حقيقة شي محزن ان ينتظر ابناء الجنوب بان ياتيهم التحرير والاستقلال عن طريق ما يسمى بالقيادات التاريخة اوالدعم الخارجي او المسيرات السلمية التي طال امدها واصبحت معول هدم وسبب لتشرذم الصف الجنوبي ووحدتة الداخلية ؛ مرة الفرص الثمينة للخروج بالجنوب الى بر الامان وشعب الجنوب لازال ينتظر من تلك القيادات الهرمة بان تحرك المياة الراكدة او تاتي بجديد يخرجة من الكارثة التي تسببت فيها تلك القيادات في غفلة من الزمن ولكن ماحصل ولازال يحصل هو العكس تماما فلازالت تلك القيادات في غيها القديم وحقدها الدثين ومرضهم المستعصي بحب الذات وحب الزعامة واستثارالمصالح الشخصية على حساب معانات الوطن والمواطن الجنوبي.
ومن هنا نقول ان الجنوب لن يتحرر ولن يرى النور الا بسواعد ابناءه المخلصين والمستعدين لبذل الغالي والرخيص في سبيل الاستقلال والتحرير ؛انة لشي محزن ان نرى الناس حولنا يقاتلون ويضحون بارواحهم من اجل فرض وجودهم اوالحفاظ على كرامتهم ومعتقداتهم ونحن في الجنوب فاقدين وطن وهوية وسيادة وكرامة ونتصرف وكأن الامر مجرد مباراة لكرة قدم اوترويج لحملة انتخابية بين فريقين سياسيين يسعى كل منهم لاستقطاب اكبر عدد من الاصوات المؤيدة له..
خمس سنوات مرة من عمر الحراك الجنوبي السلمي والوضع على ماهو علية بل انه يزاد سو وتعقيد وينجة الى المجهول الذي اصبح من المؤكد ان نتائجة لن تحمد عقباها..
نقول لابناء الجنوب الصادقيين والمخلصين ان للحرية والكرمة ثمن لابد ان يدفع وان الاوطان لن تتحرر الا بلعلعة الرصاص وارادة الفرسان والاحرار الشرفاء ..فهل حان الوقت لتحرير الجنوب وقلب الطاولة على كل المتخاذلين ام ننتظر عشرين سنة قادمة قد ياتي فيها جيل جنوبي اكثر حب واخلاص لهذا الوطن الجريح ..