هل الدماء الجديده الممثله بالشباب تكمن خلف نجاح الثورة وفشل الحراك .

[أبو يوسف السعدي]

السلام عليكم

في البداية أنا لست ضد الحراك من حيث المبدا ... ولكن من الحكمة حتى تتقدم يجب أن تمتلك الشجاعة لمحاكمة ومراجعة النفس

الأمارة بالسؤء بطبعها البشري ... السؤال لماذا الحراك في طريق الفشل وثورة الشباب تمشي في خطى ثابته في طريق النجاح ؟

أعتقد ومن وجهة نظري المتواضعة .. أن السبب في ذالك يكمن في الدماء الجديدة والخاليه من العقد والدماء القديمة الحامله للعقد ..

فالدماء الجديدة تنظر للمستقبل متجاوزه العقد النفسيه والمماحكات السياسية .. مطالبها مشروعه ومتفق عليها من أكثر أطياف المجتمع ممثله بالتوحد الحقيقي ومحاربة الفساد والمواطنه المتساويه للجميع ووووالخ وهذا مطلب الجميع قد يسلم بقبوله الطرف الأخر في النهاية لأنه مطلب عقلاني ومنطقي وواقعي ووطني يلتف خلفه الجميع .

ولكن القيادات القديمة لا تستطيع الخروج من العقد النفسية ولإحباط التي مرت فيها وتتبني سياستها على ذالك وهذا لا يخدم السياسة
أو القضية المشروعة للحراك فتجد بعض تلك القيادات تضع نفسها في زاويه ضيقه وتملي شروط ليست تصعيدية متتاليه بل تجدها تجيد القفز إلى أعلى درجات السلم فلم يبقى معها إلا الهاويه لا سمح الله ... من الحكمة و السياسة وضع جميع الخيارات مفتوحة ولإحتفاظ بخط الرجعة سليم لكي لا يكون البديل الهلاك ولإنتحار ..

لغة السب والتهجم والتخوين والتشهير على الطرف المحسوب عليك وليس ضدك هوى الجنون بعينه هذا يجعلك تنقص وليس تزيد
ولكن لغة الحجة ولإقتاع بالحسنى هي من تكسب القلوب والنفوس وتؤدي لتحقيق الهدف في النهاية .

إفتعال الإمور الخلافية في حالة الضغف خطأ قاتل مثل المسميات جنوب عربي وفك إرتباطي وليس إنفصالي وحكم سلاطيني
وكل الإمور الخلافيه ليس من الحكمة وتقتل الهدف .


أتمنى أن يبتعد قادة الحراك القدماء ويسلمو الراية لقيادات شبابيه جديده ودماء جديده تنظر لمصلحة الجنوب ومن ثم اليمن بشكل عام .

ألف تحيه وسلام