اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي عاقل
مقال السعيدي مهم انصح الجميع قرائته اكثر من مره
لقد اشار الأستاذ محمد السعيد في ورقته كشهادة للتاريخ وبراءه للذمة نقطه اساسية ومهمة يجب ان يتنبه اليها الجميع رغم اهمية كل ما طرحه السعيدي الا ان هذه النقطة تتمحور حول (المؤامرة ) على اساس ان هناك ما يحاك في القرف المظلمة وهذا وما لم يدركه الكثير من ابناء الجنوب سوى سياسيين او قيادات سوى كان بحسن نية أو نقص في الادراك أو المتابعة والمعرفة محذرا ان مشروع وسقف الفدرالية هوا انتحار سياسي نهايته تحقيق شله معينه من ابناء الجنوب او مجموعة مشروع مناطقي يتناقض مع مشروع الجنوب الواحد ووضع لنا على ماذا استند ناهيك ومن خلال معرفتي في السعيدي ونقاشي معه حول ما طرحه وسبب توقيته ادركت ان السعيدي لم يشير الى الكثير من مخزون المعلومات ناهيك الافكار التي يمتلكها لسبب أتفهمه ويعلمه السعيدي وحين اكتفا بسرد والاشارة الى وثيقتين فقط للفطناء من ابناء الجنوب في الفقرة الرابعة ليدركوا ما يحاك وسبب الرفض الغير منطقي لبعض التاريخين لصوت العقل عندما استطرد الاستاذ السعيدي قي ما نصه وفي الفقرة الرابعة التالي
( ان مشروع وثيقة حضرموت "الرؤية والمسار" بتاريخ 12-13 يونيو 2011م الموافق 10 – 11 رجب 1432هجرية هو امتداد لما يليه أو سبقه من مشاريع ودليل واضح بأن هناك من يضع مشروع وطننا الجنوب كامل السيادة امام خيارات واهداف "صغيرة" وصفقات قادمة بين (هنا وهناك) والتي على اساسها طرح مشروع الفدرالية بالحد "الادنى" والذي يلبي بكل تأكيد مشروع الاربعة او الخمسة الاقاليم التي طرحتها (السلطة والمعارضة) والتي اشارة اليها وأكدتها توصيات "مجموعة الازمات الدولية حول القضية الجنوبية بتاريخ" 20 اكتوبر 2011 م كتوصيات شملت السلطة والمعارضة والحزب الاشتراكي ....الخ للحفاض على الوحدة وهنا ندرك سبب تمترس بعض النفر حول مشروع وسقف غير مبرر )
لهذا انقل لكم هنا صورة لمقال طرحه احد الكتاب من الشمال يشرح ابعاد تقرير مجموعة الازمات الدولية بنضر الشماليين
أنصاف للأستاذ محمد السعيدي وكلمة حق السعيدي يمتلك فراسه ورؤيه واضحة ونضوج وفكر يستحق منا الشكر والاحترام على امكانياته وقدرته على وضع النقاط فوق الحروف .
اعتقد ان القادم وما يلي هذا البراءة من الاستاذ السعيد يستحق الوقوف امامه وتحديد مواقفنا من قضية شعبنا ومستقبلنا جمياً مما يعني فرز قادم لا محاله هذا اذا ما كان هناك من مفاجئات قادمه في تغيير مواقف الفدراليين الا ان هذا ما يخالف الواقع والتجارب معهم .
نص مقال احد كتاب الشماليين
الشبكة العربية العالمية - يشتكي أنصار الحراك الجنوبي من تجاهل الإعلام لقضيتهم في ظل التركيز على الثورة الشبابية المطالبة بإسقاط النظام، و ما يتعلق بها من تداعيات و أحداث على مدى عشرة أشهر.
لهذا الغرض نظم الآلاف منهم يوم الجمعة 21/10/ 2011 وقفة احتجاجية صامته رفعوا خلالها أعلام الجنوب والرايات السوداء، ووضعوا أشرطة سوداء على الأفواه.
