حضرموت في خطر
على الرغم من ضعف الاصلاح بحضرموت وهشاشة قاعدتة وتملقها الى انه ينشط سياسياً عبر جملة من التحركات والقفز على الحبال والسعي الى قيادة المجتمع بحضرموت فبلامس شكل اصلاحيون مجلساً ثورياً لقيادة الثورة في حضرموت واضافوا عدد قليل من الشخصيات الهامشية الغير اصلاحية الى المجلس وقبله شكلوا المجلس الاهلي لكي يضم من لم يقتنع بهم وليجعلوا منه واجهة لهم وكل ذالك يتم تحت غطاء ودفع من قبل قائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن والاستخبارات العسكرية والامن السياسي الغير خاضع للسلطة المحلية غير ان الملفت للنظر والذي يجب ان يركز عليه الحضارم وكل الجنوبيين المؤمنين بقضية التحرير والاستقلال ما اكد علية البيان الختامي للمجلس الثوار الاصلاحي بحضرموت بان (رؤية مجلس حضرموت الاهلي التي يمكن ان تكون مرتكزا لاي حوار مستقبلي ) وهنا يبان المخبئ بان المجلس الاهلي ماهو اداة اصلاحية وان وثيقة الرؤية والمسار التي تم التوافق عليها في منطقة خلف تحت حماية قائد المنطقة وهي رؤية اصلاحية بامتياز
ان من يتبعهم بعد ذلك اما انه مخدوع او مشترى من قبل الاصلاحيين ايها الحضارم وابناء الجنوب هبوا ضد هذة المؤامرات ويجب السعي لاسقاطها بتوحد قوى الحراك .
|