الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-25, 09:11 AM   #21
المهندس عبدالله الضالعي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 3,359
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي اليافعي مشاهدة المشاركة
الأخ العزيز المهندس / عبد الله الضالعي

حياك الله وأبقاك, تحيتي لك, وشكرا على المرور والتفضل بالمشاركة.

اقتباس من مداخلة المهندس عبد الله

(( صاحب الموضوع اورد الموضوع لتبيان جانب مضيء من وجهة نظرة لشخصيتين معا من تلك القيادة السالفة للجنوب وله الحق ان يحب هذين الشخصين معا ومن حقة ذلك ... ولكنه لن يستطيع ان يضع حقائق خاصة به تحقق رغبته مثل ان يجعل منهما نموذجان طيبان قدما الخير وفي نفس الوقت حدث لهما الظلم بحقهما معا ومن نفس الجهة التي يتصورها حسب مايراه ..
لكن الحقيقة ستصدمه اذا فتح النقاش في ذلك وسيقابله مثلا سؤال ماهو الجامع بين الرجلين ولماذا رحل احدهما عام78م ورحل الثاني بعده باكثر من ثلاث سنوات ومادور الذي تاخر في الاطاحة بالاول وماهو دور الاثنين في الاطاحة بمن قبلهما وماعلاقة سالمين في عمليات القتل والاغتيالات وظلم بعض الفئات القاسي الذي حدث في عهدة مع علم الجميع انه كان رجل قوي وليس رئيس ضعيف حتى نقول كان غيرة يفعل وهو عاجز من منع ماحدث ...)).


وبخصوص تطرقي للموضوع هذا, فقد بينت السبب وبوضوح, وهو :

" المقصود من الموضوع هو تبصير الناس لحجم المؤامرات التي وقع ومازال واقعا فيها شعب الجنوب .
ولفت الانتباه من الانجرار وراء مشاريع وهمية تعيدهم إلى المربع الأول من مسيرة المآسي والمعاناة في بدايات السبعينات.
أن استطعنا وضع الحقائق نصب عينية, فلنفعل ذلك ليكون على بينه من أمره.
هذا هو المقصود من الموضوع لا غير" ..

عزيزي المهندس عبد الله

تأكيدا على ما جاء في مداخلتك الكريمة ( مع التحفظ على بعض أجزاءها ), دعني أروي لك ولبقية القراء الأفاضل, عن تجربة مررت بها في حياتي الخاصة.

من خلال تجربتي الشخصية وانخراطي بسن مبكر في لب الحياة السياسية, ضمن إطار القطاع الطلابي لتنظيم الجبهة القومية حتى عام 1972م, ومن ثم العيش في بلد غربي منذُ كنت في التاسعة عشر من عمري عام 1973م, تمارس فيه الحياة الديمقراطية على كافة المستويات, تأكد لي وبكل جلاء, إن أسوأ ما يمكن أن يقع فيه الإنسان ( أو المجتمع ) هو إلحاق الضرر بنفسه.

مازلت أتذكر العنَت والمشقة في بداية حياتي العملية والدراسية, فعند التحاقي بأحد الجامعات للدراسة المسائية مازلت أتذكر كتابات واجباتي وتماريني المقررة, كنت كلما سلّمتُ رزمة من الأوراق الأستاذ المشرف, أراه ينظر فيها مليا ثم يبدأ بالشطب دون تردد أو تحدث معي, إلاً أن ينتهي في نهاية الأمر بنصف ما كتبتّ, ثم يتوجه إلي بابتسامة لها مغزى ويقول : ما هذا .. يا هذا, حقا .. مازلت تفكر بالعربي وتكتب بالانجليزي, عليك التخلص من تلك الإشكالية في الازدواج الذهني والفكري.

فبدأت أدرك, إنني قد انتقلت إلى وضع آخر بكل جزئياته الصغيرة وعليا التعايش معه, لكنني مازلت أفكر بعقليتي السابقة التي ترعرعت ونشأت عليها, المستندة على اللفظية والحشو وظلال المعاني وتقود إلى الترهل في الأسلوب وملاحقة المعاني والجمل التي يأخذ بعضها رقاب بعض, وإن ثقافة وسلوكيات هؤلاء القوم تتحرى المباشرة والدقة والتحديد والتوجه إلى القصد من أقصر الطرق.. وهكذا كلفت نفسي وأرغمتها على تعلم تلك الطريقة والأسلوب في التعامل السلوكي معهم, لأجاريهم داخل مضمار عالم تفكيرهم الخاص, ولأتمكن من مزاحمتهم سبل حياتهم وجعله عالم تفكيري أيضاً.

