اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيل الجارف
الاخ ..رأيتي الله أكبر ... حياك ربي
الاحظ في كثير من مداخلاتك سواءً بهذا الموضوع
او بالمواضيع ذات الصلة، أنك تتحدث بمنطق القريب
من ساحة الصراع ، وبنبرة المُطّلع على الوضع الميداني
والمُلم بأجندة الجماعة وأستراتيجيتها وأهدافها وأمكانياتها
وبصوت المدافع عنها بلا تحفُظ ، ولو حتى بتجريد الاخرين من
عقيدتهم ومعتقدهم ، ممكن تحدثنا بمنطق وكلام يخاطب عقولنا ...
هل هناك معارك بالمراقشة ، وان كان كذلك ما هو سبب تواجد الجماعة
في تلك الجبال بعيداً عن المدينة ، هل قوات الاحتلال ترابط هناك؟ وماذا
يريدون الجماعات بالضبط ؟ ومن الذي شرد المدنيين ؟ ولماذا لا يحمون المدينة؟
وممتلكات المواطنين ؟ ولماذا يمنعوا فرق الاغاثة من دخول زنجبار؟ ولماذا خلطوا
بين التنصل من الاسم والتمسك بالشعار (قاعدة ) ، ولماذا لا يعلنون عن هويتهم وقيادتهم
وهدفهم .... مجرد تسريبات ، واعلانات بالميكرفون ؟ وهل زنجبار خارجة عن الدين حتى يخيموا
فيها ويتفاخروا بملحمة فتح زنجبار ؟ أفدنا بالكلام المدعوم بالمنطق والدليل ... وأسحب كلمتك التي
تدّعي بها أن القبائل بلا عقدية (لان هذا نهج تكفيري خطير ... ومن كفّر مسلم فقد كفر) .................
أريد منك أجابات لو لديك لاني مهتم أفهم ... ولست متحفز للجدال والمناكفة ... بارك الله فيك
|
تحياتي لك أخي أولا أنا مثلي مثلكم لايوجد أي فرق بعيد عن الواقع ولكن لي أصدقاء وأقارب في زنجبار منخرطين بأنصار الشريعة وأتواصل معهم إنقطع الإتصال قبل أسبوع مع شباب من إبين زنجبار وأقارب ووجهت لهم رساله أريد أن أعرف خاتمتها وهو أن يصلوا إلى القائد الأعلى في أنصار الشريعه ويحثوه لتوجيه رساله للحراك الجنوبي مع أني أعرف أنهم لايعترفوا بأي حدود بين الدول العربية فكل الدول العربية عرب لافرق بين عربي أو عجمي إلا بالتقوى ولكن أريد أن أصل للرد لأفهم على الأقل إن كان هناك عداء أو لا أو قلوبهم أقرب إلى الشعب الجنوبي وصلتني رساله بسيطه طلبت التأكيد ووسعت الطلب وأظن والله أعلم أنهم لايوجد عندهم أي عداء للشعب الجنوبي لماذا أقول أظن ((لأنه يوجد عندي شك 20 % لأني غير متواجد هناك وحديث البعض عن دعم يصل إلى قيادات أنصار الشريعة فالقيادات في أنصار الشريعة هي الوحيدة ستكون مدعومة أما أنصارها فلا لأنهم جنوبيين واليوم وصلني خبر إستشهاد إثنين من أبناء كازم في إبين من أنصار الشريعة قبل إسبوعين ولكن الشك الذي أحمله كان 50% ويتناقص كل مايوصلني خبر وإجابات عن بعض الأسئلة أولا أن الشباب الموجودين بأنصار الشريعة 70% جنوبيين والباقي من جميع أقطار العالم الإسلامي وسبب تزايد الجنوبيين هو حسن معاملت أنصار الشريعة للناس والحكم العادل الذي أقاموه بشرع الله عز وجل أما عن المعارك بالأمس أو قبل أسبوع ليس لي أي علم أنا مدافع عن مباديء أساسية حقيقية وهي جند الله وشرع الله فقط ليس لي أي علم عن مايدور بداخلهم كثيرا سوى أخبار أتواصل فيها مع أقاربي وأصدقاء لي من باكازم أما تشريد المدنيين