وقال العميد متقاعد ناصر علي النوبة رئيس "الهيئة الوطنية العليا للاستقلال"، الذي عاد لمشهد الحراك في عدن للمشاركة في الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر: إن الإعلام العربي " لم يلتفت إلى ثورة شعب الجنوب بالرغم أنها أول ثورة شعبية سلمية اندلعت في الوطن العربي في 7/7/2007 تطالب بتحرير واستقلال الجنوب من الاحتلال".
من جهته دعا المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان مجلس الأمن للنظر بعين المسئولية تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات النظام اليمني بحق شعب الجنوب التواق لحريته واستعادة دولته المستقلة.
و أكد المرصد بأن تلك الانتهاكات لا يمكن لها أن تكف إلاّ بحل القضية الجنوبية كمفتاح أساسي لإحلال الاستقرار في المنطقة وذلك بتمكين شعب الجنوب من التمتع بحقه المشروع في تقرير مصيره وتحديد خياراته وتوجهاته بنفسه.
يأتي ذلك فيما أصدرت مجموعة الأزمات الدولية الأربعاء الماضي تقريراً خاصاً بقضية اليمن الجنوبي، بعنوان: نقطة الانهيار.
التقرير قال في مقدمته أن " عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية المصحوبة بموجات متقطعة من العنف لم تُسهم كثيراً في توضيح المستقبل السياسي لليمن، فقد فشلت احتجاجات الشارع حتى الآن في إسقاط الرئيس علي عبد الله صالح أو إحراز إصلاحات مؤسساتية حقيقية ". و أضاف: إن الانقسام بين القوى الموالية والمعادية لصالح أكثر عمقاً من أي وقت مضى، واقتصاد البلاد في حالة مزرية والظروف الأمنية والإنسانية في تدهور وسط حالة من انعدام اليقين تغذيها الأزمة المستمرة، لذا فإن وحدة البلاد – وخصوصاً وضع الجنوب – على المحك.
خلاصة التقرير أن مستقبل وحدة اليمن تنتظر أربع نتائج محتملة: المحافظة على دولة الوحدة لكن مع تحسين أداء الحكومة، والمحافظة على دولة الوحدة لكن بتفويض صلاحيات كبيرة للمحافظات، وإقامة دولة فيدرالية تتكون من إقليمين أو أكثر، وانفصال الجنوب.
وحتى لا تصل البلد إلى الخيار الرابع، قدمت مجموعة الأزمات الدولية توصيات لمختلف الأطراف السياسية في اليمن، على رأسها حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم)، الذي طالبته بالاعتراف علناً بمشروعية القضية الجنوبية والالتزام بإيجاد حل عادل لها من خلال الحوار الوطني والمفاوضات، ووضع حد للخطاب التحريضي ضد "الانفصاليين" والالتزام بالحوار والنقاش حول طيف واسع من خيارات التحوّل إلى اللامركزية، بما في ذلك الفيدرالية. وحثت التوصيات حزب الإصلاح المعارض القبول بوضع خاص للقضية الجنوبية في الحوار الوطني، وضمان معالجتها على نحو منفصل وكذلك كجزء من حزمة أوسع من الإصلاحات، كما طالبت بالسماح للجنوبيين في الحزب بتولي وضع السياسات حول الجنوب وتقديمهم كوجه شعبي للإصلاح، وإحلالهم في مواقع القادة الشماليين المثيرين للجدل.
التقرير أوصى الثوار و بالأخص الشماليين منهم إلى الاستمرار بالاعتراف علنية بشرعية القضية الجنوبية والقبول بوضعها الخاص في الحوار الوطني، فيما طالب أنصار الحراك الجنوبي بوضع حد للأوصاف التحريضية النمطية التي تصور الشماليين على أنهم محتلين، بالإضافة إلى القبول بطيف متنوع من الخيارات داخل الجنوب والانفتاح على مناقشة حلول غير الانفصال.
