الرئيس اليمني يرفض التوقيع على المبادرة الخليجية بسبب عدم حضور المعارضة مراسيم التوقي

[مدفع الجنوب]

صالح يرفض التوقيع على المبادرة الخليجية
الاحد 19 جمادى الآخرة 1432الموافق 22 مايو

الإسلام اليوم/ وكالات

رفض الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، اليوم الأحد، التوقيع على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة في البلاد، واشترط حضور المعارضة إلى القصر الرئاسي للتوقيع ـ علنًا ـ أمام اليمنيين والعالمين العربي والدولي.
وقال صالح في كلمة وجهها إلى الشعب اليمني: إنّني أرفض التوقيع على المبادرة، بسبب رفض اللقاء المشترك، أو بالأصح التآمر المشترك على المجئ للقصر الرئاسي للتوقيع، حسب وصفه.
ودعا صالح، المعارضة اليمنيّة، للاعتراف بالشرعية الدستورية، ووجّه رسالة إلى مؤيديه وقال لهم: نحن صامدون، محملاً المعارضة ما يمكن أن تصل إليه الأمور من دماء وحرب أهلية.
وكان من المتوقع أن يوقع صالح، الأحد، على المبادرة بحسب مسئولين في حزبه، إلا أنّه اشترط التوقيع بشكل مشترك مع المعارضة في القصر الجمهوري، مؤكدًا عدم الاعتراف بالتوقيع "في الغرف المغلقة"، في إشارة إلى توقيع المعارضة منفردة على المبادرة.
وأكّد الحزب الحاكم وحلفاؤه، في أعقاب اجتماع برئاسة صالح، على "ضرورة أن تجري مراسم التوقيع على اتفاقية المبادرة الخليجية في القاعة الكبرى بالقصر الجمهوري، وبحضور كافة الأطراف السياسية المعنية بالتوقيع"، بما في ذلك أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة).
ودعا الحزب الحاكم إلى توقيع علني، أمام وسائل الإعلام وبحضور السفراء، "بما يجعل من هذه المناسبة حدثًا تاريخيًا يجسد الحكمة اليمنية، والحرص على تجنيب الوطن الفتنة وإراقة الدماء"، فيما أكّدت المعارضة رفضها للتوقيع في القصر الجمهوري.
وتنص المبادرة الخليجية على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتنحي صالح وتسليمه صلاحياته إلى نائبه، في غضون ثلاثين يومًا، ثم تنظم انتخابات رئاسية بعد ستين يومًا.