فأنصار الشريعه قد جلسوا بجعار شهر كامل دون أي مشاكل بشهادة شهود وعندي الكثير من المغتربين الذين كانو متواجدين ويشهدون على تصرفات أنصار الشريعة بينما بعض الأخوان في جعار لم يبايعوا أنصار الشريعة ولكنهم أتفقوا معهم على أنهم سيشاركون بقتال السلطة ولهم حصص بالغنائم كما سمعت أن سامي ديان من بين الذين لم يبايعونهم والشدادي لماذا لم يشردوا المدنيين بجعار ولماذا أيضا يشهد لهم الناس بالعدل ويقسم لي أحد الأشخاص بجعار أن الناس كانوا مرتاحين أخر راحه وتركوا أسلحتهم بالمنازل بسبب الأمان الذي وقع بعد حكم جعار شهر كامل ن أنصار الشريعة وكانوا يجهزوا أنفسهم للهجوم على الألوية التي بزنجبار وبعد الهجوم على مصنع الذخيرة بجعار والحصول على متبقى منه تمكنوا من الحصول على ذخيرة تكفيهم للهجوم على ألوية ومعسكرات زنجبار فبدأ العد التنازلي وهجموا على قوات الجيوش المتواجدة بزنجبار والتي لم تكن موجودة بجعار ولذلك كانت جعار هادئة نوعا ما وهي نقطة إنطلاق لأنصار الشريعة بينما جواسيس النظام والمعسكرات التي بزنجبار تعلم أنهم قادمين إلى زنجبار وبعد القبض على جواسيس من بعض المعسكرات توعدت أنصار الشريعة قيادات هذه المعسكرات بقطف الرؤوس وعندما بدأ الهجوم هربت القيادات فأنسحب الباقون وأولهم الدحابيش هذا ماسمعت لأني أبحث عن أجوبه مثلكم فحصل أنصار الشريعة على عتاد أقوى بمواجهات ضعيفه لمدة ساعات قليلة إذن هنا وهذه القصة جعلتني أكون مستوعب أكثر لقبول هذه القصة من شخص بجعار وأخذت أرقام أصدقائة المنخرطين بأنصار الشريعة لأتواصل معهم وأبحث عن أجوبة أكبر وأكبر حتى يظهر الحق إذن هروب المدنيين هو بسبب الحرب لأن المعسكرات موجودة بزنجبار ولأن المعسكرات تظغط على المدنيين بضرب منازلهم لكي يطردوا أنصار الشريعة كما فعلت بريطانيا في يافع مع السلطان محمد عيدروس وكما فعلت إسرائيل مع حزب الله تقوم بضرب المنازل لتشكل ضغط على المجاهدين ولايحصلون على دعم طعام أو ماء أو مأوى يأويهم هي خطة عسكرية يسخدمها جميع جيوش العالم فيقوم الناس بطرد أنصار الشريعة لكي لاتصل قذائف الجيوش تجاه منازلهم بينما الجيوش تستهدف البيوت المدنية أكثر من مواقع القتال الحقيقية لتشكل ورقة ضغط هناك جواسيس تستخدمها المعسكرات من أبناء المدينة نفسها والبعض ضعفاء نفوس يستغلون الوضع للسرقة كما حدث في عدن بحرب 94م مثل الغالبية العظمى من الأخدام عندما الناس تحارب مشغولة بالقتال وهم مشغولين بالسرقة ينهبون منازل المقاتلين ويوجد منهم أهل خير ولكن هذه قصص واقعية أما الجواسيس فهي تستخدم لنقل أخبار مواقع أنصار الشريعة والبعض يستخدم البطاريات التي تحمل شريحة للطائرات الأمريكية وهي لمساندة المعسكرات أما المخابرات فتستخدم أسلوب الفتن مثلا أشك في ذبح الشيخ من الوريد للوريد بأن هناك من إستغل الموقف والله أعلم بينما حقيقة ومن المعروف أن الجيوش دائما إذا تقابلت في معركة وينهزم طرف يقتل القائد ويخلى سبيل