و بالنسبة للمجتمع الدولي ترى مجموعة الأزمات الدولية، ضرورة الاستمرار في الضغط على النظام والمعارضة للتحرك مباشرة نحو فترة سياسية انتقالية، و دعم منح وضع خاص للقضية الجنوبية في حوارٍ وطني من خلال البيانات العلنية وزيادة الانخراط مع النشطاء الجنوبيين، بمن فيهم الحراك، بالإضافة إلى " زيادة المساعدات الإنسانية للمحافظات الجنوبية المتأثرة بالعنف المستمر، خصوصاً أبين وعدن، والضغط على الحكومة اليمنية للسماح بالوصول الكامل إلى هذه المناطق ".
ويحسب للثورة الشعبية السلمية ، أنها وحدت قوى الحراك الجنوبي حول هدف وغاية واحدة: إسقاط النظام، حيث توافقت مختلف قوى الحراك على الانخراط في الثورة ضمن شعار التغيير، والتخلي عن الشعارات ذات الصبغة الانفصالية، إلى درجة أن من يرفع أعلام أو شعارات الانفصال بات متهماً بالعمالة مع النظام الحاكم.
غير أن تأخر حسم الثورة و الخوف من الحرب الشاملة، رفع منسوب القلق لدى الجنوبيين بخصوص مستقبل القضية الجنوبية، و هو ما عبر عنه اللقاء الموسع لأبناء المحافظات الجنوبية بالقاهرة في مايو 2011 ، والذي دعا كافة القوى السياسية اليمنية إلى الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية ووجوب حلها حلاً عادلاً، و التأكيد على عدم السماح باستخدام الجنوب كساحة للصراع، والعمل على تشكيل لجان شعبية وأهلية بالتنسيق مع المجالس المحلية على مستوى المحافظات والمديريات للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المصالح العامة والخاصة، من حدوث أي أعمال فوضى أو تخريب.
وخلال الأيام القادمة ينتظر أن ينعقد بالقاهرة أيضاً مؤتمراً ثانياً لأبناء المحافظات الجنوبية قد يكون أكثر حسماً في تحديد مسار علاقة الجنوب بالشمال و مصير الوحدة القائمة، وبالأخص أن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية فشل حتى الآن في استيعاب الحراك الجنوبي و تمثيل قيادات جنوبية ( من خارج أحزاب المشترك) في المجلس.
يذكر أن اللقاء المشترك المعارض سبق أن دعا إلى التعامل مع القضية الجنوبية كمدخل للإصلاح السياسي والشامل، لكن رؤية الإنقاذ الوطني التي يتبناها المشترك لم تحسم موقفاً بشأن إعادة صياغة الوحدة اليمنية، وقدمت بدلاً من ذلك ثلاثة مستويات بشأن مستقبل الوحدة
- اللامركزية المالية والإدارية
- الحكم المحلي كامل الصلاحيات
- الفيدرالية
ويمكن القول أن الأحداث و المستجدات قد تجاوزت الحديث عن المستويين الأول و الثاني، فيما تمثل الفيدرالية الخيار الوسط الذي يشكل بنظر الكثيرين وبينهم غالبية الجنوبيين الإطار الأمثل للدولة الاتحادية التي تضمن إعادة الاعتبار للشريك الجنوبي وتكفل حقوق أبنائه السياسية والاقتصادية والمدنية. ويمكن التوافق عليه مع إطلاق حوار وطني بشأن التفاصيل.
تقرير مجموعة الأزمات الدولية يتبنى بدوره خيار " الفيدرالية" ، معتبراً أن مجرد تعزيز سلطات المحافظات – حتى في ظل حكومة مركزية ديمقراطية وأكثر تمثيلاً – سيكون شكلياً وسيفشل فعلياً في حماية حقوق الجنوبيين.
