الاستنتاج ان الاجتماع لم يكتب له النجاح هذا اولا وثانيا هناك عبارات متقدمه افضل من اجتماع القاهره السابقه اما جوهر الموضوع من وجهة نظري فأن المشكله ليس عند قوى الفيدرالية هم موحدين متفقين لديهم مصادر مالية كثيره بل كثيره جدا لكن المشكله في قوى الاستقلال الممزقه التي تحمل المشروع النضالي التحرري الحقيقي ولكنها لاتستطيع تحمل قيم التسامح والشعور بالمسؤلية قوى الفيدرالية واضح موقفهم المؤسف وسيسجله التاريخ موقفهم اسقاط النظام لكن موقف بعض قوى الاستقلال يتمثل اولا باسقاط الرئيس علي سالم البيض وثانيا مرض (ألآنا) انا اول من رفع السقف انا من فجر الثورة انا صانع ومهندس الثورات انا الممثل الشرعي والوحيد انا انا انا الخ المقترح العاجل والمخرج العملي التوافق على مشروع برنامج سياسي موحد لقوى الاستقلال وهذا امر سهل جدا جدا وتكوين ائتلاف قوى الاستقلال خصوصا والبيان اعلاه الصادر عن القاهره اتجه منحى جديد بان التمثيل يكون من المكونات وهذا شي ممتاز من وجهة نظري لكن سنصطدم برؤسا المكونات بالداخل لانهم من اصحاب مرض العظمه والذات المهيمنه على سلوكهم وهم من دعاة (الانا ونحن )وتضخيم الذات باستثنا المناضل حسن باعوم فالمقترح الثاني من وجهة نظري وسيكتب له النجاح ان يتم العودة الى المحافظات الى المكونات بالمحافظات لتقوم بدورها النضالي
|