الرفض الجنوبي لانتخابات الاحتلال

[العقل المدبر]

ان ابنأ جنوب الوطن البواسل يعرفو أن مستقبلهم يكون في الاقتراع وقريبآ ستشرق شمس الحريه و التعدديه السياسيه مجددآ في وطن 22 مايو وطن المحبه و السلام و الديمقراطيه بازهى ثيابها و ابناأ جنوب الوطن اليمني ينتظرو بشغف هذا اليوم و الذي يسمونة بيوم الديمقراطيه و سيدلو باصواتهم فيها لنتخاب من يمثلهم و يحمل همومهم و معاناتهم الى قيادة البلد الرشيدى بعد ما كانو محرومين منها ايام نظام الحزب الشيوعي اليمني هذا الشعب المتسامح و الشغوف و المحب للعروبه و الوحدة الذي جدد منحه الثقه لفخامه الرئيس علي عبداللة صالح قائدآ لليمن الواحد شمالآ و جنوبآ ولا اعتقد انه يتردد لحظه واحده في المشاركة بانتخاب اعضاء برلمان رشيد يحمل راية التنمية و الامن و الاستقرار الذي عاشوه واقعآ منذو عام 94 عندما خسر الدمويين اخر حربهم الدمويه و التدميريه للوطن و سيكون هذا المجلس النواب المنتخب كل نائب فيه يمثلو احياهم و قراهم و صحرائهم وجبالهم التي يعيشون فيها و لكي يوالو محاربه الفساد و البحث عن رخاء شعبنا اليمني العظيم و كما اشار فخامة الرئيس بان صندوق الااقتراع هو محاكمه شعبيه من ابنأ جنوب الوطن اليمني و الذي عانو من ويلات حروبه و انقلاباته الدمويه قبل ان يتنفسو الصعدأ يوم تحقيق الوحده اليمنية المباركه و لم يياس ابنأ جنوب اليمن البواسل من مواصله المسيره خلف قياده صحيحه و رشيده و شجاعه ستوصلهم الى بر الامان في كل المرات السابقا دون ان توقفهم هاذه العصابات و قطاع الطرق الذين لجاو هذه الايام الى الارهاب دون ان يحتكمو لصندوق الانتخابات و الذي لا يعرفو ما هو صندوق الانتخابات من زمان حكمهم للجنوب وانه هو دائمآ يكون الفاصل بينهم و بين امال الشعب الوحدويه وفي الاخير سكونو مع قرار الشعب الذي لم يكون معاهم و سيصمد كما صمد كل السنين في وجه الاستعمار و بقاياه من عهد شمولي ماركسي استعماري روسي و صموده كان فضله دائمآ يعود لواحدية الثوره اليمنيه و بفضل تكاتف ابنأ اليمن الواحد و لولااها فان بريطانيه و بقاياها من العهد الشمولي و الامامي يحكمون اليوم اليمن و هؤلاء كلهم في خانه النواح و العويل حزنآ على فقدانهم عن مصالحهم
فلا نواح يتامى الرفاق و لا عويل الارامل و لا تهديدات الدموين ستثني احد من ممارسة هذا الحق الدييقراطي الذي اعاد لليمن اسمها الناصع بين جميع شعوب العالم المطوره و كله و الفضل يعود الوحده المباركه و يعود للقيادة الرشيدى بقاده المناضل علي عبدالله صالح
نعم للانتخابات و الديموقراطيه
نعم للامن و الااستقرار والتمنية
نعم للوحده اليمنية المباركة
نعم لمحاكمة العهد الشمولي
لا تحذفو الموضوع لاهميتاه . . .