وبالرجوع لموضوعنا الأساسي, أقول وبالمباشرة والدقة على ضوء المعطيات الآنية, ما يلي:

أكاد لا أرى نهاية للصراع ( الحرب الباردة ) المستعر منذُ خمسين عاماً, بين ما يسمى بــ( الحركة الوطنية التقدمية اليمنية, وهي مجموعة خليط من الجنوبيين والشماليين ), وبين شعب الجنوب يتقدمه طلائع الوطنين الجنوبيين, ( ممن ضحوا بأرواحهم في سبيل القضية الجنوبية, الرئيس قحطان, الرئيس سالمين, الوزير مطيع وغبرهم, على سبيل المثال فقط )
, إنما أجزم أن أوارها أشتد هذه الأيام التي يتطلع فيها الجميع إلى فرض واقع جديد لتحقيق نصرا على الآخر.
كما أني لا أرى في هذا الصراع منتصراً أو مهزوماً, لكني اقطع بأن الصراع سيحتدم داخل الوطن الجنوبي وفيما بين الشعب الجنوبي إن لم يستوعب الشرفاء منهم حجم المؤامرة وخطورتها, نتيجة سوء تقدير أبناء الجنوب في تحالف الحركة الوطنية التقدمية الساعية إلى تحقيق اليمن الديمقراطي الموحد. ومن المفارقات الفاضحة في هذا الشأن إن الجانب الجنوبي في هذا التحالف, يرفع شعارات التعددية ويعلن إنه مع حق تقرير مصير شعب الجنوب وإنه ضد منطق الإقصاء, فيما يحاول إقصاء كل الجنوبيين, خصوصا من ينخرطون في الميدان من القوى الوطنية الجنوبية, ومارس تجارب تكسر سلامة التلاحم الجنوبي ومنطق الوطنية الجنوبية والشعب الجنوبي والوطن الجنوبي, إنه, إذ يفعل ذلك, يشكل الوجه الآخر لمن يدعي الوطنية اليمنية ( يمننة الجنوب ) والدفاع عن فكرة اليمن الديمقراطي الموحد, المناهض لأصحاب المشاريع الصغيرة من الوطنين الجنوبيين والشعب الجنوبي ( كما يقول هؤلاء).

على سبيل المثال :

علينا أن نعترف بوجود مجموعة من أبناء الجنوب على رأس قيادة الحراك, يدعون التمسك بحق تقرير المصير, وبالتحرير والاستقلال, وتمثيل الشعب والقضية الجنوبية, وهم من ضمن تحالف الحركة الوطنية التقدمية اليمنية, ( أمثال عبد الله الناخبي ) الذي أحترمه لأنه جاهر بموقعة وموقفة من الصراع وبوضوح, وتلك المجموعة لها موقفا متشددا أكثر من أختها ( الفيدرالية ).

وعلينا أيضا .....

أن نعترف بوجود مجموعة أخرى من أبناء الجنوب يدعون التمسك بحق تقرير المصير, وبالتحرير والاستقلال وتمثيل الشعب والقضية الجنوبية, أمثال الثنائي: ناصر/ العطاس الغامض موقعها وموقفها, وهي الأخطر لزيف خطابها السياسي الذي تتبناه زوراً وبهتاناً, وهناك من يلهث وراءها لمجرد المصلحة الشخصية, تلك المجموعة لها تأثير شعبي في الجنوب لتقمصها رداء ليس ردائها يستر غريزتها الاستحواذية التي جُبلت أنفسهم وطبائعهم عليها.

وهناك قاعدة شرعية يعمل بها مشائخ العلم, ويرددها خطباء المنابر, تقول :

" كل بدعه ضلالة وكل ضلاله بالنار ".

فيا ترى.. من الذي يأتي بالبدعة؟.
وكيف تكون الضلالة؟.
ولماذا يقع بالنار كل من يسير عليها؟.