وإذ ينقل التقرير الخيار التفضيلي للجنوبيين المتمثل في " الانفصال الفوري أوفي الحد الأدنى، تشكيل فيدرالية تتكون من دولتين لمدة أربع إلى خمس سنوات، يتبعها استفتاء على الوضع النهائي للجنوب." فإنه في المقابل يتفهم وجهة النظر التي ترى أن الفيدرالية، خصوصاً في ظل صيغة الدولتين (دولة شمالية ودولة جنوبية)، تشكل الخطوة الأولى نحو انفصال الجنوب في النهاية.
من هذا المنطلق ترى المجموعة بأن إقامة دولة فيدرالية تتكون ربما من أربعة أو سبعة أقاليم، من شأنها أن تُهدئ هذه المخاوف.
و تذهب إلى أن هذا الخيار قد حظي بقدر أوسع من التأييد في الشمال ويمكن أن يكتسب بعض الدعم حتى داخل الأحزاب المؤيدة للوحدة بقوة، مثل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحزب الإصلاح الإسلامي المعارض. لكن سيكون هناك حاجة لقدر أكبر من الدقة حول تفاصيل هذا النموذج قبل أن يحقق الغاية منه.
التقرير يرى كذلك أن الثورة الحالية تمثل فرصة نادرة لإعادة تعريف العقد السياسي الناقص والفاشل الذي يربط بين مختلف مكونات البلاد. إلا أنها، وفي نفس الوقت، ترفع بشكل كبير كلفة عدم التحرك. فإذا لم يتم القيام بشيء وفوراً للتصدي سلمياً للمظالم الوطنية الشاملة والمظالم الجنوبية على نحو خاص، فإن فصلاً أكثر سواداً وشؤماً على وشك أن يحدث. وفوق ذلك فإن استمرار المأزق السياسي يمكن أن يحدث مزيداً من الانهيار في الأحوال الأمنية والاقتصادية في سائر أنحاء البلاد، ما يعني مزيداً من الاضطرابات وعدم الاستقرار في الجنوب.
وهذا يقود إلى تحقق البديل الآخر، متمثلاً في اندلاع حرب أهلية شاملة بين النخب اليمنية المتنافسة في الشمال، وهو سيناريو يمكن أن يدفع الأطراف في اليمن الجنوبي إلى السعي بجدية إلى الانفصال.
وما من شك في أن انفصال الجنوب سيواجه بمقاومة الشمال ويمكن – بحسب التقرير- أن يتسبب في صراعٍ عنيف، كما أن أي جهد يبذل لتحقيق الاستقلال يمكن أيضاً أن يحدث اقتتالاً داخلياً ومزيداً من الانقسامات داخل الجنوب نفسه.
الشبكة العربية العالمية
|
تقرير مجموعة إدارة الأزمات مليء بالمغالطات المتعمدة والتشويه الباطل المجحف ويراهن في حل الأزمة الجنوبية على القوى اليمنية من خلال الموالين الجنوبيين لحزب الإصلاح والمؤتمر أو من الناعقين بالفيدرالية الذين سيخفضون مطالبهم بما يتماشى مع مطالب هذه المجموعة وهو (((فيدرالية الأقاليم المتعددة))) لتقديمهم على أنهم وجوه بديلة للدحابشة من رموز الإحتلال اليمني ليمثلون الإحتلال بوجوه جنوبية !!!وهو ماسيفشل بالتأكيد لأن القضية الجنوبية ليست بحاجة إلى إستبدال الإحتلال اليمني بعملاء للإحتلال اليمني وإنما إخراج الإحتلال اليمني كاملة من أراضي وسيادة الجنوب العربي وكل من تسول له نفسه إظهار نفسه بانه الوصي على الشعب الجنوبي الذي يطالب بالإستقلال ليسوقه إلى محرقة الإحتلال اليمني الهمجي فأنه يقود نفسه حتما إلى حبل المشنقة ...وسيجد في انتظاره ملايين المنتظرين ليقذفونه ليس فقط بنعالهم وأحذيتهم وإنما بالحجارة وربما بما هو أكبر من ذلك.
قال تعالى : (((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) )))سورة آل عمران.
صدق الله العظيم .
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2011-11-08 الساعة 10:40 PM
|