العالم يريد إن يعرف : هل أنتم يمنييون ?? وهل الأرض يمنية ??

[طائر الاشجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري

العالم يريد إن يعرف : هل أنتم يمنييون ?? وهل الأرض يمنية ??
كل الحراك والحركات التي دارت وتدور والصياح واللياح بإن في ضلم ونهب وسلب وفساد لا ينقذكم ولا يحرركم من الادارة اليمنية بأنواعها دولة ومعارضة أحزاب أشتراكي مؤتمر أصلاح وغيرهم .
العالم يريد إن يعرف الرد منكم : هل أنتم يمنييون ??? وهل الأرض يمنية ??
أذا جوابكم: نعم فمشكلتكم يمنية مثلها مثل أي مشكلة يمنية.
وأذا الجواب: لا .. فإعلنوا للعالم من أنتم?? وما هوية الأرض ???
بدون أدراككم لسر المعرفة ستستمرون في دوامة اليمن التي أخترتموها بانفسكم وذهبتوا بإرادتكم الى باب اليمن للدفاع عن العسكريون الانقلابيون في ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م. وهي لا تخصكم.

أحياناً تكون الحقيقة مؤلمة وهي كذلك في مثل مشكلتنا من اليمننة ، فالباحثون أخذوا شكوى الحراك على محمل الجد ، وفتشوا في بطون الكتب ، وفي وثائق الإرشيف ، وسألوا الملحقية الثقافية لكل من سفارتي تركيا وبريطانيا في كل عواصم العالم فلم يجدوا أثراً لمسمى اليمن إلا في أدبيات الحزب الإشتراكي ، ومنذ 1964م أما قبل هذا التاريخ فلم يجدوا شيئاً على الإطلاق ، وحتى الآثار السبأية ليس لها وجود في الجنوب ، هناك آثار لدولة قتبان وحمير والغساسنة وغيرهم من هذه الدول التي قطنت جنوب شبه الجزيرة ناحية حضرموت ، ولكن إصرار بقايا الحزب على عدم التراجع ، ومنهم للأسف علي سالم البيض الذي يذيل كل خطاباته بلفظ ( اليمني ) ولا يتفق هذا مع مقولة الإحتلال ، كيف احتلال وأنت لا تنكر يمنيتك ؟ والحراك الجنوبي يقول بالجنوب العربي المحتل ، وزعيمنا - هداه الله - ما يزال يصر على دولة ديمقراطية يمنية - ثم نلوم علي ناصر محمد على أنه يعترف للإحتلال بانتساب الجنوب إلى اليمن ، والبيض يقول بأن الجنوب العربي من حقه التحرر والإستقلال لا لأنه ليس يمنياً ولكن لأن الوحدة غدر بها صالح ، لا أدري لماذا كل الحقائق تنطق بعدم يمنية الجنوب ، وإخوتنا في الله ما يزالون يقتاتون على أفكار الوحدة اليمنية ، طيب هذا علي ناصر والعطاس ولهم ارتباط بالمحتل وثيق ، وحاربوك يا البيض مع المحتل في صيف عام 94م وأخرجوك خارج البلد ، وفرضوا سيطرة على شعب الجنوب لم تشهدها الأراضي الفلسطينية على أيدي الإسرائيليين ، واليوم تقف موقف معارض للفيدرالية ودعاتها ، ولكنك في الوقت نفسه تدعي بيمنية الجنوب العربي ، إذاً ما دام الأمر كذلك فمع عفاش كل الحق في أن يقول : أيتها الأمم المتحدة كلنا يمنيون بما فينا البيض ، والمشكلة يمنية بحتة نرجوا عدم التدخل ، تلك هي المفارقات العجيبة التي ما أن يسمعك أي حثالة وأنت تتكلم إلا ويقفز ليقول : " التصالح والتسامح ، لا للتخوين ، وحدة الصف " حتى صار المثقف يعيش حالة انفصام لأن ما يشهده في الواقع ويسمعه لا يتفق مع قناعاته التي هي أصلاً مبنية على أسس . وسنظل هكذا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا .

تحياتي
طائر الاشجان