من وجهة نظري, إن كل ذلك الوبال يأتي من ( سوء فهم الشيء. عدم معرفة الشيء ), حيث يترتب على سوء الفهم معلومة خاطئة, وينتج عن المعلومة الخاطئة قرار خاطئ, وهكذا حتى يؤل المآل إلى النار. ( كأسقاط على واقع الحياة ).

إن سوء الفهم أحياناً قد يؤدي إلى كوارث جسيمة, مثلاً :

لنفترض إن طاقماً مؤلفاً من خمسة عشر فرداً يقود طائر في السماء عبر المحيطات, وعلى متنها ( 800 ) مسافر, فحصل سوء فهم عند أحدهم عن بعض أجهزة التحكم, وكان عليه في تلك اللحظة أن يضغط على أحد ألأزره ليصعد بالطائرة إلى الأعلى, وحين فعل ذلك, وعن طريق سوء الفهم, إذ بالطائرة تهوي للأسفل بمن كان على متنها من المسافرين لتستقر في قعر المحيط. ( نتيجة مأساوية ).

ولا يفوتني أن أشكرك على تمعنك في قرآه تعقيبي هذا وعلى سعة الصدر. وإليك هذا المقتطف من مقالة للسفير قاسم عبد الرب السلفي, تجدها كاملة في هذا المنتدى بعنوان : " جذور القضية الجنوبية وآفاق المستقبل ". أرجو أن تتطلع عليها كاملة.


