بعض صغار القادة في المؤسسات العسكرية أو المدنية في دولةالإمارات لا يرون أبعد من أنوفهم ، فهذا الشرطي مثلاً يتحدث عن إنجاز الوحدة ولا يدري أن الذي قوّض بنيان هذا المنجز هو الرئيس نفسه ، ذلك أن الرئيس يهوى صناعة الحروب ، فإذا كانت السمكة لا تعيش إلا في الماء فعلي صالح لا يعيش إلا في صخب الفوضى وافتعال الأزمات والتوتر ، لأن ذلك يبعده عن الجو الهادي الذي يفضي إلى المساءلة عما أنجز ، وعما ادخره من أموال بصورة غير شرعية ، أعود إلى قائد الشرطة لأقول له إن دولة الإمارات هي الدولة الخليجية الوحيدة التي كادت أن تعترف بفك الإرتباط وذلك خلال حرب صيف 94 حتى أن التلفزيون الرسمي كان يورد اسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، والشيخ زائد يرحمه الله كان يتعاطف مع الجنوبيين إلى درجة أنهم كانوا يؤملون في تفعيل دور الدولة باتجاه فك الإرتباط ، ولا يفوتني أن أذكر هذا الشرطي بأن علي صالح هو من قلب ظهر المجن لدول مجلس التعاون ، فوضع يده في يد صدام ، وأيد احتلال العراق للكويت ، وأن صدام هو من حث على هذه الوحدة الملعونة ، فأين يعيش هذا الشرطي ؟ أم أن عنده فارق توقيت !. وربما كان ما قرأناه مجرد تلفيق مما اعتدنا عليه ، ونحن عموماً يلزمنا الرد في كل الأحوال ، لتبيان موقفنا كما يروق ذلك لإخوتنا الأعداء .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
التعديل الأخير تم بواسطة طائر الاشجان ; 2011-08-18 الساعة 02:39 PM
|