوا من تأثر بهم من الشباب عن مخالطة أهل العلم الربانيين حتى لا يفضحوهم ويحقوا الحق وبصروا الناس بالحقيقة , حرموا مشاهدة التلفاز بشكل كامل لكي يكون أتباعهم بعيدين عن الواقع لا يفقهونه ولا يعرفون إلا ما قاله الشيخ وما تحدث به ، قالوا بان علي صالح ولي أمر وكذلك القذافي ووزعت فتاوى المدعو محمد الإمام في ليبيا بداية الثورة الليبية من قبل كتائب القذافي ، وقفوا ضد الشعوب العربية في ثورات الربيع العربي ، هذا قيضا من فيض وهؤلاء هم أدعياء السلفية ...
|