عاااااااااجل رحيل صالح رحيل آل الأحمر سنحان وحاشد والزنداني

[السهم الجنوبي]

ترحيب مشروط للمعارضة ورفض قاطع من الثوار
الشامي يرفض تسمية الموقف الحكومي من المبادرة الخليجية بالرافض والجندي يصفها بغير الديمقراطية
الخميس 07 إبريل-نيسان 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص:

رفض طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي الحاكم تسمية الموقف الحكومي من المبادرة الخليجية حول انتقال سلمي للسلطة باليمن، بالرافض للمبادرة لكنه قال أنهم في الحكومة لايقبلون بأي مبادرة لاتحترم الشرعية الدستورية. في حين سبق لعبده الجندي نائب وزير الإعلام أن أعلن في تصريح للجزيرة إن المبادرة غير ديمقراطية وتقتضي بانتقال غير ديمقراطي للسلطة، وتنص المبادرة الخليجية على تنحي صالح ونقل صلاحياته لنائبه عبد ربه منصور هادي و تشكيل حكومة وحدة وطنية من الحزب الحاكم و المعارضة وضمان عدم ملاحقة صالح أو أيا من أفراد أسرته ونظامه.

وقال الشامي في اتصال مع قناة الجزيرة قبل قليل :" لاتوجد رغبة لدى الحكومة في رفض المبادرة، وأشار إلى أن الحديث حول الحوار والانتقال السلمي والدستوي للسلطة هو مطلب الرئيس والحكومة والدعوة إلى ذلك هي دعوة الرئيس. وأضاف الشامي:" نرفض أي قفز على الشرعية الدستورية.

واشترط الشامي في أي مبادرة تطرح على طارولة الحوار فيما يخص نقل السلطة، أن لاتخرج عن الشرعية الدستورية وأن لا تتجحاوز الشعب أو تعود باليمن إلى ماقبل الجمهورية أو الانتقال إلى مرحلة اللادولة. وقال :"ليس من الطبيعي ان يسلم الرئيس الحكم، متساءلاً بالمناسبة "لمن يسلمها؟. رافضا وضع شروط للحديث أو أجندة معينة ومشددا على ضرورة أن يتم تسليم السلطة سلمياً وأن يكون التسليم أيضا وفقا للدستور وفي المدة الدستورية لانتقالها، وأوضح الشامي أن من مصلحة دول الخليج وغيرها تكمن في الحفاظ على ماهو قائم وعدم تجاوز الشرعية الدستورية التي قال أن مصلحة الدول فيها.

وحول سبب إصرار الرئيس وتمسكه بالسلطة قال الشامي:" العالم يعرف ان الرئس ليس متمسكا بالسلطة وانما لمن يسلمها تسليما دستورياً لأنه لايمكن التجاوز والعودة الى ماقبل الجمهورية ".

وجاء هذا التليمح الرسمي بعدم قبول المبادرة، في وقت سبق وأن رحبت المعارضة بتلك المبادرة الخليجية المدعومة من العديد من الدول العربية والغربية أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن ترحيب المعارضة جاء شريطة أن تؤدي إلى تنحي صالح وتسليمه السلطة، وفي وقت أعلن فيه شباب الثوارة رفضهم للمبادرة باعتبار زمنها قد فات. وهو ماينسجم مع الرأي الذي أبداه حيدر العطاس- رئيس الوزراء الأسبق حول المبادرة التي انتقدها وقال أنها جاءت متأخرة.