لبوزة : أغتيل يوم ١٣ أكتوبر وليس يوم ١٤ أكتوبر

[ali algahafee]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري

لبوزة : أغتيل يوم ١٣ أكتوبر وليس يوم ١٤ أكتوبر
ياشعب الجنوب العربي لا تصدقون كذبة أسمها: ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م للاسباب التالية:
راجح لبوزة تم أغتياله يوم ١٣ أكتوبر ١٩٦٣م وليس يوم ١٤ أكتوبر.
قحطان وصله الخبر وهو في صنعاء بإن لبوزة أغتيل فقال ننتهزها فرصة بإعلان ثورة وأبلغ اليمنييون والمصريون بإن لبوزة أستشهد يوم ١٤ أكتوبر وهذه كذبة. لانه الصحيح أستشهد يوم ١٣ أكتوبر.
بليل بن راجح أبلغ قحطان إن لبوزة أستشهد يوم ١٣ أكتوبر فإصر قحطان بإنه يوم ١٤ أكتوبر فرد عليه بالليل بن راجح هل راجح لبوزة أبي أو أبوك?? .
تم أعلان بإنه أول شهيد للتحرير جنوب اليمن وهذه كذبة كبيرة . لان جنوب اليمن تاريخياً وجغرافياً هو : تعز واب والحديدة وليس أرض الجنوب العربي.
لبوزة أغتيل عن طريق الخطأ من قبل جيش الجنوب العربي وبقذيفة هون راس جبل البدوي وليس في جبل ردفان كما أعلنوا من صنعاء وقتل قبله أثنان من أهل قطيب. ولم يتم أغتياله من قبل بريطانيا لان قواتها في عدن حينها.
راجح لبوزة عاد أجازة لانه موظف في الحرس الوطني اليمني ومات وهو لا يعلم بإنه ثوري أو سيكون أول شهيد.
لبوزة يسمونه شهيد يمني ولم يكون شهيد الجنوب العربي ومثله ثورته ١٤ أكتوبر هي ثورة اليمن ولم تكون ثورة الجنوب العربي.
أنجازات ثورة ١٤ أكتوبر ضمت الجنوب العربي الى اليمن ودمرت شعب ودولة وأستقلال وهوية الجنوب العربي. وهنا يحق لأهل اليمن الاحتفال بها ويحق لأهل الجنوب العربي التنديد بها لانها: جلبت لهم الذل والهوان والاستعباد والظلم والاستعمار والاستبداد اليمني من يوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م والى اليوم . وما حدث ويحدث وسبحدث من ظلم لابناء الجنوب العربي هو نتاجها. وما حصل عليها أبناء اليمن من أنجازات وسيطرتهم على أرض الجنوب العربي من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م هي بفضلها لو لا ١٤ أكتوبر لكان شعب الجنوب العربي حراً مثل شعوب الجزيرة والخليج التي كانت تحت الاحتلال البريطاني.

استشهاد لبوزة

قبل بدء المعركة بدقائق محدودة ظهر أمام موقع المجموعة الثالثة في رأس أكمة الضاجع من جبل «البدوي» التي كان يقودها راجح بن غالب لبوزة شخص أمام الموقع فتأهبوا لإطلاق النار عليه لكنه صاح بأنه من أبناء المنطقة واسمه صالح مثنى الحربي فسألوه عن سر تواجده فقال انه وجد بالصدفة فأقترب من «لبوزة» وقال له أن تواجدكم في هذا الموقع خطر عليكم وينبغي الانتقال منه. وفجأة أختفى في الشعب المجاورة للموقع فبدأ القصف على موقع المجموعة الثالثة وبشكل مكثف ومركز.. كان لبوزة قد تقدم على مجموعته قرابة «50 - 100» متر ومعه شخص واحد اسمه سعيد حسين العنبوب الأصهفي، فأقترح عليه رفيقه سعيد بالانسحاب الى الموقع السابق، فقال له لبوزة وهو يطلق النار على العدو: «اذا أنسحبت خطوة فسوف ينسحب البقية ألف خطوة وأنا عمري كله لم أنسحب في أي معركة وما شاء الله سيكون»، وفي الساعة الحادية عشرة ظهراً أصيب موقع «لبوزة» بخمس طلقات مدفعية ثقيلة أخذت شكل التوالي في أماكن انفجارها.
في تلك اللحظة كان راجح بن غالب بن نصر لبوزة يقوم باطلاق النار من خلف صخرة صغيرة آخذاً شكل الاحتباء.. وبينما كان يعمِّر بندقيته زاكي كرام «عيلمان» ويداه مرفوعتان حاملتان بندقيته أصيب بشظية من القذيفة الخامسة في الجنب الأيمن تحت الأبط مخترقة جسده حتى الجانب الأيسر على موقع القلب، لكنه ظل قابضاً على سلاحه بكلتا يديه آخذاً شكل الاحتباء وسلاحه مازال منتصباً.
كما أصيب زميله الوحيد في الموقع سعيد حسين قاسم العنبوب بثلاث شظايا إحداهن خلف الاذن والثانية في الكتف والثالثة في عضلة رجله فأغمي عليه لمدة عشر دقائق ومن ثم فاق، فنظر الى «لبوزة» وناداه فألتفت نحوه «لبوزة» ولكنه لم يجبه سوى بتلك التنهدات المتسارعة والقوية فحاول أخذ سلاح «لبوزة» خوفاً عليه لكونه يقف على شرف هيام جبل مرتفع فلم يستطع أخذها من شدة قبضته عليها فعمل على سحب جسده كاملاً وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة وأخذ عمامة الشهيد لبوزة بعد أن يمنه وغطاه بها.
كان القصف المدفعي على موقع المجموعة الثالثة مستمراً فلم يستطع الجريح الظهور ومناداة زملائه لشدة القصف وتأثير الاصابات، وفي الساعة الثانية عشرة ظهراً خف القصف المدفعي من شكله المكثف على قمة أكمة «الضاجع» وبدأ القصف على قرية «البيضاء بهدف تأمين انسحاب سرية الجيش الى مواقع خلفية اخرى. وأثناء القصف أستشهد طفل داخل منزل أسرته يبلغ من العمر (13) سنة تقريباً واسمه محمد ثابت الزنو.
في هذا الوقت جاء احد المقاتلين وهو احمد شعفل معوضة يسأل عن سر توقف اطلاق النار من موقع لبوزة فلم يلق الاجابة من الاثنين سوى اشارة من الجريح باتجاه جسد لبوزة المغطى بعمامته.. فكان يسأل بإنزعاج وهو يتلمس جسد لبوزة.. هل أصيب لبوزة؟؟ هل أستشهد لبوزة؟؟ هل هو مصاب؟؟ وعندما تيقن من استشهاده صاح بأعلى صوته.. يا خسارة لقد استشهد لبوزة حتى سمعه جميع افراد المجموعة الثالثة، لكنهم لم يستطيعوا الوصول الى الموقع نتيجة لاستمرار القصف.
أول شهيد