اقتباس من مقالة للسفير قاسم عبد الرب السلفي

(( حول مفهوم الوحدة حيث طرحت القيادة الجنوبية على لسان رئيسها قحطان الشعبي تسع نقاط كشرط أساسي للحوار لبناء الدولة على أسس مدنية ونبذ العصبوية القبلية التي يمثلها النظام السياسي في صنعاء وغير ذلك كأساس للحوار البناء بين الدولتين الجنوبية والشمالية على طريق تحقيق الوحدة العربية الشاملة
على الرغم من أن إزاحة القيادة السياسية الأولى للاستقلال ومجيء قيادة سياسية جديدة غلب عليها الطابع الأيدلوجي المتطرف الذي يريد من خلاله إحراق المراحل التاريخية في وقت قصير قفزت قضية الوحدة اليمنية في مركز صدارة أولويات تلك القيادة السياسية ألا أنها قد اصطدمت بالواقع السياسي والاجتماعي القائم سواء في دولة الجنوب أو دولة الشمال والتي يقف ذلك الواقع على طرفي نقيض إضافة الى العوامل الإقليمية والدولية المتعاكسة الأهداف حينها انقسمت القيادة الجنوبية الى اتجاهين الأول يريد ان يخفض من سقف الايدولوجيا وان يتعاطى بواقعية ويعيد الاعتبار لشعب الجنوب وبهذا تريد ان تعيد صياغة هذه الوحدة بعيدة عن تأثير الايدولوجيا لمتطرف بينما الطرف الآخر يريد ان يحقق الوحدة على أسس أيدلوجية مسترشدة بوحدات كانت قد تمت في ذلك الزمن بطريقة انتصار الايدولوجيا المدعوم من الخارج الإ ان عوامل محلية وإقليمية ودولية مؤثرة وفاعلة قد عجلت في تفجير الأوضاع في اليمن شمالا و جنوبا على أثر ذلك أزيحت القيادة الجنوبية المعتدلة والواقعية في الجنوب وفي نفس الوقت وصلت الى سدة الحكم في الشمال قيادة سياسية قبلية عسكرية عصبوية لا ترى في الجنوب الإ فرع ضال لابد من عودته الى حظيرة الدولة الشمالية أما في الجنوب فقد تشكلت قيادة سياسية لا زالت ترى الوحدة بين الشمال والجنوب على أسس أيدلوجي حزبي بحت وعملت من أجل ذلك بكل السبل
من المفارقات العجيبة ان كلا القيادتين السياسية في الشمال وفي الجنوب كانتا في تسابق على خلق واقع جديد كل منهم يريد ان يفرض أجندته السياسية على الآخر .... وبينما القيادة الشمالية مدعومة من قوى إقليميه تحضر لحرب ضد الجنوب كانت جزء من القيادة الجنوبية متحالفة مع قوى سياسية شمالية معارضة لنظام صنعاء مدفوعة بالتأثير الأيدلوجي حول الوحدة تحضر لحرب أيضا ضد الشمال وهكذا وقعت حرب فبراير 1979م..... ومن المفارقات أيضا إن الحرب كانت مشتعلة في عدد من الجبهات وفي أراضي الشمال إلاّ أن الأحزاب السياسية الشمالية والتي كانت تسمي نفسها يسارا قد تركت ارض المعركة وتداعت إلى عدن لعقد مؤتمراتها الحزبية حيث توحدت تحت مسمى حوشي وبعدها وبدون إعداد مسبق أو حتى أشعار منظمات الحزب الاشتراكي في المحافظات الجنوبية والقوات المسلحة تقوم قيادة الحزب بعقد اجتماع للجنة المركزية مع اللجنة المركزية ( لحوشي ) وتم دمجهما في حزب سياسي واحد وهيكل تنظيمي واحد ابتداء من المنظمة القاعدية حتى آخر نقطة قيادية في الحزب المكتب السياسي والذي شارك فيه الشماليين على قدم المساواة مع الجنوبيين في أدارة دولة الجنوب هذا الوضع الشاذ لم يلبث إن تفجر في الجنوب وجرى تعديل القيادة السياسية باتجاه ( جنوبية ) رأس الحزب والدولة الجنوبية بشخصية جنوبية وهذه كانت أحدى إرهاصات وتفاعلات القضية الجنوبية في أطار التوليفة القيادية لتلك المرحلة والتي تداخلت فيها الايدولوجيا وتأثيراتها وتحميل دولة الجنوب مهام فوق طاقة الاحتمال والزج بها في صراعات الرؤى والأفكار السياسية والتي لا تتطابق مع الواقع لا من قريب ولا من بعيد وبواسطة تلك الخلطة القيادية التي لم تفرق بين مهام أدارة الدولة الجنوبية القائمة وبين إدارة حركة تحرر في أراضي الشمال ( التي تعتبر في العرف الدولي دولة أخرى) كانت الكارثة بعينها حيث ظلت النخبة السياسية الجنوبية واقعة تحت تأثير أسر الفكر الأيدلوجي الملتبس الذي يغلب عليه حالة الخيال والبعيد عن أرض الواقع وعاشت تلك النخبة مرتبكة وغير متماسكة تتنازعها الأوهام والأفكار الحالمة من جانب ومن جانب آخر تشدها ظروف الواقع الاجتماعي والسياسي ومصالح وحق شعب الجنوب العيش بأمن وسلام على أرضهم ...أدى ذلك التناقض إلى زعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي .... وبواقع تأثير النخبة السياسية الشمالية المشاركة أصلا في أدارة الدولة الجنوبية إضافة إلى عوامل إقليمية ودولية أخرى مؤثرة تفجر صراع دموي بين النخبة الحاكمة في أطار الحزب الاشتراكي انخرطت فيه المؤسسة العسكرية والأمنية كان ذلك الصراع بين ( نخبتين ) الأولي أكثرية جنوبية والثانية جنوبية شمالية كانت النتيجة هو تحطم الفكرة التي ارتكزت عليها سياسات الحزب وبذلك ثبت خطئ الرؤية السياسية لتك النخب والنتيجة كارثة يناير 86م
ان جوهر الصراع كان يدور حول أحقية القضية والجنوبية أولوياتها في الإدارة السياسية في أدارة الدولة الجنوبية وان لم تفصح عنها النخب السياسية الجنوبية صراحة عند الاصطفاف الذي تم بين الطرفين مع الأسف كلن يغلف ذلك الصراع تحت يافطات وشعارات أيديولوجية لا تسمن ولا تغني من جوع كان ضحيتها شعب الجنوب الذي كان الخاسر الأول والأخير حيث ظل يعاني مرارة الحياة وشظف العيش وتعطل التنمية والرقي والتقدم وهو يشاهدا النخب الحزبية السياسية القائمة بإدارته تعبث في مصيره ومستقبل الأجيال القادمة في صراع الأيدلوجيات والشعارات الجوفاء
ظهرت على السطح قيادة حزبية وسياسية بعد ذلك الصراع مرتبكة غير واثقة فيما تفعل وظلت أسيرة للشعارات الفارغة ولم ترتقي إلى مستوى المسؤولية في استنباط العبر لتأمين العبور الآمن بدلا من أن تمسك زمام الأمور في تحقيق المصالحة والمصارحة والعودة الى شعب الجنوب للولوج في إصلاح سياسي واقتصادي شامل من خلاله أجراء مصالحة بين الفُرقاء الجنوبيون المتصارعين وهم كثر من أجل ترتيب البيت الجنوبي ذهبت في طريق تحقيق الوحدة اليمنية مع نظام صنعاء ( العسقبلي, العصبوي ) وهي كانت قفزه نحو المجهول دون استقراء لواقع النظام السياسي والاجتماعي والقبلي في الشمال واعتمدت على خرافة الايدولوجيا وشعاراتها الجوفاء حتى إن النخبة الحزبية الشمالية والمشاركة في أدارة الحزب والدولة في الجنوب لم تضع أية محاذير أو مخاطر مثل تلك القفزة الهائلة وحقيقة أوضاع الشمال كونهم على دراية كاملة بالأوضاع هناك بل كانت من شجع وساهم في الدفع بهذا الاتجاه ...وهنا وجد شعب الجنوب نفسه ضحية يساق كما تساق الأغنام الى حظيرة الوحوش والفوضى العارمة وهكذا وجد الجنوبيون أنفسهم في مأزق جديد حلت عليهم كارثة لم يصحوا عليها إلاّ بعد أن شن نظام صنعاء حرب 94م وأحتل جحافل الجيش الشمالي والقبائل والمجاهدين ارض الجنوب كفاتحين وجرى نهب كل شيء وجدوه أمامهم كغنائم حرب وتقاسم المتنفذون ثرواته من نفط وغاز واسماك ومؤسسات الدولة الجنوبية من صناعية وتجارية وخدمية وتحويل العسكريين الجنوبيين إلى الشارع والمعاش ألقسري وكذا عمال وموظفي القطاع العام والتعاوني الذين فقدوا وظائفهم بعد إن تملكها المقربون من السلطة كما تم د فع الآلف من الموظفين الشماليين إلى الجنوب لإحلالهم بدلا من الجنوبيين الانفصاليين والذين أصبحوا يتحكمون في كل صغيره و كبيره في حياة ومعيشة الناس في الجنوب .))

