فر الالاف من سكان العاصمه صنعاءباتجاه المحافضات الاخرى في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة المواجهات في العاصمة صنعاء التي عاشت ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن ومسلحي الشيخ صادق الأحمر في منطقة الحصبة .
واكتضت محطات النقل البري ومكاتب شركات النقل بالمسافرين , في حين ارتفع اجرة النقل للفرد الواحد بنسبة تتراوح مابين 400% إلى 500 % حيث وصل, فيما قال احد المسافرين انه يتم استغلال تزايد الطلب على السفر من قبل أصحاب السيارات ونقابات سيارة نقل الركاب , وأضاف انه دفع 5 الاف ريال للسفر الى محافظة تعز , الا ان السائقين ارجع ارتفاع الأسعار الى انعدام البترول .
وتسيطر المخاوف على سكان العاصمة صنعاء جراء استمرار المعارك , وتعيش العاصمة اوضاعا غاية في الصعوبة بسبب استمرار حالات انقطاع التيار الكهربائي والمياه وعدم توفر الغاز المنزلي بكميات كافية. وغادر معظم الفارين باتجاه الجنوب، إذ إن طريق الجنوب كانت سالكة، أما الذين حاولوا الفرار باتجاه الشمال فقد حذرتهم حواجز الحرس الجمهوري من أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى صنعاء، وذلك بحسب سكان غادروا منازلهم. وفي ساحة الاعتصام المطالب بإسقاط النظام أمام جامعة صنعاء، تضاءلت أعداد المعتصمين بشكل ملحوظ، وبعض الذين غادروا قالوا انهم سيلتحقون بالمقاتلين انصار للشيخ الاحمر
|