الأسرى الباقين أما فرق الإغاثة قد سألت أولا عنها لأننا مشاركين فيها بشكل كبير جدا وهي مازالت متوقفه بعدن وكان الرد أنها لن تصل ليد أنصار الشريعة بل ستصل إلى يد السلطة قبل أن تصل زنجبار وقد شاهدتم مساعدات حضرموت والزيود عندما ضرب الإعصار سواحل حضرموت والسلطة تمنعها خوافا من وصولها ليد أنصار الشريعة وكأنها تشبههم بالسرق بينما هم السرق أما أنهم لماذا لم يتحدوا مع القاعده أو لماذا يحملون نفس الشعار لا أعلم مازلت أسأل نفسي وأبحث عن إجابة أيضا ولكن قبل شهور قريبة سمعنا أن القاعدة بثة شريط فيديوا عبر الجزيرة تطالب المجاهدين بالسيطرة على مضيق باب المندب فكيف يتم هذا إلا بتأمين إبين عدن والغريب صمت القاعده نفسها عن وضع أنصار الشريعة وكأنني أشك بأنها خطة لإستنساخ جديد من القاعدة والله أعلم أما القيادة المعروف الذي كان موجود بجعار هو القائد أبو علي حضرمي سعودي والبعض قالوا ضالعي إسئلوا سامي ديان فهناك الكثير من يتواصلوا معه لعله أفضل مني وسيوضح أكثر أما التفاخر بفتح زنجبار قد وصلني الخبر قبل أن ينزل هذا المقطع بأسبوع أنه سيكون بإسم ((أنصار الشريعة إبين زنجبار جديد جدا)) ولكني أظن أن الذي نزله على اليوتيوب هو من إخترع هذا الإسم وعندما نزل الفيديوا أرسلت لي رسالة على الجوال من زنجبار شاهد الفيديوا غيروا إسمه (فتح زنجبار) والملاحظ أن أنصار الشريعة لايملكون أي مقومات إعلامية ولذلك يصعب فهمهم والتواصل معهم لكشف بعض المعلومات وبعض الإجابات التي نتسائل عنها إن أنصار الشريعة لايمنعون فرق الإغاثة فهذه إستراتيجية عسكرية تستخدمها السلطة للتشوية بأنصار الشريعة وإستخدام المدنيين والقبائل كورقة ضغط على أنصار الشريعة وهذه الخطة أثبتت نجاحها على البشرية وهاهي أمامنا ناجحة مئة بالمئة والقبائل إبتلعت الطعم ولكن الغريب والله دون مجاملة أو مديح حقيقة تقبلوها بعقل ولب السلطان محمد عيدروس عندما ضربت بريطانيا منازل يافع ومناطق يافع السفلى خاصة إنسحب هو لوحده من يافع دون طلب يافع ذلك منه لأنه رجل حكيم ويعرف أن البريطانيين يريدون أن يصلوا إلى لحظة طرد القبائل للسلطان بينما كانت النتيجة عكس 50% من قبائل يافع كانت تقاتل وطلبت من السلطان البقاء إما الموت أو النصر ولكنه إنسحب إلى تعز ومن تعز إلى مصر وعاد بالدعم واليوم يافع هل هي حكيمة لأنها لم تستصيغ الطعم ولكن كان هناك المشايخ أبو عشرة ريال يريدوا أن يأكلو الطعم بالقوة وكان أيضا هناك أهل فيد من يافع يريدوا الدعم والتقدم لمصارعة أنصار الشريعة ولكن قيادات الحراك كانت أحكم وحكيمة جدا وفعلا طبقت المثل الذي يقول( لادارت بك الأرض قر) ومازال دعم حميد الأحمر موجود بيافع والناس بتقاطب عليه المشايخ يقولوا اللي يريدوا الدعم يتحركوا لا إبين زنجبار وبنسلمهم الدعم سلاح ومال بينما شباب وقيادات مثل الشاب البطاطي والطماح والبعض الذين لاعلم لي بهم يسعون بمساعي حكيمة للحصول على الدعم دون أن تكون فتنة بيافع لصالح الحراك الجنوبي والسلام ختام .