الراي الكويتيه-السلفيون يدعمون «السلطان» و«ولي الأمر» وحارس ملتحٍ لعلي صالح يثير جدل

[عبدالله البلعسي]

حكومة صالح: لا انتقال للسلطة إلا وفقاً للدستور
أول اجتماع لمجلس الأمن بشأن اليمن





يمنيون يهتفون ضد الرئيس علي عبد الله صالح.. وقتل متظاهر وأصيب المئات خلال تفريق قوات الأمن لتظاهرة في صنعاء ( اب )
نيويورك، لندن، صنعاء ــ وكالات ــ عقد مجلس الامن الدولي امس اجتماعا حول الازمة في اليمن حيث تطالب المعارضة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
وقالت مصادر مطلعة ان هذا الاجتماع الرسمي الاول لمجلس الامن الذي اقترحته المانيا، بدأ عند السابعة تغ . واوضح احد الدبلوماسيين «انه مؤشر الى الانتباه المتزايد الذي يتركز على اليمن بعد مصر وتونس وليبيا».

المانيا والمخاوف
وقال السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، بيتر فيتيش، على هامش الاجتماع «الوضع المتفاقم مثير للقلق.. إننا نحث على تحقيق تقدم في المفاوضات. ستكون إشارة مهمة أن يضع مجلس الأمن اليمن على جدول أعماله».
وأكد أن هذا سيكون إشارة واضحة الى عملية الديموقراطية في اليمن. وتحدث عن وضع مثير للقلق بالنسبة للمنطقة، مشيرا إلى مخاطر القرصنة وتنظيم القاعدة.

التحرك الخليجي
وكان مجلس التعاون الخليجي اعلن انه يواصل وساطته لحل الازمة، وقد التقى امس وزراء خارجية المجلس في ابوظبي وفدا حكوميا يمنيا.
وكان وفد من المعارضة التقى مساء الاحد في الرياض وزراء خارجية المجلس ليطلب منهم ايضاحات حول الوساطة الخليجية.

إصرار على عدم التجاوب
الى ذلك، أكد رئيس الدائرة الإعلامية فى حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي إصرار الحكومة على أن يتم انتقال السلطة وفقا للشرعية الدستورية. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية امس «إن اليمن لديه دستور يحكمه ووافق عليه الشعب».
وأضاف أن الحكومة ترفض أن يكون هناك انقلاب على الدستور، أو أن تفرض الأقلية رأيها.

مواجهات عنيفة
وفي آخر التطورات الميدانية، اصيب الاثنين 45 متظاهرا بينهم 12 بالرصاص في مدينة الحديدة على البحر الاحمر عندما تدخلت قوات الامن لتفريق تظاهرة طلابية مطالبة باسقاط النظام.
واندلعت مواجهات بين الطلاب المناوئين للنظام ومجموعة من المخربين او «البلاطجة» الذين هاجمهوهم بالحجارة والهراوات قبل ان تتدخل قوات الامن. وافيد ان اشتباكات وقعت بين الجانبين عند تلاقيهما بشارع الكورنيش. واعلنت قوات مكافحة الشغب انها تدخلت فقط لفك الاشتباكات بين الجانبين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع، تجنبا لوقوع قتلى وإصابات وأعمال تخريب في الممتلكات العامة والخاصة، حسب زعمها.
وطالبت المصادر الحكومية وسائل الإعلام - خاصة المنتمية إلى المعارضة - بأن تتحرى الدقة والمصداقية في ما تنشره.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=20042011