اخي العزيز المسعودي

ساعلق على مشاركتك بطريقة القوم الذين تعيش بينهم بالدخول للموضوع من اقصر الطرق رغم انه يزعجنا كعرب(قول الحقائق كما هي ) ولذلك ساقتبس عبارة واحدة من مشاركتك مع تصحيح الاسماء فيها فقط :

أكاد لا أرى نهاية للصراع ( الحرب الباردة ) المستعر منذُ خمسين عاماً, بين ما يسمى بــ( الحركة الوطنية التقدمية اليمنية, وهي مجموعة خليط من الجنوبيين والشماليين - ابرزهم : الرئيس سالمين, الوزير مطيع وعلي ناصرمحمد وعلي عنتر وصالح مصلح وعبدالفتاح اسماعيل ومحسن الشرجبي وصالح مصلح وجاعم صالح وصالح السييلي وفيصل العطاس وعلي سالم البيض وسالم جبران وعبدالله باذيب وانيس حسن يحي .. واخرين كثر وقضاء بعضهم على البعض الاخر لاينفي رسم الخطة المشتركة المتفق عليها وبداية تنفيذها معا لتنتهي بتنفيذها داخل اوساطهم من قبل البعض فقط ضد البعض الاخر افراد وجماعات ثم اتباع البعض الراحل ضد من تبقى من المجموعة ), وبين شعب الجنوب يتقدمه طلائع الوطنين الجنوبيين, ( ممن ضحوا بأرواحهم في سبيل القضية الجنوبية, الرئيس قحطان وفيصل عبداللطيف الشعبي وسيف احمدالضالعي ومحمدصالح عولقي -- وفي مرحلة لاحقة وبشكل منفصل عوض الحامد - اضافة لمجموعات من المثقفين وفقهاءالدين وبشكل مستقل ايضا -- وغبرهم كثر ايضا على سبيل المثال فقط )

المهندس عبدالله الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر