بيان وزراء الخليج؟

[العميدركن]

في بيان صادر عن اجتماعهم الاستثنائي
وزراء خارجية دول الخليج يقررون إيفاد الزياني إلى صنعاء مجددا لإزالة كل العوائق التي تعرقل الاتفاق النهائي

الأحد 01 مايو 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ وكالات

أنهى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي – مساء اليوم الأحد- اجتماعا استثنائيا، بشأن اليمن، بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح.

وصدر عن الاجتماع بيان أكد فيه وزراء خارجية دول الخليج حرصهم على إنجاح المبادرة الخليجية، وقال بأنه سيتم إيقاد أمين عام مجلس التعاون إلى صنعاء مجددا، لمحاولة إقناع صالح بالقبول بالتوقيع على المبادرة.

وقال البيان ان المجلس يعبر عن امله في ازالة كل العوائق التي ما زالت تعرقل الاتفاق النهائي وان الامين العام للمجلس سيتوجه الى صنعاء لهذا الغرض.

وكان الاجتماع خصص لاستكمال مناقشة المبادرة الخليجية بشأن اليمن في ضوء موقف الجانبين الحكومي والمعارضة منها ونتائج الزيارة التي قام بها أمين عام مجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني إلى صنعاء أمس ولقائه بأطراف الأزمة وخاصة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

يذكر ان المبادرة الخليجية تتضمن تنحي الرئيس اليمني علي صالح عن السلطة بعد شهر من تاريخ التوقيع على اتفاق مع المعارضة كان من المقرر ان يتم في الرياض اليوم الا انه تأجل.

وكان الرئيس علي عبد الله صالح قد أجرى قبيل الاجتماع بكل من ملك المملكة العربية السعودية وملك مملكة البحرين ورئيس دولة الامارات المتحدة وذلك لبحث الأوضاع في اليمن والجهود والمساعي المبذولة من دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمنية الراهنة .

ويأتي اتصال صالح بعد أن رفض التوقيع بنفسه على المبادرة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون وبعد مغادرة أمين عام مجلس اليمن مساء أمس بعد فشل محاولاته لاقناع صالح بالتوقيع بنفسه على الاتفاقية وتمسك المعارضة بذلك .

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية فقد عبر صالح خلاله اتصاله بملوك الخليج عن تقديره للجهود الخيرة التي يبذلوها من أجل اليمن مجددا ترحيبه بالمبادرة الخليجية ومؤكدا على " التعاطي الايجابي معها كمنظومة متكاملة غير قابلة للانتقاء والتجزئة وترجمة كل ماجاء في بنودها بنداً بنداً وبحسب أولوياتها ".

وأشار صالح خلال الاتصال الى ان " ما يدبر للأمة العربية من مخططات تستهدف نشر الفوضى في أقطارها وزعزعة امنها واستقرارها والإضرار بوحدتها الوطنية وهو ما تعاني منه أقطار عربية عديد ومنها" اليمن، البحرين، وسوريا، ليبيا، الأردن، وما حدث في مصر وتونس".